استمرار توقف حركة الملاحة البحرية بميناء البرلس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مازالت حركة الملاحة البحرية بميناء البرلس بكفر الشيخ ، متوقفة منذ فجر اليوم، بسبب تقلبات أحوال الطقس ، وهبوب الرياح وتساقط الأمطار الغزيرة، وأرتفاع حركة المد والجزر في مياه البحر المتوسط قرابة المترين ، الأمر الذي يخشي منه علي حياة الصيادين وسلامة مراكبهم.
وكان اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، قد أعلن عن توقف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس وفي مياه البحر المتوسط بنطاق المحافظة، من فجر اليوم الإثنين، ولحين تحسن الأحوال الجوية، وذلك طبقاً لتقرير الهيئة العامة للأرصاد الجوية بتعرض شمال البلاد لموجة من الطقس السيئ ونشاط للرياح والتى تؤدي لإضطراب حركة الملاحة البحرية.
وكلف محافظ كفر الشيخ، رؤساء المراكز والمدن، بالتعامل الفوري مع تبعيات التغيرات المناخية المحتملة التي تشهدها المحافظة، ورفع درجة الاستعداد بأجهزة المحافظة، لمواجهة التغيرات المناخية واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، مشدداً بمواصلة جهود صيانة شبكات صفايات الأمطار والصرف الصحي، وصيانة أعمدة الإنارة المتهالكة، وتغطية بيارات الصرف الصحي، والترع والمصارف التي تم تغطيتها، وجاهزية جميع معدات النظافة بمراكز ومدن المحافظة، ومراجعة سلامة خطوط الغاز مع متابعة غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة والفرعية بالمراكز والمدن ومركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، على مدار الساعة.
فيما تهيب محافظة كفرالشيخ، المواطنين بعدم القيام بأي أنشطة بحرية، والقيادة بهدوء على الطرق السريعة، وبخاصة الطرق القريبة من الكثبان الرملية، وتوخى الحيطة والحذر وتجنب استخدام أجهزة المحمول أثناء القيادة وإتباع كافة وسائل الأمان، وبخاصة فى المنحنيات حرصاً على سلامتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة الهيئة العامة للأرصاد الجوية توقف حركة الملاحة البحرية بميناء البرلس محافظة كفرالشيخ ميناء البرلس بكفر الشيخ حرکة الملاحة
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
رغم أن من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى المقاومة في غزة هم 22 أسيرا، وهو ما تحاول حكومة الاحتلال تقليل حجم الكارثة على رأيه العام، لكن الحقيقة أن هذه الكارثة أفظع وأشمل مأساة عرفتها الدولة، لأنها ليست مجرد اختطاف تتصاعد منها رائحة خانقة، بل تدميرٌ لصورة الدولة من الأساس، ولن تعود كما كانت أبدا.
عنات ليف-أدلر الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أن "ما يمر به الإسرائيليون هذه الأيام بخصوص استمرار احتجاز المختطفين لدى حماس في غزة يذكرها برواية "1984" للكاتب الشهير جورج أورويل، التي تُنبئ بالمستقبل بطرق مُرعبة، وتجعل الإسرائيليين يعيشون أجواء كوابيس ومخاوف لا تتوقف، بهدف تحطيم روحهم، لأنه لم يكن يصدق أحدا منهم أن المختطفين سيبقون في الحجز منذ خريف 2023 وحتى صيف 2025".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "استمرار كارثة المخطوفين بدون حل هو الكابوس الذي يطارد الغالبية العظمى من الإسرائيليين ليلًا نهارًا، وهم يرون أمام أعينهم كيف تُفكك الدولة، القائمة على قيم المسؤولية المتبادلة، وتُجرد من جوهرها، وعلى مدى قرابة ستمائة يومًا، يتخلّى أصحاب السلطة عن مختطفين أحياء، نجوا بأعجوبة حتى هذه اللحظة، ويرسلون إشارات الحياة من أعماق أنفاق التراب والرطوبة والجوع والظلام والموت".
وأشارت إلى أن "هذه المأساة الشخصية لا تقتصر فقط على 22 عائلة إسرائيلية، كما صرّح أحد عرّابي النظام الحاكم، بل هي أفظع وأشمل مأساة وطنية عرفناها، لم تنبعث منها فقط رائحة كريهة وخبيثة تُخنق الأرواح، بل دمارٌ لصورة الدولة كما عرفناها، وتربينا عليها، لكنها لن تعود كما كانت أبدًا، دولة نشك في قدرتنا على مواصلة الانتماء إليها، حين نستيقظ على ذلك الصباح الأسود الذي ستُعلّق فيه علامات العار على أحزمتنا وأرواحنا، نتيجةً لاقتحام الأرض الذي بدأ فجر السابع من أكتوبر".
وأوضحت أن "احتمالية اجتياح قطاع غزة بين حين وآخر قد يُسفر، بنسبةٍ عاليةٍ جدًا، عن مقتل المخطوفين، الذين سيُدركون في لحظاتهم الأخيرة من الرعب والألم أن الدولة لم تبذل كل ما بوسعها لإنقاذهم، وستبقى علامات العار تتردد في آذانهم منذ عام ونصف وإلى الأبد، وهم يعانون خطر الموت الوشيك، رغم أن الحكومة تدرك أن المختطفين الأحياء في خطر داهم، وسياستها الحالية تقضي عليهم، وكل قصف في غزة، وكل تأخير في إطلاق سراحهم يزيد من هذا الخطر".
ولفت إلى أنه "وفقًا لشهادات ناجين من الأسر، كلما اقتربت المعارك من مناطق احتجاز الرهائن، ازداد شعور الخاطفين بالتهديد، وزادت ردود أفعالهم الاندفاعية وغير العقلانية، كما يُبدّد النشاط العسكري فرصة إعادة الجثامين المحتجزة، الذين قد يختفون للأبد بسبب صعوبة تحديد أماكنهم، والتعرف عليهم، وانهيار الأنفاق، وتغيرات التضاريس، وتفكك التسلسل القيادي في حماس، ونقص المعلومات الاستخبارية المُحدثة، وهذا ما كتبته قيادة عائلات الرهائن في وثيقة موقف أرسلتها للحكومة والجيش".
وأكدت أنه "حان الوقت للاختيار بين إنقاذ المختطفين في غزة، أو التخلي عنهم، لأن الدولة التي لا تُعيد رهائنها من الجحيم ليست وطني، لأنها فشلت باتخاذ الإجراء الإنساني والأخلاقي واليهودي والإسرائيلي المطلوب لمدة ستمائة يومًا، ولم تُعِد رهائنها في صفقة شاملة واحدة؛ بل تعيد للمعركة جنودا يعلنون أن قوتهم قد استنفدت، وبعد جولات متزايدة من مئات الأيام في كل منها، يهددهم قادتهم بإرسالهم للسجن إذا لم يظهروا للدفاع عن استمرار ولاية الحكومة الخبيثة، التي باتت تسحق كل مبادئ الدولة تحت وطأة أدواتها التدميرية".