أربكان ينشر وثيقة تظهر تواصل التجارة بين الاحتلال وشركة تابعة للرئاسة التركية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
جدد فاتح أربكان زعيم حزب "الرفاه من جديد" التركي، ونجل رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، مطالبته للحكومة بقطع التجارة مع الاحتلال، بعد الكشف عن وثيقة معاملات تجارية بين شركة إسرائيلية وصندوق الثروة السيادي التركي، التابعة لرئاسة الجمهورية.
ونشر أربكان، الوثيقة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، معلقا عليها بالقول إن شركة "إيتي مادن"، التابعة لصندوق الثروة التركي، أرسلت 21 طنا من معدن البورون على شكل حمض البوريك إلى شركة في إسرائيل، قبل أسبوع من الانتخابات المحلية".
Doğrudan Sayın Cumhurbaşkanı’na bağlı olan Türkiye Varlık Fonu’nun şirketlerinden ETİ Maden’in, seçimlerden bir hafta önce İsrail'e 21 ton borik asit formunda bor madeni ihracatı yaptığına dair bir belge ortaya çıktı. Yeniden Refah Partisi olarak yetkililere bir kez daha çağrıda… pic.twitter.com/twyxZ4Isoi — Dr. Fatih Erbakan (@ErbakanFatih) April 4, 2024
ودعا أربكان، المسؤولين عن ذلك "بالتخلص من ذلك البلاء الكبير في أسرع وقت"
وكانت الوثيقة التي شاركها أربكا، نُشرت لأول مرة من قبل الصحفي التركي متين جيهان، الذي شارك سجلات الميناء المتعلقة بالسفينة التي حملت معدن البورون إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر جيهان أن الشحنة وصلت إلى ميناء أسدود الإسرائيلي" في 29 آذار /مارس 2024، ثم إلى ميناء حيفا في 1 نيسان /أبريل".
ومن ناحية أخرى، أثارت تقارير إعلامية تحدثت الأسبوع الماضي عن استمرار أنقرة في تصدير الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال جدلا واسعا في الأوساط التركية ،ما دفع وزارة التجارة وقبلها مؤسسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية إلى النفي بشكل قاطع ما وصفته بـ"التضليل".
وتناقلت العديد من وسائل الإعلام مؤخرا، ما قالت إنها بيانات رسمية صادرة عن هيئة الإحصاء التركية الاثنين الماضي، تكشف عن استمرار الصادرات العسكرية التركية إلى الاحتلال وتشمل الذخائر والبارود وقطع الأسلحة، إلا أن جهات مختلفة في الحكومة التركية، من بينها وزارة التجارة، نفت ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الاحتلال تركيا فلسطين الاحتلال اربكان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. 98 شهيدا وإسرائيل تواصل حرب الإبادة على غزة (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن استشهاد 98 فلسطينيا، وذلك فقط خلال الساعات الـ24 الماضية، إثر توالي غارات الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفت عدّة مناطق في القطاع المُحاصر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، منير البرش: "استشهد خلال 24 ساعة الماضية نحو 98 فلسطينيا، إثر قصف متفرق على مناطق مختلفة بالقطاع".
وأضاف البرش، في حديثه لوكالة "الأناضول" بالقول: "من بين الشهداء أطفال ونساء وعدد كبير من الإصابات". فيما أفاد في الوقت نفسه، عدد من الشهود العيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف خلال الساعات الماضية، عدّة منازل وخيام كانت تؤوي نازحين في عدة مناطق بالقطاع المحاصر.
#عاجل | مراسل شهاب: انتشال عدد من الشهداء بينهم أطفال من منزل عائلة جنيد في جباليا البلد شمال القطاع، وما زالت طواقم الدفاع المدني تحاول انتشال عدد آخر تحت الأنقاض pic.twitter.com/eWclihY6pF — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 20, 2025 ???? اندلاع حريق في مستودع الأدوية بمستشفى العودة شمالي قطاع غزة بعد استهدافه من قوات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/W9kZzPhKSf — Nearsteast (@nearsteast) May 22, 2025 تقتُلُني غزة..
في اليوم ألفَ مرّة!!
ثم يُعيدُني الى الحياة..
صبرُها الممتدُّ من كربلاء!!#غزة pic.twitter.com/15AidTDEXo — سلیمانی||خميّنيّون (@resistance_leb) May 22, 2025
إلى ذلك، أوضح الشهود أنّ: "طواقم الدفاع المدني ما زالت تحاول انتشال الجثامين من تحت أنقاض المنازل التي دُمّرت بفعل القصف الأهوج لقوات الاحتلال الإسرائيلي".
وتأتي التطورات الميدانية في غزة، بالتزامن مع وقت كشفت فيه مواقع إخبارية عبرية، عن تفاصيل بخصوص ما وصف بـ"الحدث الأمني الصعب" الذي تمّ الإعلان عنه، مساء أول أمس الثلاثاء، وفرضت رقابة دولة الاحتلال الإسرائيلي حظرا على نشر معلومات عنه.
وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي للمستوطنين، فإنّه قُتل جندي، فيما أصيب 3 آخرين بعد أن استهدفت المقاومة مبنى كان الجنود بداخله، ما أدّى إلى انهياره وهم بداخله. بينما لفتت إلى أنّ عمليات الإنقاذ استغرقت ساعات واعتُبرت معقدة للغاية، جرّاء اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في موقع الحدث.
كذلك، أشارت إلى أنه: "بعد ساعات طويلة قد عثر جنود الاحتلال على جثة الجندي في مبنى مجاور". ويعد الحدث الأمني هو الثاني الذي أعلن عنه الثلاثاء الماضي، وتفرض رقابة دولة الاحتلال الإسرائيلي حظرا على نشر معلومات بشأنه.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يناهز السنتين، جرائم حرب إبادة جماعية في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث لم ترحم بشرا ولا حجرا وضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أنّ حرب الإبادة الجماعية التي يواصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ضد قطاع غزة، أمام مرأى العالم، قد خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن ما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، ووضع إنساني لم تعد الكلمات قادرة على وصف مأساويته.