مستشار وزيرة التضامن: المخدرات وهم لا تمنح القوة وتسبب 11 مرضا خطيرا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية، إن تعاطي المخدرات مرض خطير يعاني منه المجتمع ودائرة مغلقة يقع فيها الشباب.
المخدرات وهم ولا تمنح القوةوأضاف الدكتور مجدي عاشور، أنه يسود بين أوساط الشباب في ثقافتهم، أن أخذ وتعاطي المخدرات بأنواعها تزيد الطاقة والقوة بأنواعها، وهذا قد يكون في الوهلة الأولى، ولكن في الحقيقة أن هذا التوهم الأول يزول عندما يستديم الإنسان، ويأخذ على إدمان هذا الشيء بجميع أنواع المخدرات، حتى الأقراص التي قد تُستخدم من الناحية الطبية، ولكن كما يقولون مقننة من ناحية الطب، يعني لا يأخذها أي أحد، ولكن تحت إشراف الطبيب، «فهو يأخذها بحجة أنها تقويه أو تجعله يسهر ليلتين أو ثلاثة بالعمل أو بحجة أنها تقويه على المذاكرة إذا كان طالبا»، فهنا نقول فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.
وأوضح «عاشور»، أن الأطباء أثبتوا إحصائيات أن هذه الأشياء إن توهمنا أنها تعطي في أول الأمر بعض القوة فإنها بعد ذلك تجعل القوة كأنها في خوار وضعف وكل الأجهزة تعبت، موضحًا أنه عندنا قاعدة تقول أتركها تعمل كما خلقها الله عز وجل فإن تعطلت إذهب إلى أهل الطب، ولا تطببها بنفسك بالمخدرات، مشيرًا إلى أنك تخرج إذاً من قانون الإنسانية وما حباك الله من أجهزة طيبة إلى قانون الطب وهو الذي يحدد هذا الأمر.
تعاطي المخدرات يسبب 11 مرضًاوأكمل مستشار وزيرة التضامن للتوعية الدينية، يقول بعض الأطباء وبعض الدراسات إن تعاطي المخدرات تتسبب في الإصابة بـ11 مرضاً، كما أكد أحد المراكز المتخصصة منها المرض الرعاش وأمراض في المخ وعضلة القلب وتؤثر على الكى والكبد وتعجل بالألزهايمر بسبب التعاطي والأشياء التي تغيّب عن الوعي.
وأوضح، أن ما تظنه أيها الشاب يفيدك، هذه ثقافة خاطئة، إذهب إلى الطبيب وأسأله، سيساعدك في الأمر وتخرج من الإثم الشرعي.
جاء ذلك خلال فيديو بعنوان «وعي في وعي» الذي تحرص وزارة التضامن الاجتماعي على نشره على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاطي الدكتور مجدي عاشور وزارة التضامن الإجتماعي مستشار وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.