«ساعات من العذاب».. ما حقيقة كره الإعلامية هبة الأباصيري للست أم كلثوم؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
«أنا بكره أم كلثوم.. لا بطيق أسمع صوتها ولا أغانيها لما كنت في سنوات طفولتي أو مراهقتي».. كلمات بدأت بها الإعلامية هبة الأباصيري، خلال تقديمها برنامج «قارورة وأفتحر» في بودكاست «الوطن»، ما أثار غضب رواد وسائل التواصل الاجتماعي لتعلقهم الشديد بـ«الست».
هجوم رواد وسائل التواصل الاجتماعي على هبة الأباصيريخلال تقديم برنامج «قارورة وأفتخر» روت الإعلامية هبة الأباصيري بداية كرهها للست أم كلثوم، وكيف تحول هذا الكره إلى حب كبير، إلا أن متابعي البرنامج لم ينصتوا لسماع القصة للنهاية وأخذوا في الهجوم عليها وكيف تكره «أم كلثوم»، فضلًا عن التعليقات السلبية التي وصفوها بها.
«ساعات من العذاب» هكذا وصفت «الأباصيري» لحظات اضطرارها سماع إحدى أغاني «أم كلثوم»، مشيرة إلى أنها كانت تتعجب من والديها ومدى حبهما الشديد لتلك الأغاني، إلى أن وصلت لسن العشرينات هنا أدركت «هبة» من هي الست سومة؟
أم كلثوم حاضرة دائمًا في حياة الأباصيري«غلبت أصالح في روحي».. كلمات إحدى أغاني أم كلثوم، «على أنغام الأغنية دي خدت واحد من أهم قرارات حياتي» وفق «الأباصيري»، موضحة أن المقربين منها يدركون مدى تعلقها بأغنيات الست، لدرجة أن كافة القرارات المهمة في حياتها تتخذها على ألحان أغانيها.
«أم كلثوم صوت القوة.. الطرب.. الشموخ» هكذا كانت أم كلثوم بالنسية للإعلامية الأباصيري، إلى أن تعرفت على أغنية «أنت الحب»: «عمري ماحسيت بالدلع في صوت أم كلثوم لحد أغنية أنت الحب هنا اتعرفت على الست وهي بتدلع وصوتها كله حنان»، مشيرة إلى أن الست سومة بالنسبة لها «كفت ووفت وغطت كل حيطان وأسقف القلوب».
الست سومة، تركت علامة كبيرة في حياة هبة الأباصيري، وتحول كره الطفولة إلى عشق كبير في حياتها: «أم كلثوم تشكيل وجدان لا يمكن نفهمه ونحس بيه غير لما نكون كبار وحاسين وعاقلين.. خواطر وجدانية عن كوكب الشرق أم كلثوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم هبة الأباصيري بودكاست الوطن الوطن قارورة وأفتخر هبة الأباصیری أم کلثوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزراء ومسؤولون: المصداقية والتقنيات ضمانة لاستمرارية المؤسسات الإعلامية
دبي: «الخليج»
شهد اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي، ضمن جلسات «منتدى الإعلام العربي»، جلسة نقاشية جمعت وزراء ومسؤولي الإعلام في عدد من الدول العربية، وتناولت التحديات التي تواجه المؤسسات ومستقبلها مع تسارع وتيرة التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.
شارك في الجلسة الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة بدولة الكويت، والدكتور رمزان النعيمي وزير الإعلام بالبحرين، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، وبول مرقص وزير الإعلام اللبناني، وأدارتها هند النقبي الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام.
وقال الشيخ عبدالله آل حامد إن قطاع الإعلام في العالم يشهد مرحلة تحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه التكنولوجيا والاستفادة من الفرص التي توفرها، لأنها هي الإعلام المستقبلي، مؤكداً أن كيفية مواكبة هذا الواقع والتعامل معه هي التي تحدد موقع ومكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها عالمياً، إذ دعا إلى ضرورة الاستخدام الواعي لهذه التقنيات الحديثة.
وأكد أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تغيير آلياتها للوصول إلى الأفراد والمجتمعات وسط التحديات التقنية وتأثيراتها على الإعلام التقليدي، وإن المؤسسة التي لا تعمل على هذا الهدف ستختفي، مشيراً إلى أن مؤسسات عالمية كبرى شهدت انخفاضاً في جمهورها ومتابعيها بنسبة 60%.
وأشار إلى أن المنصات الإعلامية هي منصات عابرة للحدود لا تضع اعتباراً للقوانين أو القيم، وهو ما يدعو لاتخاذ خطوات سريعة ومباشرة للاستفادة من التقنيات الحديثة.
فيما قال عبد الرحمن المطيري إن على المؤسسات الإعلامية العربية مسؤولية كبيرة في التعامل مع هذه التحولات خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي لها قاعدة كبيرة من متلقّي الأخبار ربما تصل إلى 70%، مؤكداً أن سرعة نقل الخبر والمصداقية والشفافية هي أمور مهمة للغاية كي تقترب المؤسسات الإعلامية من المواطن العربي وخلق الوعي المجتمعي اللازم لاستمراريتها.
وأشار إلى أهمية الاستناد إلى الذاكرة المؤسسية وقصص النجاح والإنجازات في بناء استراتيجيات جديدة للتطور ومواكبة المتغيرات في صناعة الإعلام وبنائه على الإبداع، وهو ما تعمل عليه دولة الكويت بإطلاق منصات إعلامية تواكب هذا التطور التقني الحديث.
بدوره، أكد أحمد المسلماني الحاجة لإعادة صياغة مفهوم جديد لوحدة عربية لا تقوم على الأيديولوجيات، بل وحدة في الرؤى والمبادئ والأفكار لخلق مجتمع عربي أكثر انسجاماً.
وقال إنه يجب النظر إلى الإعلام كمرآة للإنجازات وشريك في عملية التنمية وداعم للعلم والتنمية لا أن يكون إعلام تسلية، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى أن نتقدم علمياً وإنتاجياً.
ودعا بول مرقص إلى تبادل الخبرات والمحتوى بين المؤسسات الإعلامية العربية لتسهيل عملية الانتقال والاستفادة من التحولات التكنولوجية المتسارعة، مؤكداً أن قمة الإعلام العربي تعد نموذجاً مثالياً لتبادل الخبرات والتفكير العلمي للتعامل مع التحديات التي تواجه الإعلام حالياً.
فيما أكد الدكتور رمزان النعيمي أهمية التأقلم مع التطور التكنولوجي الحديث والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى عربي قادر على التأثير، مشيراً إلى أهمية تخصيص الموارد والوقت الكافي للبحث في كيفية الاستفادة من هذه التقنيات الجديدة التي تتشكل الآن، إضافة إلى التحول الوظيفي بتوفير برامج تدريبية للكوادر البشرية.