رئيس اتحاد ألعاب القوى يتفقد معسكر المنتخب استعداداً للدورة الخليجية والآسيوية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يستعد منتخب ألعاب القوى في معسكره الحالي بنادي ضباط شرطة دبي للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية من 16 أبريل الحالي إلى 2 مايو المقبل، وبطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة التي تستضيفها الإمارات من 24 إلى 27 أبريل الحالي.
واطلع سعادة اللواء الدكتور محمد عبد الله المر رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى خلال زيارته التفقدية لتدريبات المنتخب في المعسكر الحالي .
وأكد رئيس الاتحاد أن رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لبطولة آسيا تمثل أكبر داعم لأسرة ألعاب القوى الإماراتية من إداريين وفنيين ولاعبين، لتحقيق الإنجازات في البطولة القارية التي تقام للمرة الأولى في الإمارات.
وأثنى المر على التزام اللاعبين بتوجيهات الجهاز الفني، والحرص على تنفيذ متطلبات الإعداد من بداية المعسكر إلى مرحلة المشاركة في البطولتين، مؤكداً أن الأساس في منحهم القوة والعزيمة هو الاعتزاز بتمثيلهم للدولة في البطولتين.
وأضاف ” ثقتنا كبيرة في ردة الفعل الجيدة من اللاعبين واللاعبات في البطولتين، لأنهم يمثلون الدولة، وهم على قدر التحدي الذي ينتظرهم أمام المنافسين من المنتخبات الأخرى للوصول إلى منصة التتويج من خلال الأرقام التي تحققت على مستوى المضمار والميدان”.
وأشاد بدعم ومتابعة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية للمنتخب، ونادي ضباط شرطة دبي لاستضافة المعسكر، كما أثنى على اهتمام أولياء الأمور وحرصهم على حضور التدريبات، مؤكدا على أهمية دورهم في الارتقاء بالتطلعات الوطنية في المنافسات المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات هجوم إسرائيل على إيران
الإمارات العربية – بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد، امس السبت، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، تداعيات “العمليات العسكرية” الإسرائيلية ضد إيران.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
وذكرت أنه جرى خلال الاتصالين “بحث العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع”.
كما جرى “بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين”، وفق الوكالة الإماراتية.
وأضافت أنه جرى خلال الاتصالين “التشديد على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها”.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها “الوعد الصادق 3″، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى عصر السبت 6، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأناضول