فرحة الطفولة: احتفالات الأطفال بعيد الفطر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
فرحة الطفولة: احتفالات الأطفال بعيد الفطر، عيد الفطر يمثل لحظة فرحة وسرور للجميع، ولكن لا شك أن الأطفال يمتلكون نصيبًا خاصًا من هذه الفرحة، إذ يعيشون هذه المناسبة بطريقة مختلفة ومليئة بالمرح والتشويق. تعكس احتفالات الأطفال بعيد الفطر فرحتهم وحماسهم لهذا اليوم المميز.
فرحة الطفولة: احتفالات الأطفال بعيد الفطر1.
2. الهدايا والهدايا الصغيرة: يتلقى الأطفال الهدايا من أفراد الأسرة والأصدقاء بمناسبة عيد الفطر، مما يزيد من فرحتهم وسعادتهم. قد تكون الهدايا الصغيرة مثل الألعاب أو الحلويات، وقد تكون هدايا أكبر تشمل الألعاب الإلكترونية أو الكتب أو الملابس.
3. اللعب والألعاب الشعبية: تعتبر الألعاب والأنشطة الترفيهية جزءًا مهمًا من احتفالات الأطفال بعيد الفطر. يشارك الأطفال في العديد من الألعاب الشعبية مثل الطيحنة والسباقات والألعاب الجماعية التي تعزز الروح الاجتماعية والتعاون بينهم.
4. الحلويات والأطعمة الشهية: يتمتع الأطفال بتناول الحلويات والأطعمة الشهية في يوم عيد الفطر، حيث تعتبر هذه اللحظات لهم فرصة للتمتع بأطعمتهم المفضلة والحلويات التقليدية التي تعد خصيصًا لهذه المناسبة.
5. الزيارات العائلية والأصدقاء: يقوم الأطفال بزيارة الأقارب والأصدقاء مع عائلاتهم في يوم عيد الفطر، حيث يتبادلون التهاني والتبريكات ويمضون وقتًا ممتعًا معًا.
6. الأعمال الخيرية: يعلم الأطفال منذ صغرهم أهمية ممارسة العمل الخيري ومساعدة المحتاجين في هذا اليوم المبارك. لذا قد يشاركون في توزيع الطعام على الفقراء أو تقديم التبرعات للجمعيات الخيرية.
احتفالات الأطفال بعيد الفطر تعكس البراءة والفرحة والأمل في نفوسهم، وتجسد قيم السعادة والتسامح والمحبة التي تحملها هذه المناسبة الدينية العظيمة.
فرحة الطفولة: احتفالات الأطفال بعيد الفطرصنع الزينة والديكور: يمكنكم البدء بأجواء الاحتفال بعيد الفطر من خلال صنع الزينة والديكور الملونة مع الأطفال. استخدموا الورق الملون والأقمشة والمواد القابلة للتدوير لصنع أعلام العيد والزهور والشرائط التي يمكن تعليقها في المنزل لإضفاء الجو المرح.
تزيين الكعك والحلويات: صناعة الحلويات وتزيين الكعك من الأنشطة الممتعة التي يمكن ممارستها مع الأطفال في عيد الفطر. قوموا بتحضير عجينة الكعك وشكلوها بأشكال مختلفة مثل القمر والنجوم والأزهار، ثم زينوها بالشوكولاتة والحلويات الملونة.
مصر في 24 ساعة| تحول مفاجئ في طقس العيد.. وتوقعات بتغيير الحكومة عاجل.. تصريحات لرئيس الوزراء بشأن أسعار السلع بعد العيدلعب الألعاب التقليدية: يمكن تنظيم مسابقات وألعاب تقليدية للأطفال خلال احتفالات عيد الفطر، مثل الزوايا والسباقات والتنكر بأزياء العيد التقليدية. كما يمكن أيضًا تنظيم فعاليات ترفيهية مثل الرسم على الوجوه والاستماع للقصص الدينية والمسابقات الثقافية.
زيارة الأقارب وتبادل الهدايا: زيارة الأقارب وتبادل الهدايا جزءًا مهمًا من احتفالات عيد الفطر. حثوا الأطفال على المشاركة في هذه الفعاليات من خلال تحضير بطاقات تهنئة ملونة وصنع الهدايا الصغيرة لتبادلها مع الأحباب.
المشاركة في الأعمال الخيرية: يمكن تعزيز قيم التسامح والعطاء لدى الأطفال من خلال المشاركة في الأعمال الخيرية خلال عيد الفطر، مثل توزيع الطعام على المحتاجين وزيارة دور الرعاية وتقديم الهدايا للأطفال المحتاجين. يمكن أيضًا تنظيم فعاليات تطوعية لتنظيف الشوارع أو الحدائق وتزيينها بالزهور.
هذه الأفكار تجمع بين المرح والتعلم وتعزز الروح الاجتماعية والدينية لدى الأطفال. نتمنى لكم عيدًا مباركًا وأوقاتًا سعيدة مع أحبائكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات الأطفال عيد الفطر العيد عيد الفطر 1445 العيد 1445 الأطفال 1445 هذه المناسبة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
الحج والأضحى.. موسم فرحة لا متسع له في غزة
الثورة / افتكار القاضي
العشر الأوائل من ذي الحجة ليست أياماً فضيلة فحسب، بل كانت عيداً ممتدا وصولاً إلى يوم عيد الأضحى المبارك، حيث ذروة الفرح والسرور وتطبيق شعيرة الأضحية، هكذا كان الحال في قطاع غزة قبل اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة والتي تحرم الغزيين من هذا الواقع للعام الثاني توالياً.
مركز الفلك الدولي، قال إن يوم الأربعاء الموافق 28 مايو هو غرة شهر ذي الحجة، وعليه فإن يوم الجمعة الموافق 6 يونيو ، سيكون أول أيام عيد الأضحى في معظم الدول الإسلامية.
واشتهرت غزة بتحضيرات استثنائية لأداء شعيرة الأضحية، وحرص أهلها على تقديمها رغم ضيق الحال والحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة.
ففي يوليو 2023، وقبل اندلاع الحرب، كشفت وزارة الزراعة أن قطاع غزة ضحى بنحو 17 ألف رأس من العجول، و24 ألف رأس من الأغنام، فيما بلغ عدد الأسر المضحيّة حوالي 130 ألف أسرة بنسبة 28% من إجمالي عدد السكان.
وارتحل الرفاق
“كنا سبعة مشتركين نشترك سنوياً في عجل مستورد لا يقل وزنه عن 600 كيلو، واليوم لم نفقد الأضاحي فقط بل فقدنا 4 من المشتركين الذين اعتادوا أن يكونوا معنا في كل عام، فقد قضوا شهداء على فترات مختلفة خلال الحرب”، يقول أبو محمد.
ويبين “أبو محمد” بصوت تغلبه مشاعر الحسرة، أن العشر الأوائل من ذي الحجة وحتى ما قبلها كانت عيداً رائعاً، “فقد كنا نتجمع برفقة أطفالنا ونزور مزارع الماشية والأبقار، بحثاً عن أضحية جيدة، ترافقنا تكبيرات العيد داخل سياراتنا، وحتى داخل مزارع الماشية والأبقار”.
واليوم يشعر “أبو محمد” أنه خارج زمان الأعياد، فلا رفاق الدرب حاضرون، ولا الفرحة قادرة على زيارة القلوب والديار، ولا الأضاحي يمكن لها أن تحضر في غزة، ويتساءل: “عن أي عيد يمكن لأي واحد في غزة أن يتكلم، عيدنا هو يوم أن تتوقف الإبادة وينتهي الجوع”.
لا مكان للعيد
لم يزر العيد غزة منذ بدء الإبادة، وها هي تقترب من عيدها الرابع بينما يستمر القتل والتدمير والتجويع والتعطيش دور رحمة… فأي عيد هذا الذي سيمر على قطاع غزة؟!
“أمس فتح ابني الصغير على الهاتف تكبيرات العيد، فغشيتني مشاعر مختلطة، فرحت بها وبكيت في نفس الوقت دون وعي كطفل صغير، فقد غاب الأهل والأحبة، والموت يحيط بنا من كل جانب، وبطوننا وبطون أطفالنا تفترسها آلام الجوع”، يقول “أبو كمال” الذي فقد جزءاً من عائلته الممتدة في قصف إسرائيلي على أحد منازل العائلة.
ويؤكد أن العيد يمر زمانياً على غزة، لكنه لا يستقر فيها مكانياً، فلا وجود له على أرض الواقع ولا متسع، فكيف له أن يستقر بينما أرض غزة لا تستقر ولا تهدأ جراء القصف الإسرائيلي الذي يهزها ليل نهار وكأننا نعيش زلزالاً مستمراً.
يقول أبو كمال: “كنت أصوم الأيام التسع كلها ابتغاء الأجر والثواب من الله، لكننا اليوم شبه صائمين بسبب المجاعة منذ وقت طويل، لكنني سأنوي الصيام بنية الفرج وسأدعو الله أن يخفف عنا كرباتنا وما نحن فيه، فصدقاُ لم يعد لدينا قدرة على الاحتمال أكثر”.
المجاعة والقتل
يمر موسم الحج وعيد الأضحى على الغزيين في ظروف لعلها الأصعب منذ بدء حرب الإبادة، ففوق تصاعد عمليات القتل والتدمير والقصف الذي لا يتوقف، يعيش قطاع غزة من شماله إلى جنوبه مجاعة حقيقية، ويستخدم الاحتلال التجويع سلاحاً في حربة القذرة المتواصلة.
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، أكدت نفاد مخزون الأغذية في قطاع غزة، مشيرة إلى وجود نحو 100 ألف نازح في مراكز الإيواء الواقعة تحت ولايتها، مبينة أن أعدادهم في تصاعد مستمر.
وأشار المستشار الإعلامي للمؤسسة الأممية عدنان أبو حسنة، في تصريحات إعلامية، إلى أن 80% من مناطق قطاع غزة تحت أوامر النزوح، فيما 92% من المباني في القطاع دمرت، بما يشمل المدارس والجامعات والبنى التحتية وشبكات الصرف الصحي ومحطات المياه.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من جهته قال إن “إسرائيل” أصدرت منذ بداية العام 35 أمر تهجير قسري في قطاع غزة، بسياسة منهجية في إطار “هندسة تجويع وتهجير الشعب الفلسطيني”.
وأكد “المرصد”، أن القتل الجماعي، والتجويع المتعمد، والتدمير واسع النطاق الذي تنفذه دولة الاحتلال ضد قطاع غزة، ليست أفعالا عشوائية، بل أدوات ممنهجة تستخدم في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
ويأمل الغزيون أن يسبق حلول عيد الأضحى المبارك، اتفاقاً لوقف إطلاق النار، يوقف حمم الموت التي تتساقط فوق رؤوسهم ليل نهار، ويؤدي إلى فتح المعابر ودخول المساعدات والبضائع، ليتوقف مسلسل التجويع الذي لا يرحم.