أنت لها السند والأمان.. تعرف على أهمية دور الأخ في حياة أخته
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
إن دعم الأخ لأخته يمكن أن يكون له مردود نفسي إيجابي كبير على الطرفين، إليك بعض الأمور التي يمكن أن يستفيد منها الأخ والأخت من هذا الدعم، بحسب ما نشره موقع هيلثي medicalnewstoday.
الشعور بالسند والأمان: عندما يقدم الأخ دعمًا لأخته، يشعر الأخت بالثقة والأمان.
تعزيز العلاقة الأخوية: يقوم الدعم المستمر ببناء روابط قوية بين الأخ والأخت. يتشاركان الأفراح والأحزان ويكونان داعمين لبعضهما البعض في جميع جوانب الحياة. تنمو العلاقة الأخوية وتزداد قوة وتعمقًا بفضل هذا الدعم.
تعزيز الثقة في الذات: عندما يعبر الأخ عن الثقة والإيمان في قدرات أخته، يساعدها ذلك على بناء الثقة في ذاتها. يشعر الأخت بأنها مدعومة ومحبوبة وأن لديها القدرة على تحقيق النجاح والتفوق في حياتها المهنية والشخصية.
تخفيف الضغوط النفسية: يمكن للدعم الذي يقدمه الأخ أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية على الأخت. عندما تواجه صعوبات أو تجرب تحديات، يكون لديها شخص يمكنها الاعتماد عليه للحصول على النصيحة والدعم العاطفي.
تشجيع التطور الشخصي: يمكن للأخ أن يلعب دورًا هامًا في تشجيع أخته على التطور الشخصي وتحقيق أهدافها، يمكن أن يساعدها على اكتشاف مواهبها وقدراتها وتوجيهها في اتجاهات إيجابية.
بشكل عام، يمكن أن يعزز دعم الأخ لأخته الثقة والصلابة النفسية لدى الأخت ويؤثر بشكل إيجابي على علاقتهما، يجب أن يكون الدعم متبادلًا ومستمرًا لضمان تأثيره الإيجابي على المدى البعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأخ دعم الأخ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إيران أم إسرائيل.. من منهما لديها مخاوف التهديد الوجودي؟
يرى محللون، أن إيران وإسرائيل تتبادلان الشعور بمخاطر وجودية من بعضهما بعضا، لكن إسرائيل لديها الهواجس الأكبر، وأنها تشعر أن امتلاك إيران أو غيرها من دول المنطقة السلاح النووي يمكن أن يهدد وجودها وينهيه.
وحسب الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، فإن إسرائيل تدعي أن حربها مع إيران حرب وجودية، لكن إيران لم يكن لديها هذا الهاجس في البداية والآن فقط بدأت تستشعر أن هذه الحرب تتحول إلى حرب وجودية.
وتتصور إسرائيل، أن امتلاك إيران أو أي دولة أخرى في المنطقة السلاح النووي، هو تهديد وجودي لها، ولديها هذا الهاجس لأنها طارئة على المنطقة ويمكن أن تنتهي بطريقة سريعة، بخلاف إيران التي هي دولة عميقة وعريقة في المنطقة، وشعبها الذي تمتد جذوره إلى آلاف السنين سيورث الأرض لأجيال قادمة، وفقا لمكي.
ومن جهته، يقول الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، إن إسرائيل اعتبرت في البداية أن السلاح النووي الإيراني يهدد وجودها، ثم زعمت لاحقا، أن القدرات الصاروخية لإيران تهدد وجودها أيضا، وبعدها أصبحت ترى أن النظام الإيراني يهدد وجودها، ثم بدأت في السنوات الأخيرة تربط بين بقاء هذا النظام وبين المشروع النووي الإيراني.
إعلانوحتى لو تمكنت إسرائيل من تدمير المشروع النووي وأبقت النظام الإيراني بتوجهاته الأيديولوجية والسياسية، فستظل إسرائيل ترى في إيران تهديدا وجوديا لها، لأن نظامها سيعيد بناء مشروع نووي جديد.
وعلى ضوء التفكير الإسرائيلي، يضيف مصطفى، فإن العملية العسكرية التي شنتها تل أبيب على إيران تهدف لإسقاط نظامها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) قد قال -في مقابلة لشبكة فوكس نيوز الأميركية- "بدأت الهجوم على إيران لأننا كنا نواجه تهديدا وشيكا.. كنا نواجه تهديدا وجوديا، يشمل تسريع صُنع قنابل ذرية وزيادة الترسانة الباليستية".
أوراق القوةمن جانبها ترى الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات الدكتورة فاطمة الصمادي، أن الشعور بالخطر الوجودي متبادل بين الطرفين، ففي الرؤية الإيرانية أيضا يوجد استشعار بالخطر، ومنذ نشأة الجمهورية الإسلامية وإلى اليوم، لا تعتبر إيران في تصوراتها أن لإسرائيل مكانا في المنطقة، ورغم تأكيدها دوما بعدم السعي إلى الحرب، لكن في سلوكها العسكري راكمت المزيد من القوة لعلمها أن المواجهة مع إسرائيل حتمية.
وتحاول إيران التي طورت برنامجها الصاروخي ومشروعها النووي والمسيّرات، أن تعزز من أوراق قوتها في المواجهة الحالية مع إسرائيل، وبحسب الصمادي فإنه حتى لو توقفت هذه المواجهة فإن طهران تدرك، أن مواجهة أخرى سوف تندلع.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
في المقابل بدأت إيران مساء اليوم ذاته، بالرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
إعلان