بوريطة يذكر دي ميستورا بثوابت موقف الرباط في قضية الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المباحثات جرت في جو تطبعه الصراحة والروح الإيجابية والبناءة، بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.
وتندرج هذه الزيارة في إطار جولة إقليمية لدى الأطراف الواردة في قرار مجلس الأمن 2703، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، باعتبارها الإطار الوحيد الذي حددته قرارات مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.
وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، ذكر الوفد المغربي بثوابت موقف المغرب، كما جدد التأكيد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للأمين العام للأمم المتحدة، وهي:
1. لا عملية سياسية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة، بمشاركة كاملة من الجزائر؛
2. لا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي؛
3. لا عملية سياسية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات "البوليساريو"
.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب يترقب تدفقاً استثنائياً للجالية وإسبانيا تعول على عملية مرحبا لإنعاش اقتصاد مدن الجنوب
زنقة 20 | الرباط
يترقب المغرب أن تشهد عملية “مرحبا 2024″، تدفقا قياسيا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ومنذ انطلاق العملية بداية الشهر الجاري، بدأت أعداد كبيرة من أفراد الجالية يلجون التراب الوطني قادمين من مختلف الدول الاوربية و ذلك لقضاء عيد الاضحى و عطلة الصيف مع العائلة.
و في هذا الصدد اتخذت السلطات المغربية، خطوات استباقية لتلبية هذا التدفق المتوقع عبر تعزيز البنية التحتية للموانئ الرئيسية، على رأسها ميناء طنجة المتوسط الذي يعتبر وجهة استقبال رئيسية للمغاربة المقيمين بالخارج.
وتعكس استعدادات المغرب وإسبانيا لتدفق المهاجرين المقيمين بالخارج خلال فترة هذه العملية، التزام البلدين بتسهيل الحركة الحرة للأفراد وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بينهما. فهذا التدفق المتوقع يشكل فرصة لتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية والاقتصادية بين المغاربة المقيمين بالخارج وأوطانهم.
من جهة أخرى، تعول إسبانيا على عملية عبور مغاربة العالم من أجل إنعاش اقتصاد مدنها الجنوبية التي يمر عبرها أفراد الجالية.
و عبأت إسبانيا موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وألميريا وموتريل ومالقا، لتنفيذ إجراءات عمليات العبور، وهي المدن التي تستغل كل سنة هذه الفرصة لإنعاش اقتصادها خاصة كل ما يتعلق بالفنادق والطرق السيارة والمطاعم ومراكز الترفيه.