إصابة إسرائيليين في إطلاق نار بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الأحد، إصابة شخصين في إطلاق نار بالضفة الغربية، فيما وصفته بـ"عملية تخريبية".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "وردت تقارير عن وقوع عملية إطلاق نار تخريبية بالقرب من مفترق النبي إلياس، حيث هرعت قوات جيش الدفاع إلى المكان".
وبدورها، أوضحت هيئة الإسعاف الإسرائيلية المعروفة باسم "نجمة داوود الحمراء"، أن إطلاق النار أسفر عن إصابة شخصين.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن شابة في التاسعة عشر من عمرها تعرضت لإصابة خطيرة في الهجوم، فيما يتلقى رجل في الخمسين من العمر العلاج من إصابة متوسطة.
Live update: West Bank shooting: Woman, 19, seriously wounded, man in his 50s in moderate condition https://t.co/zvDtrt1Iua
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) April 7, 2024ويأتي ذلك تزامنا مع بداية الشهر السابع من الحرب في غزة، ومع إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان سابق الأحد، مقتل 4 جنود في قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه إلى 604 منذ بدء القتال البري في القطاع.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل أوقع 1170 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بشن حملة قصف مكثف وهجوم بري واسع النطاق بقطاع غزة، مما تسبب بمقتل 33137 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع، وخلف دمارا هائلا وكارثة إنسانية خطيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان اليوم، أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحدٍ صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدا خطيرا من شأنه، أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام.
وشدد الأمين العام، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني على كافة أراضيه المحتلة، مجددا التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.