قال الدكتور أحمد نعينع، قارئ القرآن الكريم، إن تلاوة القرآن الكريم بدون معايشته أو وعي بتفسيراته تكون صلبة، معقبا: «حينما أتعايش مع القرآن الكريم يكرمني الله بالوصول إلى حالة لا أستطيع وصفهان وهي مثل الطائر في الهواء».

وأوضح الشيخ أحمد نعينع خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «مملكة الدراويش»، المذاع عبر فضائية «الحياة»: «ملك المغرب الراحل سمعني في قرآن الفجر عبر الأثير، وطلبني للقراءة في الدروس الحسنية منذ التسعينات حتى توفاه الله، ومستمر حتى الآن مع الملك محمد السادس».

وأضاف «نعينع»: «الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق عرف التصوف بأنه دعوة ارستقراطية في الدين، بأن يكون المتصوف هو أول المنفقين وفى مقدمة المجاهدين في سبيل الله»، مشيرًا إلى أن التصوف هو التمسك بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتابع بأنه تتلمذ على يد شيخته «أم السعد» في قراءات القرآن الكريم بسيدي المرسي أبو العباس بالإسكندرية، قائلا: «كنت أذهب عليها قبل ذهابي للكلية فجرا، وكانت تجيد القراءات العشر، وكان زوجها الشيخ محمد فريد نعمان، وهي من علمته أيضا القرآن».

وأكد قارئ القرآن الكريم، أن مصر تفردت في الماضي بدور المرأة في تعليم القرآن الكريم، والآن الوضع أصبح مختلفًا.

واختتم الدكتور أحمد نعينع: «خلوتي وعزلتي بالقرآن بدأتها منذ الصغر في قريتي مطوبس بكفر الشيخ في وقت كان أبناء جيلي يلعبون ويلهون، ووردي اليومي قراءة 5 أجزاء من القرآن الكريم حتى الآن للمداومة على حفظ كتاب الله وعدم النسيان».

اقرأ أيضاًلأول مرة.. الشيخ أحمد نعينع يكشف سر علاقته بالتصوف والعارفين والأولياء

افتتاح أول مركز لتلاوة القرآن للشيخ أحمد نعينع.. الأربعاء

البخاري كان صوفيا.. أحمد عمر هاشم يكشف المعنى الحقيقي للتصوف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشيخ أحمد نعينع أحمد نعينع احمد نعينع الشيخ احمد نعينع القران الكريم احمد نعينع نعينع القارئ الطبيب احمد نعينع الشيخ نعينع أحمد نعینع

إقرأ أيضاً:

إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة

كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور حافظ أنور باشا، إمام وخطيب بمديرية أوقاف البحيرة، بمقر وزارة الأوقاف في العاصمة الإدارية الجديدة، تقديرًا لتبرعه بمبلغ مائة ألف جنيه من جائزته التي نالها في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، لصندوق "تحيا مصر" لدعم إغاثة أهل غزة.

عالم بالأوقاف: كل لحظة في العشر الأوائل من ذي الحجة كنز لا يعوضمكتوبة كاملة.. موضوع خطبة الجمعة بمساجد الأوقاف اليوم

وكان الدكتور حافظ أنور باشا فاز بالمركز الثاني في الفرع السابع من المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم التي أقيمت العام الماضي؛ ما يؤكد تميزه في مجال القرآن الكريم.

وأشاد وزير الأوقاف بهذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا أن هذه الروح النبيلة تعبر عن أخلاق سامية وتدين صحيح يدعو إلى البذل والعطاء، والإحساس بآلام واحتياجات إخواننا في فلسطين. وأضاف أن الإمام ينبغي أن يكون قدوة صالحة، تؤثر بأفعاله قبل أقواله، وأن هذه المبادرات ليست غريبة على أبناء وزارة الأوقاف الذين يتميزون بوطنيتهم وقيامهم بحق الوطن وحق الأشقاء في فلسطين.

ودعا الوزير جميع العاملين في وزارة الأوقاف إلى التنافس والاقتداء بمثل هذه الأفعال العملية التي تؤكد قيم الصدق والإخلاص والتفاني، والتي تؤثر تأثيرًا أكبر من الكلمات وحدها.

طباعة شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أوقاف البحيرة وزارة الأوقاف العاصمة الإدارية الجديدة المسابقة العالمية للقرآن

مقالات مشابهة

  • هؤلاء القراء يحيون عزاء نجل الشيخ مصطفى إسماعيل.. الليلة بـ عمر مكرم
  • البشير والنذير في القرآن الكريم
  • إنشا “متحف القراء” بإذاعة القرآن الكريم ليضم مقتنيات وتسجيلات ووثائق
  • القرآن الكريم والحديث.. انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 للشعبة الأدبية
  • المفتي: التمسك بأحكام وحدود القرآن الكريم سبيلنا للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي
  • مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
  • مفتى الجمهورية يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية أم الزين بالشرقية
  • إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
  • من هدي القرآن الكريم:أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحج
  • المسلماني: إطلاق متحف مقتنيات وتسجيلات ووثائق كبار القراء في إذاعة القرآن الكريم