فقرات شعرية وإنشادية في ختام مسابقة أدم الرمضانية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أقيمت بولاية أدم أمسية شعرية ضمن فعاليات الحفل الختامي لتكريم الفائزين والمشاركين في المسابقة الثقافية الرمضانية للمؤسسات الحكومية بالولاية، وذلك برعاية المكرم الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان المحروقي، عضو مجلس الدولة.
عرض خلالها الشعراء قصائد شعرية جمعت بين الفصيح والنبطي تناولت جوانب متعددة، قدّمها 3 من شعراء الولاية، الدكتور صالح بن محمد الشعيلي، ومحمد بن سعيد البوسعيدي، وحاتم بن سعيد الجنيبي، تخللتها فقرات إنشادية قام بأدائها عبدالله من خلفان العاصمي وخالد بن سليمان العاصمي، تدور موضوعاتها حول الصحبة الصالحة والمبادئ الإسلامية.
وكان مكتب والي أدم قد أطلق مسابقة ثقافية رمضانية بالتعاون مع مكتبة أدم العامة، حصدت المراكز الأولى على التوالي مدرسة أدم، ومدرسة قرن العلم، ومدرسة البشائر للتعليم الأساسي، بدأت المسابقة الاثنين بمشاركة 17 جهة حكومية بالولاية، تناولت المسابقة مختلف المجالات أهمها المجالات الإسلامية والتقنية والابتكار والتاريخ والجغرافيا، وقد جاءت المسابقة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الجوانب الثقافية خلال شهر رمضان المبارك وتهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين الدوائر الحكومية والمجتمع.
انقسمت الجهات المشاركة إلى ثلاث مجموعات ضمت المجموعة الأولى مدرسة الشيماء للبنات ومدرسة وادي حلفين للتعليم الأساسي ومدرسة المورد للتعليم الأساسي ومدرسة صفية أم المؤمنين للتعليم الأساسي ومدرسة النجباء للتعليم الأساسي، كما ضمت المجموعة الثانية دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بأدم ومدرسة البشائر للتعليم الأساسي ومدرسة أسامة بن زيد للتعليم الأساسي ودائرة التنمية الاجتماعية بأدم ومدرسة الزاهية للتعليم الأساسي ومكتب والي أدم، فيما ضمت المجموعة الثالثة مدرسة قرن العلم للتعليم الأساسي ومدرسة أدم للتعليم الأساسي ودائرة البلدية بأدم ومدرسة الغيظرانة للتعليم الأساسي ومستشفى أدم ومدرسة رأس الجبل.
وأشاد سعادة الدكتور محمد بن علي زعبنوت المهري، والي أدم، بدور المسابقة في إثراء الجانب المعرفي للفئة المستهدفة، وأثنى على الجهود التي بذلها القائمون على المسابقة وفي مقدمتها مكتبة أدم العامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی ومدرسة
إقرأ أيضاً:
آراء متباينة بين طلاب الثانوية العامة بالشرقية بعد أداء امتحانات ختام الماراثون
تباينت آراء طلاب الثانوية العامة حول مستوى امتحانات الرياضيات التطبيقية، الأحياء، والإحصاء في ختام الماراثون الامتحاني، بينما تؤكد مديرية التربية والتعليم على نجاح الإجراءات التنظيمية والأمنية.
أنهى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الشرقية اليوم ماراثون الامتحانات بأداء مواد الرياضيات التطبيقية لطلاب علمي رياضة، والأحياء لعلمي علوم، والإحصاء للقسم الأدبي، وذلك وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة. ورغم الإشادات الرسمية بالتنظيم، تباينت آراء الطلاب حول مستوى صعوبة الامتحانات.
من جانبهم، عبّر بعض الطلاب عن ارتياحهم، حيث أكد محمد أيمن، طالب بشعبة علمي رياضة، أن امتحان الرياضيات التطبيقية، الذي تضمن 18 سؤال اختيار من متعدد وسؤالين مقاليين، جاء في مستوى الطالب المتوسط.
على النقيض، واجه طلاب علمي علوم بعض التحديات في امتحان الأحياء. فذكر محمد سعيد رضوان، أن الامتحان تضمن "تريكات صعبة تحتاج لتفكير ووقت"، خاصة في أسئلة الرسومات.
في المقابل، شهد امتحان الإحصاء للقسم الأدبي ردود فعل إيجابية واسعة. فقد وصفه محمد شهودي، طالب أدبي، بأنه "سهل وخلا من التريكات"، مؤكدًا أن جميع النقاط كانت بسيطة وجاءت من نماذج الوزارة.
شارك في امتحانات الثانوية العامة بالشرقية 62، 207 طالب وطالبة، موزعين على 155 لجنة امتحانية في 20 إدارة تعليمية، وقد حرص مسؤولو اللجان منذ الصباح الباكر على تطبيق التعليمات بدقة، بما في ذلك منع اصطحاب الهواتف المحمولة وتسهيل دخول الطلاب لأماكنهم بعد مراجعة أرقام الجلوس.
من جانبه، شدد محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، على أهمية بذل أقصى جهد والتفاني لضمان عملية امتحانية منظمة ومنضبطة، مؤكداً على توفير بيئة آمنة، ومقاعد كافية مع مراعاة التباعد بين الطلاب، مشيرًا إلى أن جميع أجهزة المحافظة عملت على توفير كافة الإمكانات لإنجاح هذه الامتحانات كونها "مهام قومية".
أشار وكيل الوزارة إلى قيام جميع الإدارات التعليمية بتطهير اللجان الامتحانية وتطبيق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين ولضمان سير الامتحانات بسلاسة، تم التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة والإجابة، ومع مديرية الصحة وهيئة التأمين الصحي لتوفير الفرق الطبية في كل لجنة لمواجهة حالات الطوارئ.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية