ليبيا: انقسام حول عيد الفطر للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أبريل 8, 2024آخر تحديث: أبريل 8, 2024
المستقلة/- تشهد المدن الشرقية والغربية في ليبيا، للعام الثاني على التوالي، حالةً من الانقسام حول موعد أول أيام عيد الفطر، وذلك بسبب رؤية الهلال.
اختلافٌ في بداية رمضان:
بدأ شهر رمضان في ليبيا يوم الثلاثاء 12 مارس / آذار، بينما بدأته أغلب الدول العربية والإسلامية، خاصةً المجاورة، يوم الاثنين 11 مارس / آذار.
اختلافٌ في استطلاع هلال شوال:
حكومة شرق ليبيا:ترغب في استطلاع هلال شهر شوال يوم الثلاثاء 9 أبريل/ نيسان الجاري، مع باقي دول الجوار.الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية:ترى أنّ استطلاع هلال شهر شوال يجب أن يكون يوم الاثنين 8 أبريل/ نيسان الجاري، مع باقي الدول العربية والإسلامية.السبب وراء الخلاف:
اختلافٌ في تفسير الحديث النبوي الشريف:تفسير الحكومة: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين”.تفسير الهيئة: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته”.احتمال وقوع خطأ في رؤية هلال شهر رمضان:قد يكون صوم ليبيا 28 يومًا فقط، وهو ما دفع الحكومة لطلب استطلاع رؤية الهلال يوم 28 رمضان.ردّ الهيئة على طلب الحكومة:
رفضت الهيئة طلب الحكومة، مؤكدةً أنّ رؤية هلال شهر رمضان صحيحة، وإن كانت خاطئة فستطلب من المواطنين “صوم يوم بعد انقضاء العيد”.تصريحات رئيس الحكومة:
أكّد رئيس الحكومة أسامة حماد وجود حالة من اللغط حول رؤية هلال شهر رمضان هذا العام.أشار إلى إدلاء الشهود بشهاداتهم أمام بعض المحاكم، وعدم قبولها لاختلافها عن شهادات أخرى.ردّ الهيئة على تصريحات رئيس الحكومة:
أكّدت الهيئة أنّ الإعلان عن دخول شهر رمضان كان صحيحًا لا ريب فيه.أوضحت أنّه في حال رؤية الهلال يوم الاثنين 28 من رمضان، فإنّ عيد الفطر سيكون الثلاثاء، وبالتالي يكون على الناس قضاء يوم بعده، حتّى لا يصوم الليبيون 28 يوما فقط.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: شهر رمضان هلال شهر
إقرأ أيضاً:
اقتران هلال صفر 1447 بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية
شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية، مساء أمس، ظاهرة فلكية مميزة تمثّلت في اقتران هلال اليوم الثاني من شهر صفر لعام 1447هـ بنجم "قلب الأسد" (Regulus)، أحد ألمع نجوم كوكبة الأسد، في مشهد بديع زاد من جمال السماء وصفائها، ولفت أنظار هواة الفلك والمصورين.
وظهر الهلال النحيل منخفضًا في الأفق الغربي بعد غروب الشمس، إلى جانب نجم "قلب الأسد"، في منظر جذّاب يمكن مشاهدته بالعين المجردة.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون أن هذه الظاهرة تُعد من الظواهر الفلكية الدورية، التي تحدث عندما يقترب جرم سماوي مثل القمر من نجم لامع في السماء، مشيرًا إلى أن اقتران الهلال بنجم "قلب الأسد" يشكّل فرصة مثالية للرصد والتصوير، خاصة في المناطق التي تتميز بأجواء صافية وخالية من التلوث الضوئي.
وتُعدّ ظاهرة الاقتران من المشاهد الفلكية التي تحظى باهتمام واسع، لكونها تجمع بين جرم مضيء كنجم "قلب الأسد" وهلال بداية الشهر القمري، ما يوفر فرصة مثالية للتوثيق والرصد الفلكي.