اقتصادية النواب: الرئيس حريص على استكمال الحوار الوطني
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الحوار الوطني يعتبر أحد مكاسب حفل إفطار الأسرة المصرية، حيث سبق وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى عام 2022 عن إطلاق حوار مجتمعى يضم كافة فئات المجتمع الوطنية لإجراء حوار مجتمعى شامل حول مختلف القضايا.
وأشار القطامى، إلى أن حفل إفطار الأسرة المصرية أصبح من الثوابت التى رسخها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤخرا، وإعلان الرئيس خلال الحفل اليوم، أن الحوار الوطني حالة بدأت في أبريل من عام 2022، متابعا: "الدكتور ضياء رشوان قدم لي مخرجات عبارة عن 90 توصية ومقترحا"، يؤكد أن الرئيس يهتم جيدا بالحوار الوطني ومخرجاته ويضعه نصب عينيه.
وأضاف أن كلمة الرئيس السيسى تطرقت أيضا لحجم التحديات التى تواجه الدولة المصرية، قائلا:" أنه وعلى الرغم من جسامة التحديات التي واجهناها إلا أن إرادة المصريين علت عما سواها ونفذت إرادتهم و أحلامهم المشروعة في بناء دولة ديمقراطية، وهو ما يعكس أيضا اهتمام القيادة السياسية بالفئات البسيطة، والاهتمام باستكمال بناء الدولة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأكد القطامى، أن الحوار الوطنى حالة فريدة سيكون لها دور كبير خلال الفترة المقبلة فى الوصول لحلول جذرية للعديد من القضايا وفى مقدمتها الملف الاقتصادى بناء على مخرجات نتيجة نقاشات مثمرة لكل فئات المجتمع بمختلف أطيافهم وإعلاء المصلحة العامة والوطنية للدولة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو القطامي الحوار الوطني كلمة الرئيس السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
في اتصال هاتفي.. الرئيس السيسي يبحث مع نظيره السنغالي تطورات القضايا الإقليمية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السنغالي "باسيرو فايي".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال شهد تأكيد الرئيسين على حرصهما على تعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات بين الجانبين، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتفق مع العلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين الشقيقين، ويعزز من جهود التكامل القاري.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيسان على حرصهما على التشاور وتنسيق المواقف في مختلف الملفات التي تخص السلم والأمن بالقارة الأفريقية، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إلى جانب تعزيز الأمن والإستقرار بمنطقة الساحل الأفريقي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع في دول الساحل وفي السودان، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة وإستقرار الدول الأفريقية وأمن شعوبها، كما إستمع الرئيس السنغالي إلى رؤية السيد الرئيس بشأن تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وجهود مصر لإستعادة الإستقرار بالشرق الأوسط.