نجحت دورية شرطية في نجدة شاب كان على وشك الاختطاف من قِبل شخص، اعتقد أنه يجمعه علاقة غير شرعية بينه وبين زوجته لمجرد أنهما زملاء بالعمل بمدينة 6 أكتوبر في الجيزة.

البداية أثناء مرور قوة أمنية ولاحظوا استغاثة شاب صادرة من سيارة ملاكي، وتتبعوا خط سير السيارة، ونجحوا في إحباط محاولة اختطاف شاب، واتهم قائد السيارة بمحاولة خطفه تحت تهديد السلاح.

وبمواجهة المتهم، اعترف بارتكاب الواقعة بسبب اعتقاده بوجود علاقة غير شرعية بين زوجته وبين الشاب لكونهما زملاء في العمل.

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاًبعد اختفائها بـ 48 ساعة.. التصريح بدفن جثة طفلة سقطت في الرياح البحيري بالجيزة

هتك عرضه في نهار رمضان.. استمرار حبس المتهم بالتعدي على طفل بالشرابية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أكتوبر الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث خطف علاقة غير شرعية خطف شاب تهديد السلاح محاولة خطف

إقرأ أيضاً:

بين الانهيار والنهوض: شرعية تقاوم أم تُسلَّم؟

بحسب التصنيفات الدولية، نحن دولة متعثّرة على وشك الانهيار، ولا يفصلنا عن الدول المنهارة سوى بقاء الشرعية وتماسك مكوناتها.

الشرعية ورغم سلبياتها تظل بقيتنا الباقية، و آخر ما تبقى لنا من السيادة، ومع ذلك فهناك من يسعى لهدمها من الداخل بالفساد ونشر الإحباط واشعال النار بين مكوناتها، أو من خلال السعي الى تسليمها للحوثي باسم “السلام” الزائف.

في مواجهة هذه المؤامرات، المفترض هو التمسك بسلطة الشرعية كوسيلة لاستعادة الدولة ، والدفع بها نحو خيار المقاومة لاستعادة الدولة من الكيان الحوثي الغاصب لإعتبارين:

الاول : باعتبار ان مهمة التحرير واستعادة الدولة هي المهمة الحقيقية لمكونات الشرعية الحالية ، وما عدى ذلك من مهام خدمية فهي من مهام الحكومة و السلطة المحلية والمجتمعات الاهلية .

الثاني: ان مهام المقاومة والتحرير واستعادة السيادة بكل طقوسها واجواءها لاشك انها ستكون كفيلة بتصحيح مسارات السلطة الشرعية والارتقاء بها ، فكما ان المؤمرات تختار ادواتها ودسائسها من واقع ترسيمات المؤامرة، فكذلك المقاومة ستكون جديرة بان تفرض على رجال الدولة المنشغلين بها فلسفتها وتقاليدها التحررية، وبالتالي فإن التمسك بالشرعية ودفعها للمقاومة واستعادة الدولة هو الخيار الأسلم، بدلًا من استنزافها في صراعات داخلية أو تسويات خادعة او مهام هامشية.

إن التمسك بالشرعية لا يعني التسليم بواقعها كما هو، بل يعني العمل على ترشيدها، وإصلاح مسارها، وتعزيز قدراتها، وإعادة توجيهها نحو المواجهة الحقيقية، لا التآكل الداخلي أو الانشغال بتسويات خادعة، ومهام جانبية

لقد آن الأوان لتجديد الالتزام بالشرعية كإطار جامع، مع الدفع الحثيث بها نحو خيار المقاومة، فضلا عن مخاطبة قوى المقاومة، واداوت التحرير وحواضنها الإجتماعية بلغة مسؤولة، ترتكز على منطق الاستنهاض والتحرير واستعادة الكرامة، لأن معركة استعادة الدولة لا تُخاض بالشعارات، بل بإرادة سياسية تقودها شرعية مقاتلة، لا شرعية مترنحة، وعمق نضالي شعبي متجذر، وما الجيش الاطليعة شعبية متقدمة في هذا الشعب.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تحت تهديد السلاح.. التحقيق مع عصابة سرقة المحلات بالساحل
  • شاب يقتحم لجنة امتحانات بأكتوبر لمقابلة حبيبته ويتعدى على رئيس اللجنة
  • سقط من الطابع السابع.. العثور على جثة سوداني الجنسية بأكتوبر
  • بنكيران يتراجع عن تصريحاته حول الجيش: جهات تحاول الوقيعة بيننا وبين مؤسسات الدولة
  • بين الانهيار والنهوض: شرعية تقاوم أم تُسلَّم؟
  • ماروتا يحاول إقناع إنزاغي بالبقاء وسط انقسام إداري واهتمام سعودي متزايد
  • كم تبلغ تكاليف تحويل السيارة الى غاز ؟
  • الألماني فون نجم الجولف يحاول جاهداً ألا يبكي!!
  • سيارة مسرعة تقتحم كافيه وتصيب 4 من رواده بأكتوبر.. صور
  • بريطانيا تقوي مركزها في صناعة السلاح بــ1.5 مليار إسترليني.. ما علاقة أمريكا؟