مستشفيات غزة على حافة الانهيار.. عمليات دون تخدير وغياب للأدوية والأسرة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بعد مرور أكثر من 6 أشهر على الحرب الإسرائيلية في غزة والتي قتلت الآلاف من الفلسطينيين وخلفت أضعافهم من الجرحى وتركت سكان قطاع غزة يعانون من الجوع، تستمر معاناة سكان القطاع الذين يفتقدون إلى ابسط مقومات الحياة.
لكن الدمار الذي تخلفه الحرب لم يقف عند هذا الحد، فالعديد من القطاعات والخدمات الأساسية دُمرت هي الأخرى.
لا يجد أهالي المصابين العلاج، ويقفون بحيرة أمام أنين ابناءهم في ردهات المستشفيات. إحدى الأمهات لا تعرف إلى أين تلجأ لمساعدة ابنها الذي أصيب بجروح خطيرة أثناء القصف على غزة. ساقيه مشلولتين ولن يستطيع المشي مرة أخرى. تقول: "لم تعد هناك أدوية أخرى في هذا المستشفى، ولم تعد هناك أكياس بول يحتاجها ابني، ولا حتى مسكن للألم. ويرتدي ابني نفس الحفاض منذ ثلاثة أيام".
يقف النظام الصحي في القطاع على حافة الهاوية. ولا يزال هناك مستشفى واحد فقط يعمل في شمال قطاع غزة، لكنه مليء بالمصابين وجثث القتلى، ولا يحتوي على أسرة ولا أدوية.
وبحسب أرقام وزارة الصحة في غزة، توفي نحو 23 طفلًا بسبب الجوع في شمال قطاع غزة، ويؤكد الأطباء أن نحو 15 طفلًا يتم ادخالهم يوميًا إلى المستشفى بسبب سوء التغذية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الجميع خائفون" لكن لقمة العيش تتطلب المجازفة.. المزارعون في لبنان تحت القصف الإسرائيلي شاهد: دمار في بلدات جنوب لبنان عقب ستة أشهر من القصف الإسرائيلي الهدنة في غزة.. وسائل إعلام مصرية تكشف عن تطورات في اجتماعات القاهرة إسرائيل مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء غزة النظام الصحي حماية الأطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء غزة النظام الصحي حماية الأطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا طوفان الأقصى لبنان حزب الله ناسا كسوف كلي للشمس السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا السياسة الأوروبية القصف الإسرائیلی یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تعزيز النشاط الاستكشافي في ليبيا.. «OMV» تستعيد عمليات الحفر
ناقشت إدارة الاستكشاف بالمؤسسة الوطنية للنفط، النشاط الاستكشافي لشركة OMV النمساوية لعام 2025، بما يشمل تقييم نتائج الحفر للبئر (C1-106/4) وما بعد الحفر للاكتشاف (B1-106/4) في منطقة العقد 90/106.
وجاء ذلك خلال اجتماع فني موسّع عُقد في المقر الرئيسي للمؤسسة بطرابلس، حضره مدير إدارة الاستكشاف بالمؤسسة، ومدير المشروعات الخاص بليبيا، ومدير إدارة الاستكشاف بشركة OMV، إلى جانب عدد من الفنيين المتخصصين من الجانبين.
وأكدت OMV استعدادها لمناقشة آليات رفع حالة القوة القاهرة عن مناطق العقود NC74 وNC29 وC102، واستكمال الالتزامات الاستكشافية المقررة في كل منها، والتي تشمل إجراء مسوحات سيزمية ثنائية وثلاثية الأبعاد، وحفر آبار استكشافية جديدة.
ويُعد هذا الإعلان مؤشرًا على تعافي النشاط الاستكشافي في ليبيا بعد سلسلة من التحديات التشغيلية والأمنية، ويعكس رغبة الشركات الدولية في تعزيز استثماراتها في القطاع النفطي الليبي.