مسلسل محارب الحلقة 29.. أوراق إدانة حسام الجيوشي تقع في يد حسن الرداد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حاول مجدي النمرود خطف شقيقة محارب بعد أن تسبب له في بعض المشكلات، وعندما رآه صديقه «المصدي»، أبلغ الشرطة بالواقعة، فسارع محارب (حسن الرداد) وأبناء عمومته للهجوم على مجدي النمرود، لأن كان قد اختطف راجح في وقت سابق، فأخبرهم مجدي النمرود أنه اختطف أخته ووضعها في شقة جيهان، وأن الشخص الذي قتل الغفير صاوي، الشاهد الوحيد في مقتل العزازي، هو من أخفى راجح و أعطاه العنوان.
وتستمر أحداث الحلقة 29، استطاع محارب الاطمئنان على شقيقته، وطلب منه جمال (عابد عنان) أن يذهب لمكان قاتل صاوي، فاتصل محارب بمصدي لكي يتعقب الضابط رشيد مكانه، ويذهب ليعرف من قتل الغفير صاوي، لكنه يجد عنتر يتشاجر وأخبرهم أنه هو من قتل العزازي ومحاميه وصفي، بناءً على طلب من المحامي حسام الجيوشي، ولسوء حظهم تقتحم الشرطة المكان، فتسمع هذا الحديث الذي يعد بمثابة اعتراف منهم على أنفسهم.
وحصلت (جيهان) على ملف به مستندات تدينها وتدين المحامي حسام الجيوشي، في حادث سرقة شركة زوجها (العزازي)، وأصيبت بالصدمة بعدما عملت أن محارب حصل على نسخة من هذا الملف، في الوقت الذي يتمكن فيه محارب وأبناء عمومته من الهجوم على مجدي النمرود، واستعادة راجح المختطف لديه، فأخبرهم النمرود بأنه اختطف أخته ووضعها في شقة جيهان، وقام بإخفاء منفذ عملية الغفير الشاهد الوحيد في مقتل العزازي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محارب مسلسل محارب الحلقة 29 محارب الحلقة 29 حسن الرداد حسام الجیوشی الحلقة 29
إقرأ أيضاً:
إدانة مخرج «47 رونين» في قضية احتيال على نتفليكس
في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في كواليس صناعة الترفيه العالمية، أدانت محكمة أمريكية المخرج كارل رينش، صاحب فيلم «47 رونين» الشهير من بطولة كيانو ريفز، بتهم تتعلق بالاحتيال على منصة نتفليكس وغسل الأموال، بعد اتهامه بالاستيلاء على عشرات الملايين من الدولارات المخصصة لإنتاج مسلسل تلفزيوني لم يرَ النور أبدًا.
وبحسب ما نقلته مجلة «بيزنس إنسايدر»، فإن رينش يواجه عقوبة قد تصل نظريًا إلى السجن لمدة 90 عامًا، عقب إدانته في سبع تهم جنائية، من بينها الاحتيال الإلكتروني، وغسل الأموال، والدخول في معاملات مالية باستخدام أموال متأتية من أنشطة غير قانونية. ورغم جسامة العقوبات المحتملة، تشير التوقعات إلى أن الحكم النهائي قد يكون أقل حدة.
تعود فصول القضية إلى عام 2017، عندما بدأ كارل رينش العمل على مسلسل خيال علمي حمل في البداية اسم «وايت هورس»، قبل أن يُعاد تسميته لاحقًا إلى «كونكويست». وتدور قصة العمل حول عالم ينجح في ابتكار كائنات حية شبيهة بالبشر، لكنها تنقلب لاحقًا على صانعيها، في حبكة تجمع بين الفلسفة والخيال العلمي والتشويق.
في المراحل الأولى من المشروع، قام رينش بتمويل الإنتاج من أمواله الخاصة، إلى جانب مساهمات من مستثمرين آخرين. ونجح في إنجاز ست حلقات قصيرة استخدمها كمواد تجريبية لعرض فكرته على استوديوهات الإنتاج الكبرى، أملًا في الحصول على تمويل يسمح له بإكمال الموسم الأول. وبالفعل، جذبت هذه الحلقات اهتمام نتفليكس، التي قررت الاستحواذ على حقوق المسلسل مقابل أكثر من 61 مليون دولار، في صفقة عُدت حينها خطوة واعدة لمخرج يسعى للعودة بقوة إلى الساحة.
لكن القصة لم تسر كما خُطط لها. فبحلول عام 2020، وبعد أن أنفقت نتفليكس نحو 44 مليون دولار على المشروع، طلب رينش تمويلًا إضافيًا بقيمة 11 مليون دولار لاستكمال العمل، وهو ما وافقت عليه الشركة، على أمل تسريع وتيرة الإنتاج والانتهاء من الموسم المنتظر.
هنا بدأت الأمور تأخذ منحى غير متوقع. إذ كشفت التحقيقات أن رينش، بدلًا من توجيه الأموال الجديدة لإكمال المسلسل، قام بتحويل مبالغ ضخمة إلى حساباته الشخصية. وخلال فترة قصيرة لم تتجاوز شهرين، خسر المخرج أكثر من نصف هذه الأموال في صفقات أسهم عالية المخاطر، قبل أن يتجه إلى سوق العملات الرقمية.
ورغم أن استثمارات العملات المشفرة حققت لاحقًا أرباحًا ملحوظة، فإن هذه المكاسب لم تُستخدم لإنقاذ المشروع أو استكمال التصوير. على العكس، أظهرت وثائق الادعاء أن رينش أنفق ما يقرب من 10 ملايين دولار في موجة إنفاق وُصفت بالباذخة، شملت ملايين الدولارات على الأثاث الفاخر والتحف، إلى جانب شراء خمس سيارات رولز رويس وسيارة فيراري، فضلًا عن مبالغ ضخمة على الساعات الفاخرة والملابس والمراتب الفاخرة.
نتيجة لذلك، لم يكتمل مسلسل «كونكويست» مطلقًا. وبحلول عام 2021، قررت نتفليكس إلغاء المشروع رسميًا، وشطبت أكثر من 55 مليون دولار من تكاليف الإنتاج، في واحدة من أكبر الخسائر المرتبطة بمشروع واحد في تاريخ المنصة.
خلال المحاكمة، دافع كارل رينش عن نفسه، مدعيًا أن الأموال التي حصل عليها من نتفليكس كانت في جوهرها تعويضًا عن الاستثمارات الشخصية التي ضخها في المشروع منذ بدايته. إلا أن هيئة المحلفين لم تقتنع بهذا الطرح، وبعد أقل من خمس ساعات من المداولات، أصدرت حكمها بإدانته في جميع التهم السبع الموجهة إليه.
وتسلط هذه القضية الضوء على التحديات والمخاطر التي تواجه منصات البث الكبرى في عصر الإنتاج الضخم والمشروعات عالية التكلفة، كما تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول آليات الرقابة المالية، وحدود الثقة بين المبدعين وشركات الإنتاج، في صناعة باتت مليارات الدولارات تتحرك فيها بضغطة زر.