#سواليف

طرحت صحف ومواقع عالمية في تحليلات وتقارير تساؤلات حول قرار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي سحب قواته من جنوب قطاع #غزة، وركزت بعضها على الوضع في غزة وما تنذر به الأشهر الستة المقبلة، مشددة على ضرورة تكثيف الغرب ضغوطه على إسرائيل لوقف #الحرب الآن.

وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن قرار الجيش الإسرائيلي سحب قواته من جنوب غزة، يثير #تساؤلات حول خططه الحربية المقبلة، وذكّرت أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) عادوا إلى مناطق سبق لإسرائيل أن ادّعت إحكام السيطرة عليها.

وقالت الصحيفة إن قرار الانسحاب حيّر حتى كبار المسؤولين في البيت الأبيض مثل #جون_كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي.

مقالات ذات صلة السعودية وقطر تعلنان الثلاثاء المتمم لشهر رمضان 2024/04/08

وأعلن جيش الاحتلال أمس سحب قواته من جنوب قطاع غزة بما في ذلك خان يونس، بعد أشهر من #المعارك العنيفة مع المقاومة الفلسطينية، والتي أدت إلى دمار واسع في المنطقة.

وأشارت “هآرتس” في تحليل إلى احتمالات قد تكون وراء قرار الانسحاب من جنوب غزة، منها ما هو مرتبط بصفقة أصبحت وشيكة مع حماس، مضيفة أنّ هناك تفسيرات أخرى منها: “أنّ الانسحاب يمهّد لعملية كبرى في رفح، وثمَّة احتمال أيضا بأنّ الانسحاب يهدف فقط إلى إطالة أمد الحرب، لخدمة حسابات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشخصية”.

أما “جيروزاليم بوست” فوصفت الانسحاب من جنوب غزة بأنّه مذهل، وتساءلت بدورها: “هل هو استجابة للضغوط الأميركية أم تحوّل بخصوص الرهائن؟” وقالت الصحيفة “إن إسرائيل ستحتاج الآن إما إلى إستراتيجية جديدة أو لتقديم تنازلات أكبر لحماس لاستعادة مزيد من الرهائن”.

ومن جهة أخرى، حذّرت افتتاحية “الإندبندنت البريطانية” من “أنّ الوضع في غزة ينذر بأنّ الأشهر الستة المقبلة ستكون قاتمة على الفلسطينيين مثلما كانت الأشهر الماضية”، ما يتطلب وفق الصحيفة تكثيف الغرب ضغوطه على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإجباره على وقف الحرب الآن.

وأضافت الصحيفة: “إن البداية يجب أن تكون بتقليص مبيعات السلاح لإسرائيل”. ورأت أن فرص السلام لا تزال ممكنة رغم أن تاريخ المنطقة حافل بالحروب.

وسلّط موقع “ميديابارت” الفرنسي الضوء على الصعوبات التي تواجهها الجهات الحقوقية في توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة، وبما أن القطاع مغلق أمام العالم، فالتوثيق يتم عن بعد.

أما النشطاء الفلسطينيون الموجودون على الأرض فمذهولون من حجم الدمار وفداحة الخسائر البشرية التي سبّبها الجيش الإسرائيلي، وفق الموقع الذي ينقل عن أحدهم القول إنهم فقدوا كلّ القدرة على العمل والتوثيق، خلافا للحروب السابقة على غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة الحرب تساؤلات حماس جون كيربي المعارك من جنوب غزة

إقرأ أيضاً:

مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة

أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.

قوات إسرائيلية تُطلق النار لترهيب المدنيين بمحيط بلدة بيت جن بريف دمشق وفد مجلس الأمن يزور دمشق لتعزيز الملف الاقتصادي ومتابعة الاعتداءات الإسرائيلية بلدة بيت جن

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.

وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.

التوغلات والعمليات الاستفزازية

وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام
  • مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • إصابة تجبر يسرا اللوزي على الانسحاب من عرض المورستان.. الليلة
  • العدو الإسرائيلي يفجِّر منزلين جنوب لبنان
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية