عمليات جديدة للمقاومة والاحتلال يقر بإصابة 5 جنود
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلنت كتائب #المقاومة اليوم السبت عن #عمليات جديدة استهدفت قوات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بمناطق وسط قطاع #غزة وجنوبه، في حين كثف #الاحتلال قصفه وأقر بإصابة 5 من جنوده خلال #المعارك.
وأفادت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بتفجير دبابة من نوع ” #ميركافا 4″ بعبوة برميلية من طراز “ثاقب” شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وكانت #سرايا_القدس قالت إنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات الاحتلال في محاور التقدم وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
مقالات ذات صلة “برنامج الأغذية العالمي” سيقلص مساعدات اللاجئين في الأردن 2024/04/06كما قالت إن مقاتليها أسندوا مجموعة مقاتلة من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال اشتباكات ضارية مع قوة لجيش الاحتلال، وأوقعوا في القوة إصابات محققة، قبل انسحابهم جميعا بسلام.
وبثت سرايا القدس مشاهد لمقاتليها من داخل العُقد القتالية شمالي القطاع في يوم القدس العالمي.
وفي المعسكر المقابل، أعلن جيش الاحتلال #إصابة 5 #عسكريين في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
وقال إنه منذ بداية #الحرب أصيب 3193 ضابطا وجنديا، من بينهم 1552 أصيبوا خلال العملية البرية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن 600 جندي وضابط قتلوا منذ بداية الحرب وأصيب 497 بجروح بالغة الخطورة، وقال إن 268 عسكريا ما زالوا يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة.
قصف متواصل
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت المناطق الغربية الجنوبية من قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف.
وفي وسط القطاع، أشار المراسل إلى أن القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي استهدف شرق البريج وشمال النصيرات، ولا سيما مناطق المغراقة والزهراء وشمالي مخيم النصيرات، كما واصلت المقاتلات استهداف مدينة خان يونس جنوبا.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، أفاد مراسل الجزيرة بأن الاحتلال شن قصفا مدفعيا عنيفا على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال حربه على غزة لليوم الـ183 مخلفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني كارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة عمليات جيش الاحتلال غزة الاحتلال المعارك ميركافا سرايا القدس إصابة عسكريين الحرب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُنزل علم الأمم المتحدة من مقر الأونروا في مدينة القدس
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، الاثنين، إن "الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة من مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في تحدٍ جديد للقانون الدولي".
وأضاف لازاريني، في منشور عبر منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية"، موضحا أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".
ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر ومصادرة بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات. وأردف لازاريني: "أُنزل علم الأمم المتحدة ورُفع مكانه علم إسرائيل".
وقال: "يُمثل هذا الإجراء الأخير تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة"، مشير إلى إجبار موظفيه على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، وأكد أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".
وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".
واستدرك: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".
وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".
وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".
واعتبر أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم".
وكانت "الأونروا" أخلت المقر، الذي عملت به منذ الخمسينيات، مطلع العام الجاري بناء على قرار من حكومة الاحتلال الإسرائيلية بعد حظر عملها بالقدس بموجب قانون أقره الكنيست الإسرائيلي، ولكنها أكدت على المكانة الدبلوماسية للمقر بعد أن تحدث اليمين الإسرائيلي عن نيته إقامة مستوطنة مكانه.