زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن: تفاصيل وتوقعات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبريل 7, 2024آخر تحديث: أبريل 7, 2024
المستقلة/- تترقب الأوساط السياسية في بغداد زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن، المقررة منتصف شهر نيسان الحالي، والتي تعد أول زيارة من نوعها للسوداني بعد تكليفه برئاسة الحكومة قبل عام ونصف العام. تنتظر الجانبين ملفات مهمة، من بينها جدولة الوجود الأجنبي العسكري في العراق ودعم إصلاحات الحكومة الاقتصادية، إضافة إلى العلاقة بين بغداد وأربيل التي تمر بأزمة مستمرة.
يروي الباحث بالشأن السياسي د. مجاشع التميمي في تصريح لصحيفة”الصباح” تابعته المستقلة، أنّ زيارة السوداني ستتناول “قضيتين فقط لا غير”. يتعلق الأمر بتفعيل اتفاقية الإطار الستراتيجي الموقعة مع الجانب الأميركي عام 2008، وطلب عراقي لدعمه اقتصادياً بعد تقديم ضمانات إلى الجانب الأميركي بمحاربة الفساد وغسيل الأموال للعراق. بخصوص العقوبات الأميركية على المصارف العراقية، فإنّ الحكومة تعمل على إجراء إصلاحات لرفع العقوبات، خاصة فيما يتعلق بتشكيل مجالس الإدارة والعمل بشفافية أكبر.
من جانبه، يؤكد الأكاديمي والباحث بالشأن السياسي د. عبد العزيز العيساوي أنّ الزيارة ستناقش جدولة الوجود الأجنبي في العراق، مشيراً إلى أهمية تطوير العلاقات بين بغداد وواشنطن في الأبعاد الداخلية والخارجية. ويضيف أنّ الحكومة العراقية تركز على تحقيق الإنجازات الداخلية وفي الوقت نفسه تسعى لتعزيز سياستها الخارجية.
تأتي هذه الزيارة في سياق حرج، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، والتي يتم فيها التركيز على الشؤون الداخلية. تظهر هذه الزيارة أهمية العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وتشير إلى رغبة العراق في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الولايات المتحدة.
بالتالي، فإنّ زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن تعكس الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة الحوار لحل القضايا المشتركة، مما قد يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في العراق.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم، في أبوظبي، معالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، وسبل تنمية وتطوير أطر التعاون الثنائي في مختلف القطاعات المتصلة بالأولويات التنموية للبلدين.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي أيمن الصفدي، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
كما بحث سموه ومعالي أيمن الصفدي مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، شدد الجانبان على أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكافة مراحلها واستحقاقاتها، بما يحقق الأمن والسلام المستدام في المنطقة، ويلبي تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.
كما ناقش الجانبان التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، وأكدا ضرورة وقف التوتر وإحياء الجهود السياسية لتحقيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وبحث سموه ومعالي أيمن الصفدي عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.