بتنسيق مباشر من وزير الصحة الاتحادي ووكيل الوزارة، نجحت الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية في توصيل لقاحات تطعيم الأطفال إلى ولايات دارفور. تم إرسال هذه اللقاحات بعد أخر إرسالية في أغسطس الماضي. وبفضل الجهود المبذولة من قبل قسم التبريد في برنامج التحصين الموسع، تم إرسال كمية كافية من اللقاحات لتغطية جميع الأطفال المستهدفين لأكثر من شهرين.

تم نقل اللقاحات عبر معبر الدبة على مسارين مختلفين. تم استلام اللقاحات بسلام في مدينة نيالا، وتم الترتيب لإرسال الحصة المخصصة لشرق دارفور إلى مدينة الضعين.

وتضمن المسار الثاني ولايات شمال وغرب ووسط دارفور، حيث تم استلام اللقاحات بسلام في مدينة الفاشر، ويتم الآن الترتيب لنقلها إلى مدينتي زالنجي والجنينة. سيتم البدء في عملية التطعيم في جميع المراكز الصحية المحددة في ولايات دارفور مباشرة.

     وثمنت وزارة الصحة الجهود الجبارة من قبل الإدارة العامة للرعاية الصحية الاساسية والتي ظلت تقوم بواجبها عبر البرامج المختلفة منذ اندلاع الحرب وحتى يومنا هذا وارسال هذه اللقاحات يأتي لتأكيد حرص وزارة الصحة من اجل حماية الأطفال والأمهات من الأمراض التى يمكن الوقاية منها بالتطعيم  وحرصها على توزيع الموارد لكافة ولايات السودان حيث تتواصل الجهود لاستمرار إيصال اللقاحات الى جميع الولايات.

وشملت اللقاحات ( السل، الشلل، الخماسي، المكورات، الحصبة، التتانوس دفتريا، السحائي،  الحمى الصفراء، الشلل العضلي ولقاح كوفيد-١٩)

أعربت وزارة الصحة عن امتنانها لجميع الأشخاص الذين ساهموا في إتمام هذا العمل الضخم، سواء في الوزارة الاتحادية أو في وزارة الصحة بولايات دارفور. كما قدرت وثمّنت جهود الشركاء، وعلى رأسهم الصندوق العالمي لدعم اللقاحات والتحصين (قافي)، ومنظمة اليونيسيف، لاستمرارهم في دعم توفير اللقاحات في جميع الظروف.

وتطمح وزارة الصحة الاتحادية في التعاون مع المنظمات العالمية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني والإدارات المحلية، لمساعدة برامج التحصين على المستوى الولائي وتوفير كافة أنواع الدعم، بهدف ضمان وصول خدمات التحصين إلى جميع الأطفال.

   واعربت ايضا عن شكرها الشكر لوزارة المالية الإتحادية في استمرار تقديم الدعم المالي لدعم العمليات اللوجستية المتعلقة بحزمة الرعاية الصحية الأساسية.

سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولایات دارفور وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

«الصحة» تنفّذ خريطة طريق وطنية للتعامل مع المخاطر الصحية

دبي: «الخليج»



عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ورشة «إطلاق السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الدولة»، بمشاركة واسعة للجهات المعنية المتمثلة في الجهات الصحية وغيرها من الجهات ذات الاختصاص، للتعريف بمحاورها بعد اعتمادها من مجلس الوزراء. ومناقشة إطار الخطة التنفيذية المنبثقة من السياسة، وتعزيز التنسيق بين جميع الشركاء المعنيين لضمان تكامل الجهود فيما يتعلق بمكافحة المخاطر الصحية ولضمان تحقيق رؤية وغايات السياسة، ما يسهم في اعتماد نهج متعدد القطاعات في التأهب والاستعداد والتصدي للمخاطر الصحية، تلبية لطموحات رؤية «مئوية الإمارات 2071».

مشاركة واسعة


افتتح الورشة الدكتور سالم الدرمكي، مستشار الوزير، بمشاركة ممثلي الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وديوان الرئاسة، ووزارات: الداخلية، والتغير المناخي والبيئة، والاقتصاد، والطاقة والبنية التحتية. وهيئات: الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والعامة للطيران المدني، والاتحادية للرقابة النووية، ودائرة الصحة - أبوظبي، والشارقة الصحية، ودبي الصحية، ومؤسستي الإمارات للخدمات الصحية، والإمارات للدواء، والصحة بدبي. وجامعة الإمارات، وجمعية الإمارات الطبية.

منظومة مواجهة المخاطر


وركزت الورشة على أطر الحوكمة لمكافحة المخاطر الصحية بما فيها بناء ودعم الالتزام الاجتماعي والمالي والإداري، والتنسيق عبر بناء الشراكات والشبكات الوطنية الفعّالة والتعاون الدولي، وتطوير السياسات والتشريعات الداعمة، ودمج الصحة في جميع السياسات. وآليات إدارة المخاطر الصحية بمراحلها التي تشمل الوقاية والتأهب والاستجابة وتحقيق التعافي، بمتابعة تنفيذ الإطار الوطني لإدارة المخاطر الصحية، وتحديد المخاطر وتحليلها وتقييمها والإنذار المبكر بشأنها، وضمان الاستجابة والسيطرة على الوضع الصحي في حالات التعرض للمخاطر والطوارئ الصحية.

التخطيط المستقبلي


وتطرقت الورشة إلى تعزيز البنية التحتية الأساسية المستدامة للصحة واللوجستيات الخاصة بها، واستمرار الخدمات الصحية الأساسية والحيوية خلال الطوارئ الصحية، وضمان توافر القوى العاملة الصحية المؤهلة بأعداد كافية، ووضع تدخلات للاستجابة الفعالة للتواصل بشأن المخاطر، والحدّ من الشائعات، وتوفير البيانات والإحصاءات الخاصة بالمخاطر وتحليلها لاتخاذ القرارات القائمة على الأدلة، وتعزيز القدرة البحثية وإنشاء أنظمة وإدارة الابتكار في المخاطر الصحية المختلفة، فضلاً عن تحديد أهم التحسينات المتوقعة في القطاع الصحي وغيره، وتطوير التخطيط المستقبلي لإدارة المخاطر الصحية.

رؤية استباقية


وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل الوزارة، أن السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الإمارات، تعزيز لمنظومة الاستجابة الوطنية للطوارئ الصحية، وهو ما يجسد رؤية استباقية تواكب تطلعات القيادة الحكيمة. وتعمل الوزارة وفق منظومة متناسقة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، المحلية والدولية، في إطار يعزز تكامل الأدوار ويؤسس لبيئة تشريعية وتنفيذية قادرة على تحقيق نتائج مستدامة. كما أن تركيز السياسة على الحوكمة الرشيدة، والتمكين المؤسسي، ورفع كفاءة البنية التحتية، دعامة أساسية لترسيخ أمن صحي وطني شامل، تبرسيخ دور المشاركة المجتمعية أداة استراتيجية للكشف المبكر، والوقاية من الأمراض، وتحقيق الجاهزية الشاملة التي تضمن استمرارية الخدمات الحيوية تحت مختلف الأحوال، ما يدعم تحقيق استراتيجية الوزارة 2023-2026.

التوجيه الاستباقي


وأشارت الدكتورة لبنى الشعالي، مديرة إدارة السياسات والتشريعات الصحية، إلى أن تنفيذ السياسة سيسهم في توفير التوجيه الاستباقي لتطوير القدرات الوطنية اللازمة للاستجابة للأحداث والمخاطر الصحية ومكافحة آثارها وفق أحدث الممارسات والدلائل الصحية العالمية والوطنية. وهي خطوة استراتيجية تعزز بناء منظومة صحية مرنة، ترتكز على الصحة في جميع السياسات، وتواكب استراتيجية الوزارة في تحقيق أمن صحي شامل ومستدام.

تعزيز الجاهزية


وقالت الدكتورة فاطمة العطار، مديرة مكتب اللوائح الصحية الدولية:أن دقة التقييم الدوري للمخاطر الصحية بتعزيز أنظمة الرصد والكشف المبكّر وتصنيف هذه المخاطر والوقوف على مصادرها، سيؤدي إلى تعزيز الجاهزية وتحسين مؤشرات الاستجابة، وخفض نسب الوفيات ومعدلات الأمراض المرتبطة بالطوارئ والكوارث الصحية وتعزيز استمرارية التغطية الصحية الشاملة في الدولة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح أول مركز للكوارث والطوارئ الصحية بالسودان
  • مبادرة تعزّز الوعي البيئي بين الكوادر الصحية بالداخلية
  • الصحة تكشف تفاصيل تطوير مصانع ڤاكسيرا
  • محافظ الدقهلية: من المهم تضافر الجهود لتطوير الأداء داخل المستشفيات والوحدات الصحية
  • وزارة الصحة تطلق مشروع تعزيز نظام الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية
  • وزارة الصحة تعزز القدرات الوطنية في مجال تقييم التكنولوجيا الصحية
  • وكيل وزارة الصحة: نسعى لبناء الشراكات مع المراكز البحثية من جميع أنحاء العالم
  • «الصحة» تنفّذ خريطة طريق وطنية للتعامل مع المخاطر الصحية
  • جلوس 500 طالب من ولايات دارفور لأداء الامتحانات في مروي
  • البشرة مرآة الصحة والجمال... دليلكِ الشامل للعناية بالبشرة في جميع الفصول