تحقق أحد توقعات ليلى عبد اللطيف خلال شهر رمضان.. ماذا حدث في روسيا؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
العديد من التوقعات تنبأت بحدوثها خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف خلال شهر رمضان، من بينها حدوث فيضان في دولة ما وحدوث إصابات بشرية، وفي ليلة الـ26 من رمضان، شهدت مقاطعة أورنبورغ في روسيا موسم بداية ذوبان الثلوج والجليد وحدوث فيضانات، ما ظهر في مجموعة فيديوهات جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
المياه غمرت العديد من المناطق في روسيا، وتساقطت الأشجار وتهالكت معظم المباني، وذلك بعد ما نشرت وزارة الطوارئ الروسية مجموعة من لقطات لفيضانات، وما صاحبها من عمليات إنقاذ عمليات في محاولة منهم لإجلاء سكان المقاطعة وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
توقعات ليلى عبد اللطيف في رمضانأطلقت خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف العديد من التوقعات من المحتمل حدوثها خلال شهر رمضان، لعل أبرزها حدوث فيضانات وطقس سيئ الذي قد يتسبب بدوره في وقوع إصابات وخسائر بشرية نتيجة عواصف مدمرة.
حدثت هذه الفيضانات بفعل الرياح القوية، والتي تسببت في الكثير من الخسائر البشرية والمادية، إذ غمرت المياه العديد من المناطق في أنحاء روسيا، ومن جانبه أشار ممثل خدمات الطوارئ في موسكو أنه الفيضان بدأ من ليلة أمس وقد أصيب فيه ما يقرب من 19 شخصا، وتوفي قرابة اثنين وكان من بين المصابين طفلان.
وأثرت هذه الفيضانات التي تعرف بـ«الفيضانات الربيعية» على ما يقرب من 34 منطقة في البلاد، ووفقًا لما أشارت إليه وزارة الطوارئ فإن المياه غمرت نحو 384 مبنى سكنيًا وأكثر من 5 آلاف قطعة أرض، ونحو 150 جسرًا منخفضا و102 من الطرق.
مصدر توقعات ليلى عبد اللطيفتوقعات عديدة أطلقتها خبيرة الأبراج ليلي عبد اللطيف، تحقق بعضها، مثل إصابة لاعب رياضي شهير وسقوطه في الملعب، وطلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، الأمر الذي أثار حالة من التساؤلات حول طريقة معرفة هذه المعلومات، ومصدرها، لتكشف عن ذلك خلال ظهورها في حلقة سابقة ببرنامج العرافة من تقديم الإعلامية بسمة وهبة، لتطرح الأخيرة عليها سؤالًا حول مصدر توقعاتها، لتجيبها خبيرة الفلك، أنها تعتمد بشكل أساسي على علم الإلهام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف فيضان توقع ليلى عبد اللطيف خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف لیلى عبد اللطیف العدید من
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
أثارت تصريحات الفنانة ليلى طاهر بشأن عدم اقتناعها بفرضية الحجاب جدلًا واسعًا، بعد أن أعلنت صراحة أنها لا تؤمن بأن تغطية الشعر واجبة دينيًا، معتبرة أن الآيات لا تشير بشكل مباشر إلى غطاء الرأس، وأن الحجاب في القرآن يُفهم على أنه "حاجز" وليس "غطاء".
وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن الحجاب فريضة شرعية على كل فتاة مسلمة بلغت سن التكليف، وليس مجرد خيار شخصي أو مظهر اجتماعي.
رأي شيخ الأزهر
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني إن الحجاب – بمعنى تغطية شعر الرأس – هو أمر وارد في القرآن الكريم، وأجمعت عليه الأمة الإسلامية، موضحًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب لا تُعد خارجة عن الإسلام، لكنها تكون قد ارتكبت معصية، والمسألة محسومة شرعًا وليست محل نزاع فكري أو اجتماعي كما يروّج البعض.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الحجاب فريضة شرعية، بدليل صريح من القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب: 59]، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31].
وأوضح المركز أن "الخمار" في لغة العرب هو غطاء الرأس، ودلالة الآيات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل.
رأي دار الإفتاء
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بلغت سن الحيض، وهو واجب بنصوص قطعية الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الشريف: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه، كما ورد في حديث آخر: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار".
وشدّدت دار الإفتاء على أن وجوب الحجاب من المسائل التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا، وهو جزء من الدين لا يجوز إنكاره، مؤكدة أن الخلاف حوله ليس خلافًا علميًا معتبرًا، بل هو مخالف لما استقر عليه علماء الشريعة عبر العصور.
إذن القول بأن الحجاب ليس فرضًا لا يستند إلى أي أساس شرعي معتبر، ويتعارض مع ما ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي عبر قرون من الزمان.