ترامب: إسرائيل تخسر معركة العلاقات العامة وعليها وقف الحرب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إسرائيل لوقف هجماتها على غزة في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن حكومة تل أبيب تكبدت خسارة كبيرة في العلاقات العامة.
وفي تصريح لإحدى الإذاعات في نيويورك انتقد ترامب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، محذرا حكومة نتنياهو من استمرار الهجوم على غزة، وقال "دعونا نعود إلى السلام ونتوقف عن قتل الناس".
وتعليقا على نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد للمباني المدمرة في هجماته على غزة، قال ترامب "الشيء الآخر الذي أكرهه هو أنهم يبثون الأشرطة باستمرار.. إنهم يبثون كل ليلة شريطا لمبنى يتم تدميره.. لا ينبغي أن يبثوا مثل هذه الأشرطة. ولهذا السبب إسرائيل تخسر بالتأكيد حرب العلاقات العامة".
وحذر الرئيس الأميركي السابق إسرائيل من أنها مستمرة في خسارة جزء كبير من العالم، وخسارة الكثير من الدعم.
وكثيرا ما يصف ترامب نفسه بأنه حليف مخلص لإسرائيل، مذكرا بقراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة ودور إدارته في مفاوضات اتفاقات التطبيع عام 2020 بين إسرائيل ودول عربية مثل الإمارات والبحرين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة عصفت بالقطاع.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
سالم عوض الربيزي:معركة الحق والمصير المحتوم
في ظل التطورات الأخيرة في اليمن، لا بد وأن نتناول قضية التجهيزات العسكرية الكبرى التي تقوم بها دول الاحتلال “السعودية والإمارات” في مناطق سيطرتها.
من خلال ملاحظتنا للتحشيدات والدعم العسكري الكبير الذي يصل إلى مناطق متفرقة في الجنوب ومناطق سيطرة الاحتلال مثل اجزاء من مارب وتعز والساحل الغربي، فإننا نجد أن هناك استعدادات جارية لصراع عسكري قد يكون محتملاً، وقد تكون له تأثيرات واسعة النطاق هذه المرة فالمتغيرات قد تأخذ منعطفات خطيرة.
يبدو أن دول الاحتلال الأجنبي تقدم دعماً مالياً وعسكرياً للمرتزقة في مناطق سيطرتها، ما يوحي بأن هناك نيّة واضحة لدعم الكيان الصهيوني وتخفيف وطأة الحرب والحصار عليه، سواء بحرياً أو برياً. وبناءً على توجيهات الإدارة الأمريكية، يبدو أن هناك خطة لاستئناف الحرب على الشعب اليمني، بعد فترة من التوقف.
رغم الإعلانات السابقة حول وقف الحرب، إلا أن تجهيزات وإعدادات دول الاحتلال خلال الفترة الأخيرة توحي أن هذا التوقف كان لأغراض تكتيكية أكثر من أن يكون اعترافاً بالخطأ. ونحن نجد أن الهدف النهائي لهذه الاستعدادات قد يكون استئناف الحرب بقوة جديدة، مما ينبئ بمزيد من التوتر والصراع في المنطقة.
في هذا الوقت، يجب على الجميع أن يدركوا أن الحرب القادمة ستكون مختلفة عن أي حرب سابقة، حيث لن تكون هناك قواعد معتادة للصراع أو اعتبارات سياسية أو أخلاقية. لان الحرب ستكون مقدسة بين العدوان الأمريكي الصهيوني ومرتزقتهم في المنطقة، وبين المدافعين عن قيم الحق والإسلام والمقدسات الوطنية. ستكون هذه الحرب اختبارا للإيمان والصمود ودفاعا عن المظلوميات الإسلامية وشعب فلسطين.
كما يجب على الشعب اليمني أن ينتصر في هذا الصراع ضد العدوان والظلم ورؤوس الكفر، وأن يثبت للعالم بأسره أنه ثابت وصامد من أجل الحق والإسلام وقضايا الأمة في وجه التحديات والاضطهاد.