تفاصيل هزة نيويورك التي أوقفت جلسة لمجلس الأمن حول غزة اليوم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مجلس الأمن الدولي (سي إن إن)
اضطر مجلس الأمن الدولي إلى إيقاف جلسة بشأن غزة، الجمعة، لبضع دقائق جراء اهتزاز القاعة إثر هزة أرضية عنيفة ضربت ولاية نيوجيرسي الأمريكية وشعر بها سكان نيويورك والضواحي المحيطة بها.
وفي التفاصيل، بلغت قوة الهزة الأرضية التي وقعت بالتزامن مع حديث المديرة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" عن معاناة أطفال قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 4.
وذكرت حاكمة مدينة نيويورك كاثي هوكول، أن "زلزالا بقوة 4.8 درجات ضرب غرب مانهاتن وشعر به سكان جميع أنحاء نيويورك".
وتابعت حاكمة نيويورك في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "يقوم فريقي بتقييم التأثيرات وأي أضرار قد تحدث، وسنقوم بتحديث الجمهور على مدار اليوم".
وقد تسببت الهزة الأرضية بتعليق مؤقت لجلسة مجلس الأمن الدولي التي تناقش المأساة الإنسانية في قطاع غزة جراء العدوان المتواصل للشهر السابع على التوالي، واغتيال الاحتلال فريق الإغاثة الأجنبي التابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي".
المصدر: وكالات
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل زلزال غزة فلسطين مجلس الأمن نيويورك هزة
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.