نظير عياد: شيخ الأزهر وعلي جمعة من أبرز علمائنا الأفاضل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنّ الدراويش من علمائنا الأفاضل، هم الشيخ الدكتور عبد الحليم محمود، والدكتور جودة المهدي، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور علي جمعة، والدكتور أحمد عمر هاشم، وكلهم نفضوا الدنيا، وسلكوا الطريق إلى الله، وليس فيهم من يحيد عن الكتاب والسُنّة.
وتابع «عياد» خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أنّ الحديث عن أنّ التصوف لم يكن موجودًا في عهد- النبي صلى الله عليه وسلم- ولا عهد الصحابة غير صحيح، ويكذبه الواقع والأدلة المُتعددة التي تشهد بزيف هذا الادعاء.
التصوفأكمل أن التصوف، كاتجاه ومنحى وسلوك هو الإسلام ومقاماته تدور حول المراقبة والتقوى والصبر والخوف من الله، وكل هذا منصوص عليه في القرآن الكريم والسنة، وهو ما يشير إلى أنّ التصوف أصله القرآن والسنة.
وأوضح أن التصوف وإن كان علما يُدرس إلا أنه في الأصل تجربة روحية خالصة، قد ينكشف للسالك فيه إلى الله تبارك وتعالى ما لا ينكشف لغيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مملكة الدراويش الإسلام التصوف
إقرأ أيضاً:
حكم الغش فى الامتحانات.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم الغش فى الامتحانات؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى: إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وأشار الى أن الإسلامُ حثّ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
حكم الغش فى الامتحاناتوأوضح أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
كما بين أن الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
وذكر أن سيدُنا رسولُ الله ﷺ نفى عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.