الجزائر- قال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي عمار بن جامع، الجمعة5ابريل2024، إن "التغطية الإعلامية الكبيرة والغضب في أعقاب مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي لن يكون لهما ما يبررهما إذا لم يكونا مساوين للغضب على قتل المدنيين الفلسطينيين".

جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي صباح الجمعة، لبحث الوضع في غزة، بطلب من الجزائر في أعقاب مقتل 7 من عاملي الإغاثة مع منظمة المطبخ المركزي العالمي في عدة غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي، الاثنين.

وأضاف الدبلوماسي الجزائري، أن الجريمة التي اقترفتها إسرائيل بحق موظفي المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة "لم تكن مفاجأة وليست استثناء".

واقتبس بن جامع، ما قاله مؤسس المطبخ المركزي العالمي، خوسيه أندريس، إن الهجوم استهدف الموظفين "بصورة منهجية، عربة تلو أخرى".

ووصف السفير الجزائري الحادثة بأنها "فصل جديد في كتاب الجرائم (الإسرائيلية) المرتكبة".

وأشار إلى أن "الضحايا ليسوا فلسطينيين، وأن قتلهم الوحشي يستحق الإدانة على قدم المساواة مع قتل المدنيين بغزة".

وقال إن "التغطية الإعلامية الكبيرة والغضب في أعقاب مقتل عمال المنظمة لن يكون لهما ما يبررهما إذا لم يكونا مساوين للغضب على قتل المدنيين الفلسطينيين".

وتساءل المسؤول الجزائري إن كان "من الممكن أن ننسى أن القوة القائمة بالاحتلال قتلت أكثر من 33 ألف فلسطيني، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

ولفت إلى أن "إسرائيل قتلت 484 عاملا صحيا منذ بداية الحرب".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

حضرموت تستغيث … فمن يغيثها؟! ومن ينقذها؟!

الجديد برس- بقلم- أ. علي عباس بن طالب| ▪️أيها الناس .. في وادينا الحبيب، في صحرائنا الصامدة، لم تعد الحياة تُحتمل!، كهرباء تنطفئ 16 ساعة في اليوم، صرفٌ صعد إلى عنان السماء…ألف ريال سعودي تجاوز 660,000 ريال! وأجساد الناس تحترق، وأرواحهم تنهار! أين أنتم يا من كنتم تغضبون لأتفه الأسباب؟ أين أنتم يا من كنتم تملأون الشوارع صراخًا وهتافًا؟ أين شباب الغضب؟! غضبتم في زمن كان فيه الأمل، واختفيتم اليوم في زمن الألم! أين أنتم يا شباب الغضب؟ أين الذين كانوا يملأون الشوارع صراخًا في وجه الظلم؟ أين الذين كانوا يسدّون الطرقات ويغلقون الأسواق أيام الوكيل السابق الأستاذ/ عصام بن حبريش الكثيري، بالرغم أن الوضع حينها كان أفضل بمراحل؟ وقتها كان سعر الصرف مستقراً نسبيًا ولم يصل إلى قاع الانهيار! وقتها الكهرباء كانت تعمل ولا تنطفئ إلا ساعتين أو ثلاث بالكثير! وقتها كان هناك أمل… أما اليوم فكل شيء انهار! الصرف انفجر، والناس تموت جوعًا وفقراً، وكأننا في قعر هاوية لا قرار لها! *ومع ذلك…* الشرعية الفاسدة تتنعم في فنادق الرياض! يبيعون الوهم للشعب عبر بيانات جوفاء واجتماعات عقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع! في أيام الوكيل السابق الأستاذ/ عصام حبريش الكثيري، كانت الكهرباء لا تنطفئ إلا 3 ساعات فقط، وكان هناك صرف مستقر نسبيًا، ومشاريع تنموية حقيقية، ووجه حضرموت مشرق رغم كل الظروف. كان هناك من يعمل، من يُحسّ، من ينزل إلى الناس، يسمعهم، يشعر بهم، ويُنجز على الأرض. ولو جلسنا نعدد محاسن هذا الرجل، ما وسعتنا السطور، ولا أوفتها الكلمات… ومع ذلك، حاربوه! ظلموه! وها نحن اليوم… نعيش نتائج هذا الحقد. سيئون .. ترى فيها شبابًا يغلقون المحلات، يشلون الطرق، يحرقون الإطارات… لكن السؤال الأكبر. أين أصواتهم الآن؟! لماذا صمتوا والناس تموت من الحر والجوع والهم؟ أين غضبهم عندما أصبح انقطاع الكهرباء عُرفًا لا استثناء؟! يا شباب حضرموت: الغضب ليس موسمًا يُستدعى حسب المصلحة، ولا قضية تُفتح عندما يُطلب منكم فقط. الوضع اليوم كارثي، وليس صامتكم عنه إلا مشاركة في جريمة الصمت! حضرموت تناديكم… الناس تتألم… الصبر نفد… والسكوت عن هذا الظلم خيانة! إن لم تغضبوا اليوم، فمتى ستغضبون؟! إن لم ترفعوا أصواتكم الآن، فمتى ستتكلمون؟! يا من بيدكم القرار… كفى تجاهلًا، كفى صمتًا، كفى تدميرًا لحضرموت وأهلها. نطالب بحقوقنا، لا بامتيازات… نريد كهرباء، نريد صرفًا مستقرًا، نريد من يشعر بمعاناتنا ويعمل لأجلنا. شبعنا أكاذيب! شبعنا وعوداً لا قيمة لها! شبعنا مؤتمرات واجتماعات فارغة لا هدف لها إلا التخدير! اليوم، الكارثة أكبر من أن تصمتوا  عنها… اليوم، كل لحظة صمت تعني مزيدًا من الذل والفقر والجوع! *فيا شباب الغضب الحقيقيين…* أما آن لكم أن تعودوا للشارع؟ أما آن لصرختكم أن تدوي من جديد؟ أما آن أن تتحركوا لأجل وطن ينهار أمام أعيننا؟ > “من رضي بالذل عاش حقيراً… ومن صمت على الفساد كان شريكاً فيه!” لا تنتظروا أحداً، ولا تراهنوا على وعود كاذبة… التحرك الشعبي اليوم ضرورة وطنية، قبل أن نصبح غرباء في وطنٍ مدمرٍ ومسروقٍ بالكامل! اللهم احفظ حضرموت، واجعل لها من أمرها فرجًا، وارزقها قادةً يحبونها كما يحب الأب ابنه، واصرف عنها كل من لا يعرف قيمة أرضها ولا كرامة أهلها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن هجوماً جوياً واسع النطاق على منشآت نووية وعسكرية إيرانية
  • تحذير طبي : المطبخ قد يكون سبب مشاكل بشرتك
  • حضرموت تستغيث … فمن يغيثها؟! ومن ينقذها؟!
  • الأردن يعزي بضحايا تحطم طائرة في أحمد آباد
  • الخبث الجزائري التونسي يفسد مبادرة تضامنية مع فلسطين ببتر خريطة المغرب
  • بعد مقتل عمال إغاثة.. إسرائيل تتهم حماس باستغلال المعاناة في غزة
  • هجوم إسرائيل على الضفة.. مقتل فلسطينيين وحملة هدم تشمل 100 منزل في جنين
  • استخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن