إحباط محاولة تنقيب عن الآثار أسفل منزل بالشرابية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط 3 أشخاص لقيامهم بأعمال الحفر بقصد التنقيب غير المشروع عن الآثار بالشرابية.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام بعض الأشخاص بالتنقيب عن الآثار داخل عقار بدائرة قسم شرطة الشرابية.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف العقار المشار إليه وأمكن ضبط (سائق - له معلومات جنائية ، ونجليه لأحدهما معلومات جنائية) حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار بالعقار ، وعثر بداخله على (حفرة قطرها ٣ × ٣ متر بعمق ٣ متر بداخلها سلك إنارة) ، وبحوزتهم الأدوات المستخدمة فى الحفر والتنقيب ، وبمواجهتهم إعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر داخل العقار المشار إليه بقصد التنقيب عن الآثار بإستخدام الأدوات المضبوطة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن أعمال الحفر التنقيب عن الآثار عن الآثار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يظهر داخل نفق أسفل المسجد الأقصى ويثير موجة غضب واسعة
القدس المحتلة – أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، موجة من الغضب والجدل بعد ظهوره في مقطع فيديو مصوّر من داخل نفق ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان وصولًا إلى أسفله مباشرة، في مشهد وصفه مراقبون بـ"الاستفزازي والخطير".
وفي كلمته داخل النفق، قال نتنياهو إن "القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل"، مؤكدًا عزمه دعوة دول العالم للاعتراف بها عاصمة ونقل سفاراتها إليها، ما اعتُبر تحديًا سافرًا للقانون الدولي واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
اعتبر ناشطون ومراقبون أن النفق الذي ظهر فيه نتنياهو يشكّل أحد أخطر مشاريع التهويد، بسبب ما يمثله من تهديد مباشر لأساسات المسجد الأقصى، محذرين من أن هذه الحفريات المستمرة منذ سنوات تتم تحت ذريعة "البحث عن آثار الهيكل المزعوم" دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه المزاعم.
ورأى محللون أن اختيار نتنياهو للظهور من داخل النفق في هذه الذكرى ليس صدفة، بل رسالة مدروسة تهدف إلى فرض سيطرة رمزية ومادية على كل ما هو فوق الأرض وتحتها في القدس.
وتزامن هذا الظهور مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، وسط تصعيد غير مسبوق في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 2090 مستوطنًا باحات المسجد، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الاقتحامات شخصيات رسمية بارزة، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب يمينية متطرفة، في مشهد اعتبره نشطاء محاولة لفرض واقع جديد يكرّس السيطرة الإسرائيلية على الحرم الشريف.
مسيرة الأعلام وهتافات عنصرية
في ساحة باب العامود، تجمع مئات المستوطنين للمشاركة في ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، مرددين هتافات عنصرية من قبيل "الموت للعرب" و"لنسوّي غزة بالأرض"، ورفعوا لافتات استفزازية كُتب عليها: "عام 1967: القدس في قبضتنا" و"عام 2025: غزة في قبضتنا"، ما فُسّر كرسائل رمزية تكشف عن توجهات الاحتلال المقبلة.
و أشار نشطاء إلى أن غياب الفعل العربي والدولي، والاكتفاء ببيانات الشجب، شجع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته التهويدية. وأكدوا أن ما كان في السابق ممنوعًا أصبح اليوم يحدث علنًا، دون رادع أو محاسبة، ما يهدد الوضع القائم في القدس ومكانة المسجد الأقصى الإسلامية.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى انفجار الوضع في المدينة المقدسة، مطالبين بتحرك عربي وإسلامي عاجل لكبح جماح الاحتلال ووقف سياساته الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن