الدقهلية تتجمل لاستقبال عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعد محافظة الدقهلية من أهم المحافظات من حيث الموقع الاستراتيجي ولكونها تضم مساحات خضراء وشواطئ متميزة على مدينة جمصة لذلك تعتبر قدوم الأعياد موسم سياحى مهم حتى نهاية الصيف وتسعى المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لزيادة عدد الرواد والرحلات خلال هذه الفترة .
وتشهد محافظة الدقهلية خلال الأيام الأخيرة استعدادات مكثفة، وذلك في إطار استقبال احتفالات عيد الفطر المبارك عبر إجراءات أمنية مشددة، وإعلان حالة من الاستنفار الأمنى الموسع في كافة مداخل ومخارج المحافظة، والفنادق والمواقع السياحية، وكذلك استعدادات مواقع الاحتفالات بالفنادق وكورنيش النيل والمطاعم المميزة لاستقبال المواطنين بوضع الزينات في مداخل ومخارج الفنادق والمطاعم.
وأعلن قصر ثقافة المنصورة عن تنظيم أنشطة وعروضا فنية متنوعة تزامنًا مع احتفالات عيد الفطر المبارك ، كما أعلن قصر الثقافة عن يوما ترفيهيا لطلاب المدارس بجانب ورشة فنية فقرات اكتشاف بعض المواهب والمكتبة العامة.
وتتسابق المحال على تقديم أشكال مختلفة ، وتزدحم الشوارع ويقبل المواطنون باختلاف الطبقات الاجتماعية لشراء الهدايا.
وشهدت المحال التجارية لبيع مستلزمات الهدايا إقبالا متوسطا من المواطنين علي شراء مستلزمات العيد .وأكد أصحاب محال الهدايا ولعب الأطفال ، إن حركة البيع بالنسبة لعيد الفطر أقل من المتوسط، حيث إن إقبال المواطنين على شراء الهدايا أقل بنسبة تتراوح ما بين 50-60%.
وأشاروا إلى أن الهدايا ارتفعت أسعارها 20-25%، وذلك لعدة أسباب اتجاه الدولة إلى التصنيع وتقييد الاستيراد، وارتفاع أسعارالوقود ، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن، وزيادة قيمة المواد الخام المصنعة للهدايا.
بالإضافة إلى عدم وجود حوافز بالموانئ، و الطلبة يستعدون للإمتحانات ونحن في نهاية العام الدراسي الذي يعتمد عليهم البيع في موسم عيد الفطر، حيث تتحسن حالة البيع إذا ما تواكبت هذه المناسبة مع إنتهاء الدراسة. وأوضحوا بأن المحلات هذا العام مكدسة بالمبيعات، في حين كانت تخلو من الهدايا في يوم عيد الفطر الذي يتجه المواطنون للشراء قبله بيومين أو ثلاثة.
وأكد الدكتور أيمن مختار محافظة الدقهلية أن المحافظة استعدت لعيد الفطر المبارك من خلال تطوير الشواطئ والمتنزهات والأندية والحدائق فى جميع مراكز ومدن المحافظة وتم التشديد على المسئولين من رؤساء الأحياء والمدن لتحقيق عنصر الأمان والنظافة فضلا عن قيام إدارة المرور بالتنسيق مع إدارة المواقف لتنظيم حركة المرور و انتقال المواطنين وتوفير وسائل النقل بين جميع المدن والمراكز والقرى مع تكثيف الحملات المرورية لضمان انضباط السائقين والتصدي للمخالفين .
وأشارإلى أنه تم تكليف اللواء عادل برغش رئيس مدينة جمصة لأتخاذ الإجراءات اللازمة لأن تكون المدينة فى أحسن صورها وأكد المحافظ على رفع درجه الإستعداد القصوى بمصيف جمصه السياحى وتضافر جهود كافه قطاعات الخدمات والمرافق وخاصه الخدمات الصحيه والتموينيه ومياه الشرب والصرف الصحى وتعظيم العمل فى رفع القمامه أولا بأول وتكثيف أعمال النظافه ورش الناموس وتوافر خدمات الإسعاف على الشاطئ وتوفير المنقذين وإنضباط أعمال أبراج المراقبه على الشاطئ للتفاعل مع أيه أحداث فورا بتنسيق وتعاون تام من الوحده المحليه لمدينه جمصه لتوفير جميع الخدمات لرواد المصيف خلال فترة العيد ٠من ناحية النظافة وكافة المرافق لإستقبال الزوار وكذا زيادة عدد فرق الإنقاذ على الشاطئ وتمركز الإسعاف عليه للتجاوب الفورى مع الطوارئ .
من ناحية أخرى أعلن اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية حالة الإستنفار بجميع المراكز والأقسام لتأمين المواطنين خلال الإحتفالات بعيد الأضحى بمختلف حدائق وشواطئ المحافظة مضيفا أن هناك مجموعة من الخطط الأمنية التى تم إعتمادها لتوفير أقصى درجات التأمين خلال الإحتفالات ووضع مجموعة من البوابات الألكترونية على مداخل الحدائق والمتنزهات لكشف أى أجسام غريبة أو متفجرات إضافة إلى إنتشار مجموعات من أفراد الشرطة السريين داخل الحدائق لحماية الزوار.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر المبارك والمزمار البلدي لطلاب المدارس الطبقات الاجتماعية محافظة الدقهلية المحال التجارية مراكز ومدن المحافظة استعدادات مكثفة الخدمات والمرافق استقبال عيد الفطر المبارك الفطر المبارک عید الفطر
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.