إطلاق رصاص من الجانب الأردني تجاه إسرائيل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أطلق شخص أردني النار على الجيش الإسرائيلي في الليلة الماضية، من معبر الشيخ حسين الحدودي دون اجتياز السياج الحدودي قبل أن يعود للأراضي الأردنية، بحسب ما كشفت الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت".
وقام الشخص بإطلاق حوالي عشر رصاصات، حوالي الساعة الواحدة ليلاً،على سيارة جيب تابعة لكتيبة "أسود الأردن" المختلطة.
وردت القوة بإطلاق حوالي عشر رصاصات على مصدر إطلاق النار، وهرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى المكان.
وبعد إطلاق النار، تم إجراء تحقيق مشترك من قبل الجيش الإسرائيلي، والجيش الأردني.
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي أي بياناً عن الحادث، رغم مرور أكثر من نصف يوم، لكنه قال إن التحقيق جار في عملية إطلاق النار من الجانب الأردني، مؤكدا أن "المنفذ لم يخترق الحدود".
وأوضح الجيش أن المشتبه فيه اخترق معبر نهر الأردن، وأطلق النار على قوة إسرائيلية "كانت في دورية اعتيادية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ذعر بين السكان إثر الاشتباكات المتواصلة منذ أيام بين عصابات مسلحة وقوات الأمن في هاييتي أكسيوس: مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى القاهرة نهاية الأسبوع لبحث ملف الرهائن في غزة رئيسة المفوضية الأوروبية تعين سياسياً مقرباً منها في منصب مهم وتشعل الجدل حول "المحسوبية" إسرائيل إطلاق نار الأردن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل إطلاق نار الأردن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصين فرنسا حركة حماس الشرق الأوسط جريمة السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصين السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردن
تعقد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، اليوم الأحد، اجتماعًا رسميًا في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بعد أن قررت تأجيل زيارتها إلى مدينة رام الله بسبب تعطيل الاحتلال الإسرائيلي للزيارة ورفضه السماح للوفد بدخول الضفة الغربية عبر أجوائها الخاضعة لسيطرته.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن أعضاء اللجنة الوزارية وصلوا إلى عمّان مساء السبت، وكان من المفترض أن يعقدوا اجتماعًا تنسيقيًا تمهيدًا لزيارة رام الله، قبل أن يُلغى التوجه إليها بسبب الرفض الإسرائيلي.
وأكد البيان أن قرار الاحتلال بمنع دخول الوفد العربي إلى رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين، يمثل "خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال".
وشدد الوفد في بيان مشترك على أن "ما حدث يكشف عن غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي"، معتبرًا أن هذا التصرف يأتي في سياق سياسة ممنهجة لعرقلة الجهود السياسية وتحجيم القيادة الفلسطينية، ويؤكد إصرار الاحتلال على استمرار الحصار والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وتضم اللجنة الوزارية وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين والأردن، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويترأس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي وصل إلى الأردن مساء السبت.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير فيصل سيشارك في الاجتماع المخصص لمتابعة تطورات الأوضاع في غزة، وبحث سبل إنهاء العدوان والحصار المفروض على القطاع، ودعم الجهود العربية والإسلامية في هذا الشأن.
ويأتي رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة رام الله، ليعكس بحسب متابعين، مخاوف الحكومة الإسرائيلية من أية خطوات عربية أو دولية قد تسهم في كسر عزل القيادة الفلسطينية أو تعزيز موقفها التفاوضي في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان على غزة.
ويعد هذا التعطيل سابقة دبلوماسية خطيرة، تعكس تصعيدًا في تعامل الاحتلال مع التحركات السياسية الإقليمية والدولية الداعية إلى وقف الحرب، وتؤكد عدم رغبة حكومة بنيامين نتنياهو في التفاعل مع أية مبادرات تدعو لإنهاء العدوان أو التهدئة.
ورغم العرقلة الإسرائيلية، فإن اللجنة الوزارية العربية تؤكد استمرار عملها وتنسيقها مع الأطراف المعنية لدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وتحقيق تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.