أحمد إبراهيم القيسي: القمة الروسية الإفريقية في سان بطرسبورغ ركن أساسي في المتغيرات الدولية القطبية القادمة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أحمد إبراهيم القيسي القارة الإفريقية هي قارة ومنذ التاريخ الإستعماري الغربي القديم وهي تعاني من ذلك الإستعمار المجرم وعبوديته والذي قتل شعوبها مئات المرات وبالملايين ونهب ثرواتها الطبيعية المتعددة التي حباها الله لشعوبها حتى تعيش بخير وتقدم وإزدهار ونمو مستمر كباقي شعوب العالم، وهي قارة ذات مساحة واسعة وأراضي خصبة ومليئة بالثروات كالنفط والغاز والذهب واليورانيوم…وغيرها، وكل الدول الغربية القاتلة للبشرية ما زالت تستعمر تلك الدول بإستعمار مبطن فلها قواعد عسكرية بحجة محاربة الإرهاب ودعم الديمقراطية كما يدعون في تلك الدول وتدريب القوات العسكرية وأيضا هناك شركات أوروبية مختلفة تستثمر في دول الإتحاد الإفريقي وتدعي بأنها شركات خاصة كأي مستثمر في مجال النفط والغاز والذهب والمواد الغذائية…وغيرها وهي تابعة لحكومات الدول الاوروبية وبكل ما تعنيه من تبعية لتبقي تلك الدول سيطرتها على كل منافذ الحياة السياسية والعسكرية والإقتصادية وحتى الإجتماعية والثقافية للأسف الشديد… وتلك الدول معظمها دول عربية وإسلامية وكلما جاءت قيادة سياسية او عسكرية وحاولت التخلص من ذلك الإستعمار الغربي البغيض كلما بدأت أجهزة تلك الدول المتغطرسة والإرهابية بنشر الفتنة في دول الإتحاد ونفذت من تحت الطاولة إنقلاب عسكري على القيادة التي تحاول التخلص من هيمنتها والتوجه إلى محور روسيا والصين وإيران، وحاليا ورغم كل المعاناة التي تعاني منها الشعوب الإفريقية من هيمنة الدول الغربية إلا أن شعوبها وقيادتها العسكرية وأحزابها السياسية قاموا بثورات حقيقية على تلك الدول وأدواتهم التي تحكمهم كما حدث في مالي وبوركينا فاسو وغيرها وطالبوا علنا بتعميق العلاقات كافة مع روسيا والصين وغيرها من الدول التي تعاملنا كند لها وتريد التعاون والشراكة والفائدة التي تعم على الجميع كشركاء وحلفاء حقيقيين لتلك الدول الكبرى والتي تنشر العدل والسلام والتعاون والتقدم والإزدهار بين الشعوب كافة… واليوم وعد الرئيس بوتين بدعم ستة دول إفريقية بالحبوب مجانا بعد أن شرح لهم أحد أهم أسباب الإنسحاب او تعليق إتفاقية الحبوب لأن معظم تلك الحبوب كانت تنهب وتسرق من قبل الدول الغربية الكبرى ولا يصل لدول إفريقيا الفقيرة إلا ٣% فقط، وبلغ حجم التبادل التجاري ١٨ مليار دولار بين روسيا ودول الإتحاد الإفريقي وهي في إزدياد، وحجم التبادل الغذائي بين روسيا وإفريقبا ٦٠%، وأيضا في إجتماع دول الإتحاد الإفريقي مع روسيا في سان بطرسبورغ يتم وضع النقاط على الحروف كدول حرة ومستقلة وذات سيادة ولها الحق بأن يكون لها علاقات دولية مع روسيا والصين وإيران…وغيرها والتوجه لكل من يحارب الهيمنة الأمريكيةالأوروبية ومحاولات بقاء إستعبادهم لشعوب إفريقيا خاصة وشعوب منطقة الشرق الأوسط عامة، وهو إتحاد يقوم على الأخلاق والقيم الدينية وله عادات وتقاليد قبلية وعشائرية أصيلة وراسخة منذ التاريخ ويرفض أي تفاهات لأ أخلاقية تحاول أمريكا واوروبا نشرها بين شعوبهم كالمثلين وتغير المناهج الدراسية التي تتحدث عن جرائم الغرب زمن العبودية ونشر الفساد والرذيلة في تلك العواصم الإفريفية ومحاولات غسل الأدمغة الإفريقية لتبقى خانعة تابعة لأوروبا وأمريكا، وقد حارب الأفارقة كل تلك التفاهات الأوروبية والأمريكية بكل ما تعنيه الكلمة من حرب وما زالوا يحاربونها حتى الخلاص منها نهائيا….
فالشعوب الإفريقية رفعت الأعلام الروسية في كل عواصمها لأنها تعلم كل العلم بأن روسيا والصين لم ولن تستعمر أية دولة او تحاول الهيمنة عليها والسيطرة على شعوبها وقرارها المستقل وإنما تشجع القادة والشعوب على الإستقلال والسيادة والوحدة ورص الصفوف والقوة للتخلص من هيمنة القطب الواحد الذي عاث فسادا وإفسادا في منطقتنا والعالم وعلى وجه هذه الأرض المباركة،ومؤتمر سان بطرسبورغ هو دليل دامغ على أن القطب الصهيوأمريكي اوروبي الأوحد قد إنتهى وسيكون لدول الإتحاد الإفريقي قطب او عدة أقطاب في المتغيرات الدولية القادمة وهذا ما وعدهم به الرئيس الرمز بوتين في خطابه أمام القادة الأفارقة وفي اللقاءات الثنائية والإجتماعات المغلقة، ودول الإتحاد الإفريقي كاملة تعمل على ذلك مع روسيا والصين وتضع الخطط والمشاريع التنفيذية لذلك الأمر…. وبنفس الوقت تعمل على حل كل الخلافات والنزاعات والإنقلابات المفتعلة من قبل أمريكا وأوروبا كصراع الجنرالات البرهان ودقلو في السودان وهو نموذج سيتمدد إلى كل دول الإتحاد الإفريقي إذا لم يضع له قادة الإتحاد الإفريقي حدا ونهايه، ومحاولة الإنقلاب للحرس الرئاسي في النيجر محمد بازوم على الرئيس المنتخب ديمقراطيا لأنه يحاول اللحاق بمالي وبوركينا فاسو….وغيرها من الدول الإفريقية ويتجه إلى روسيا والصين وينهي التواجد الفرنسي في النيجر نموذج ثاني وإذا لم يتم حل الوضع سلميا فإن الحرب ستبدأ بين الحرس الرئاسي والجيش النيجري….وغيرها من الفتن والحروب التي تعمل أمريكا واوروبا على بقائها وإنتشارها وتمددها في دول الإتحاد الإفريقي حتى لا تقوم لهم قائمة وتبقى تلك الدول الغربية المجرمة تسيطر على ثرواتها وخيراتها المتعددة لسرقتها ونهبها وتحويلها إلى دولهم وشعوبهم لتعيش بها بتقدم وإزدهار ورفاه ورغد عيش وتبقى شعوبنا في فتن وإقتتال وحروب وفقر وجوع وبطالة وحصار وعقوبات وقوانين قيصرية أحادية لتهجير وموت الشعوب في البحار وعلى شواطئ أوروبا النجسة… كاتب ومحلل سياسي…
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
كتبت -داليا الظنيني:
أكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال القوي الذي وقع اليوم في روسيا بالقرب من المحيط الهادئ وقع في منطقة تُعرف بـ"حلقة النار"، وهي من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا على سطح الكرة الأرضية.
وأوضح طه رابح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المنطقة التي شهدت الزلزال تبعد عن مصر نحو 9300 كيلومتر، مؤكدًا أنه لا توجد أي علاقة بين هذا الزلزال ومصر، ولا يمكن أن يؤثر على الأراضي المصرية بأي شكل.
وأشار رابح، إلى أن هذا الزلزال يُعد من بين أقوى 10 زلازل على مستوى العالم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك أنظمة إنذار مبكر دقيقة، تعتمد على أقمار صناعية ومحطات لرصد ارتفاع سطح الموج، وتقوم بإصدار أو سحب تحذيرات التسونامي بناءً على البيانات الفعلية.
وأضاف رابح، أن تلك الأنظمة كانت السبب في سحب عدد من تحذيرات التسونامي التي أُطلقت في دول مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، بعد التأكد من عدم وجود خطر حقيقي على السواحل، وشدد على أن مصر بعيدة تمامًا عن هذه المنطقة النشطة زلزاليًا، وبالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن تأثر البلاد بهذا الحدث.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور طه رابح زلزال روسيا المحيط الهادئ المعهد القومي للبحوث الفلكيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
37 26 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك