مجلس الأمن يبت في عضوية دولة فلسطين الكاملة غدا الاثنين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سرايا - يعقد مجلس الأمن الدولي ظهر يوم غد الاثنين اجتماعا للبت في عضوية دولة فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة تحت عنوان “قبول عضوية الأعضاء الجدد”.
وبعثت دولة فلسطين، رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، رسالة بهذا الشأن، أيدتها المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز.
وتتمع دولة فلسطين حاليا بصفة “دولة مراقب” حيث إن العضو المراقب لا يحق له التصويت على القرارات التي تتبناها بالجمعية العامة ولا التنافس على عضوية مجلس الأمن غير الدائمة.
إقرأ أيضاً : وسائل إعلام عبرية: "100 ألف "إسرائيلي" تم تهجيرهم بسبب الحرب"إقرأ أيضاً : جهاز الإحصاء الفلسطيني: الاحتلال يقتل 4 أطفال بغزة كل ساعةإقرأ أيضاً : تجدد الغارات والقصف المدفعي "الإسرائيلي" على عدد من بلدات جنوب لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس فلسطين مجلس فلسطين مجلس فلسطين لبنان مجلس الاحتلال دولة فلسطین مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.