رئيس أركان جيش الاحتلال: ندفع ثمنا باهظا في الحرب وفقدنا جنودا وقادة كثيرين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد هارتسي هاليفي رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنهم يدفعون ثمنا باهظا في الحرب، مضيفًا: "فقدنا جنودا وقادة كثيرين".
وتابع خلال تصريحات، نقلتها فضائية الجزيرة: "علينا الاستعداد لسيناريوهات مركبة قادمة"، ولفت إلى أنهم لن يبقوا ألوية لـ"حماس" في غزة وسيتعاملون معها في الوقت المناسب.
وتابع: "نواصل تفكيك حمـاس عسكريا وسلطويا على نحو يحقق الاستقرار في المنطقة، وسنرد بقوة على إيران سواء في الأماكن القريبة أو البعيدة".
واستطرد: "لم ننجح في استعادة إلعاد كاتسير حيا إلى إسرائيل، وسنحاول استعادة أكبر عدد ممكن من المخطوفين الأحياء وجثث الموتى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية فلسطين العدوان على غزة رئيس أركان جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.