إنقاذ المئات بعد فيضانات واسعة في أستراليا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شهدت أنحاء في جنوب شرق أستراليا فيضانات واسعة النطاق استدعت عمليات إنقاذ لمئات الأشخاص بعد الإعلان عن حال الكارثة الطبيعية في مناطق عدة في ولاية نيو ساوث ويلز الأحد.
واستدعت أمطار غزيرة هطلت في مطلع نهاية الأسبوع إخلاء نحو 300 منزل في شمال شرق سيدني، وفق أجهزة الطوارئ.
وتسبّبت مياه الفيضانات بأضرار جسيمة في الولاية في فترة زمنية قصيرة جدا، وفق ما أعلنت الوزيرة الفدرالية لإدارة أحوال الطوارئ كاثرين كينغ.
وأضافت كينغ أن "الحكومة في نيو ساوث ويلز تواصل تقييم الأضرار واستيعاب تداعيات هذه الكارثة".
أخبار ذات صلةمنذ الجمعة نفّذت طواقم الطوارئ نحو 200 عملية إنقاذ لأشخاص كانوا محاصرين بالفيضانات، بعدما أصبحت مناطق عدة معزولة من جراء أضرار لحقت بالطرق أو فيضانات غمرتها بالمياه.
وهذه هي المرة السابعة التي تشهد فيها المنطقة فيضانات خلال 18 شهرا.
ويحذّر باحثون من أن التغيّر المناخي يزيد مخاطر حصول كوارث طبيعية على غرار الفيضانات وحرائق الغابات والأعاصير.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا فيضانات
إقرأ أيضاً:
قطر تكشف الكارثة النووية المسكوت عنها في إسرائيل .. وتدق ناقوس الخطر العالمي
جاء ذلك في بيان ناري ألقاه السفير القطري جاسم الحمادي، أمام مجلس محافظي الوكالة في فيينا، حيث حذّر بشدة من استمرار تجاهل العالم لرفض الاحتلال إخضاع منشآته النووية لنظام الضمانات، ورفضه الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي.
"الاحتلال يشعل حربًا نووية مفتوحة!" تحذير قطر تزامن مع الضربات الإسرائيلية الأعنف على إيران منذ عقود، حيث شنّ الاحتلال، فجر الجمعة، هجومًا عسكريًا كاسحًا بأكثر من 200 مقاتلة تحت مسمى "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية وقواعد استراتيجية، واغتال علماء وقادة بارزين، في تصعيد جنوني ينذر بانفجار الشرق الأوسط برمّته.
وأكد الحمادي أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران، ويقوّض الجهود الدولية لإحلال السلام في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته القانونية والأخلاقية قبل أن تنزلق المنطقة إلى كارثة لا رجعة فيها.
جرائم بلا محاسبة دعت قطر إلى محاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وتجويع المدنيين، واستمرار الاستيطان، محذّرة من تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم، في ظل صمت دولي مشين.
إيران تتوعد بالانتقام وفي المقابل، تعهّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ"رد ساحق" سيجعل إسرائيل تندم على هجومها، مؤكداً أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد السافر.
الهجوم الأخير مثّل نقلة نوعية من "حرب الظل" إلى مواجهة مباشرة، ما دفع مراقبين للتحذير من اندلاع حرب إقليمية كبرى تهدد السلم العالمي بأسره.
بينما وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الهجوم الإسرائيلي بأنه "مثالي"، مشيراً إلى أن المهلة التي منحها لطهران للعودة للمفاوضات قد انتهت، تُطرح تساؤلات مرعبة:
هل دخلنا زمن الحروب النووية المفتوحة؟
وهل العالم مستعد لتحمّل ثمن الصمت على سلاح الاحتلال النووي؟