أمانة العاصمة تكرم نخبة من الشخصيات الاجتماعية والإنسانية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمانيون../
كرمت أمانة العاصمة، اليوم، نخبة من الشخصيات الطبية والاجتماعية والإنسانية التي كان لها أثر ملموس في خدمة المجتمع.
وفي التكريم أشار أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان إلى أن تكريم هذه الشخصيات يأتي تقديرا وعرفانا لما قدموه من أعمال إنسانية وخيرية في مختلف المجالات سواء كان في الجانب الطبي أو التكافلي أو الاقتصادي وكان لها أثر ملموس بين الناس.
وأكد أن مثل هذه الأعمال تعكس الوعي بأهمية التعاون بين أبناء المجتمع وتجسد معاني البذل والعطاء والتآخي والتآزر التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
ولفت جمعان، إلى أن العاصمة صنعاء ظلت مشرقة وصامدة بفضل تماسك أبنائها بالرغم من الظروف الصعبة جراء العدوان والحصار إلا أنها كانت ولا زالت مثالية في كل ما تقدمه من خدمات حتى باتت الملاذ الآمن لكل اليمنيين.
وخلال الفعالية بحضور وكيل وزارة السياحة محمد رمضان ووكيل الأمانة المساعد عبدالوهاب شرف الدين، أوضح وكيل الأمانة علي اللاحجي، ان هذا التكريم يأتي تعبيرا عن الامتنان لهذه الشخصيات والتي كان لها اياد بيضاء في أعمال البر والتطوع والإحسان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
عشان تعرف مستوى الانحدار الذي وصلنا إليه شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع، حا تلقاهم من نوعية “بيجو، تسابيح، سندالة .. ألخ”،
وهى كلها شخصيات عديمة الجدوى، تكتسب أهميتها من اهتمام الناس بها، وترديد كلامها المنحط، ودا طوالي بحيلك لكتاب آلان دونو “عصر التفاهة”، عندما ذكر أن التافهين حسموا المعركة لصالحهم، لدرجة تغير زمن الحق والقيم، ونبه إلى أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ “فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط”،
والقصة دي بتنسحب أيضًا على شخصيات سياسية رخيصة، تحاول أن ثثير الجدل هذه الأيام، وتلفت الأنظار إليها بأي فرقعات إعلامية، حتى لو اضطرت لعرض عمالتها بأي ثمن، ودي لوحدها صفحة في كتاب الأزمة السودانية، ضياع الوقت وهدره فيما لا يغني، بينما بلادنا تحتاج إلى أي دقيقة، أي سانحة في ما ينفع الناس ويمكث، وترك الزبد يذهب جفاء، وإلى الأيادي التي تبني وتعمل، وإلى أصوات الحكمة والرشد والحصافة، وهى موجودة لكننا نتجاهلها، ولا نستمع إليها، وبالتالي نحن محتاجين نطلع من عنق الزجاج وبلادنا تتعافى في الأول، وبعدها ممكن تاني نرجع ننشغل شوية بالتفاهة عشان عصرها ما يزعل مننا.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب