بوابة الوفد:
2025-06-18@20:52:49 GMT

17 أبريل.. افتتاح مجلس الأمة المنتخب بالكويت

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

تقدمت حكومة الكويت باستقالتها رسميا إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، أعلن مجلس النواب الكويتي، اليوم السبت، أن افتتاح أعمال مجلس الأمة المنتخب سيكون يوم 17 أبريل الجاري.

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها اليوم على ارتفاع

وافق مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد الصباح في اجتماعه الاستثنائي اليوم، على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، بينما قالت صحيفة "القبس" الكويتية إن الحكومة تقدمت باستقالتها إلى القيادة السياسية، تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة.


وأمس الجمعة، أعلنت اللجان الرئيسية في الدوائر الانتخابية الخمس لانتخابات مجلس الأمة في الكويت، عن قائمة المرشحين الفائزين بعضوية المجلس للسنوات الأربع القادمة، وذلك عقب انتهاء عملية فرز الأصوات، حيث شهدت الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 62.10 في المئة في جميع الدوائر الانتخابية، بإجمالي عدد 516365 ألف ناخباً وناخبة من أصل 834733 ألف يحق لهم الانتخاب، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام الكويتية.


ووفقاً للمادة 83 من الدستور الكويتي والمادة الثالثة من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، فإن مدة المجلس أربع سنوات ميلادية من تاريخ أول اجتماع له، ويجري التجديد خلال الـ60 يوماً السابقة على نهاية تلك المدة، مع مراعاة حكم المادة 107 التي تنص على أن للأمير أن يحل مجلس الأمة بمرسوم تبين فيه أسباب الحل، على أنه لا يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى.
يشار إلى أن هذه الانتخابات جاءت عقب صدور المرسوم رقم 16 لسنة 2024، في 15 فبراير الماضي، بحل مجلس الأمة وفقاً للمادة 107 من الدستور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكومة الكويت مجلس الأمة الكويتي مجلس النواب أمير الكويت الانتخابات الشيخ محمد الصباح مجلس الأمة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر: الأمة اليوم بحاجة لاستعادة تماسكها وتوحيد كلمتها

عقد الجامع الأزهر،  أمس الثلاثاء، ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» تحت عنوان: «حرمة الدماء ووحدة الصف»، برعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات د.  محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، ومتابعة د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

وشهد الملتقى حضور كلٍّ من: د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ود. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، ود. ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربي بالقاهرة، وأدار اللقاء  رضا عبد السلام، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.

دعاء الستر وجبر الخواطر.. 10 كلمات مستجابة رددها الآندعاء عدم تكرار الذنب.. داوم عليه كل يوم

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنّ الله ﷻ خلق الإنسان من نفسٍ واحدة، ولم يخلق نفسًا من ذهب وأخرى من فضة، بل خلقنا جميعًا من ترابٍ واحد، وجعل حرمة النفس الإنسانية أصلًا ثابتًا في هذا الكون، فلا يجوز أن تُزهق إلا بالحق.

وأوضح الجندي أنّ تغليب النزعة المادية على الروحية يُفسد التوازن في شخصية الإنسان، ويحوّل المجتمعات إلى غابةٍ يقتل فيها القويّ الضعيف، لافتًا إلى أنّ رسالة النبي ﷺ جاءت لتعيد لهذا التوازن مكانته، فالإسلام وازن بين العنصرَين: المادة والروح، ليظلّ الإنسان في صورته الكاملة، لا تمثالًا جامدًا ولا طيفًا ضائعًا.

وأشار إلى أنّ سفك الدماء بلا حقّ يُعدّ من أعظم الجرائم التي تُنذر بانهيار الإنسانية، مؤكدًا أنّ الإسلام جاء ليؤسس لواقعٍ قوامه العدل والتسامح وصون النفس، وقدّم رسول الله ﷺ نموذجًا حيًّا لهذه القيم في أوقات السلم والحرب معًا.

من جانبه، قال الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية: إنّ من أقدار الله التي قدّرها على هذه الأمّة وقوع الفتن والاضطرابات، مؤكدًا أنّ ذلك ابتلاء يُغربِل الصفوف ويختبر الصدور، وليس دلالة على الهلاك أو الزوال، بل هو جزء من سنن الله الجارية في الأمم. واستشهد فضيلته بما رُوي عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما، حين رأى اقتتالًا بين المسلمين في أحد أسواق الشام، فعجب من قومٍ ربّهم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد، يستحل بعضهم دماء بعض.

وأشار الدكتور الغفير إلى الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه نبينا محمد  ﷺ: «إن أمتي أمةٌ مرحومة، ليس عليها في الآخرة حساب ولا عذاب، إنما عذابها في الدنيا الزلازل والبلابل والفتن»، مبينًا أن هذه الابتلاءات هي امتحانات إلهية تُمحّص الأمة وتُعيدها إلى رشدها، لا سيّما حين تغيب بوصلة الاتحاد وتظهر نوازع العصبيات والتفرق.

وأوضح أنّ النبي ﷺ كان يحمل همَّ هذه الأمّة ليلًا ونهارًا، وكانت الآيات التي تصف بأس الله على الأمم تقضّ مضجعه، كما في قوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا﴾، فلما سمعها بكى ﷺ وقال: «سألت ربي ألا يسلّط بعضهم على بعض فمنعنيها»، دلالةً على أنّ الفتنة الداخلية من أعظم ما يُبتلى به المسلمون، وأن الواجب على الأمة هو الاعتصام بحبل الله جميعًا، والتناصح والاجتماع، لا التناحر والتدابر.

وفي ختام الملتقى، أكد الإعلامي رضا عبد السلام، أن  موضوع «حرمة الدماء ووحدة الصف» يُعدّ من أكثر القضايا إلحاحًا في ظل ما تمرّ به الأمة من تحديات جسام واستباحة لدماء أبنائها في مواضع شتى، مشيرًا إلى أنّ التفرّق والتنازع بين أبناء الأمة يُهيّئ بيئة خصبة لتكرار المآسي وتضاعف الابتلاءات، وهو ما يفرض ضرورة الوعي بخطورة المرحلة، واستدعاء معاني الأخوّة والوحدة التي دعا إليها الإسلام. وأنّ الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى استعادة تماسكها الداخلي وتوحيد كلمتها، فالأجساد إذا تفرّقت ضعفت، وإذا اجتمعت اشتدّت.

طباعة شارك ملتقى القضايا المعاصرة بالجامع الأزهر الجامع الأزهر حرمة الدماء ووحدة الصف

مقالات مشابهة

  • ملتقى الجامع الأزهر: الأمة اليوم بحاجة لاستعادة تماسكها وتوحيد كلمتها
  • سعر الذهب في الكويت اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025
  • جامعة طنطا ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا بتصنيف US News 2025-2026
  • سعر الذهب في الكويت اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
  • مجلس النواب يُشيد بموقف باكستان ويدعو لصحوة إسلامية شاملة في وجه الغطرسة الصهيونية الأمريكية
  • رئيس مجلس الأمة يستقبل سفيرة جمهورية الهند
  • سعر الذهب في الكويت اليوم.. عيار 24 بكام؟
  • الأخضر يتجاوز هايتي بهدف نظيف في افتتاح مشواره بالكأس الذهبية
  • حسام فنيش: مقترحات البعثة الأممية ملغمة وتعيد إنتاج الأزمة
  • معزب: الليبيون غير معتادين على استطلاع الرأي