إكس: احتمال انخفاض كبير في أعداد متابعي الحسابات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حذرت منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً) المستخدمين من احتمال حدوث انخفاض كبير في عدد حسابات المتابعين لهم، في الوقت الذي تحاول فيه شركة إكس تطهير المنصة من بعض الحسابات الوهمية والآلية على نطاق واسع.
وذكرت شركة إكس المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك عبر إعلان نشره حساب "الأمان" لمنصة إكس أنها ستبدأ "مبادرة كبيرة واستباقية" لمسح الحسابات التي تنتهك قواعد إكس بشأن إساءة استغلال المنصة أو إرسال الرسائل المزعجة للمستخدمين.
تأتي هذه الخطوة بعد قليل من إعلان إكس تعيين مسؤولين اثنين كبيرين في فريق الأمان والسلامة، وهما كيلي ماكربورت الموظفة في الشركة كرئيسة جديدة لفريق الأمان وييل كوهين المسؤول السابق في شركة بابليسيا ميديا.
يذكر أن الحسابات المزيفة والآلية واحدة من المشكلات التي يسعى ماسك إلى القضاء عليها، حيث قال للعاملين في شركة تويتر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 عقب الاستحواذ عليها إن محاربة هذه الحسابات ستكون أولوية لديه.
وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن مشكلة الحسابات المزيفة والآلية أثبتت أنها أشد صعوبة مما كان متوقعاً، خاصة بعد شطب أعداد كبيرة من الوظائف في شركة إكس، مما جعل فريق الثقة والأمان في تويتر يعاني من نقص شديد في الموظفين المطلوبين للقيام بمهام الفريق. كما ظل منصب قائد الفريق شاغراً لمدة 10 أشهر تقريباً بعد رحيل كل من إيلا إيروين ويويل روث في إطار خطة إعادة الهيكلة التي نفذها ماسك بعد الاستحواذ على الشركة مقابل أكثر من 44 مليار دولار في أكتوبر (تشرين الأول)2022.
وفي الوقت نفسه، أدى التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى زيادة صعوبة التعامل مع مشكلة الحسابات الوهمية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بسبب احتمال قصف إيران.. انقسام بين مؤيدي ترامب
كشف احتمال توجيه ضربة أميركية ضد إيران عن انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، ويحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط.
ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى.
وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي.
وقال بانون للصحفيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق".
ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل.
وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب.
وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم.
وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة.
فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
امتلاك "سلاح نووي"
وردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل فيما يتعلق بهذه المسألة.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا".
وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية.
وتابع: "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله".
ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا".
ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات.
وأضاف: "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له".
وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس، وافق 48 بالمئة من الجمهوريين على عبارة مفادها بأن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28 بالمئة عارضوا ذلك.
وفي أوساط الديمقراطيين، وافق 25 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك بينما عارضه 52 بالمئة.
ويعتقد خبراء دوليون أن إيران عازمة على تطوير سلاح نووي، على الرغم من نفي طهران، وتعتقد إسرائيل أنها ستكون في خطر نتيجة لذلك.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.