تقرر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، ما إذا كانت الإجراءات الحكومية غير الكافية بشأن تغير المناخ قد ترقى إلى مستوى انتهاك لحقوق الإنسان، وذلك في ثلاثة أحكام يمكن أن تمنح قوة قانونية للنشطاء في مجال المناخ بأرجاء القارة.

والقضايا المقامة أمام هيئة تضم 17 قاضيا في مدينة ستراسبورغ بفرنسا تنضم إلى عدد متزايد من الدعاوى القضائية المرتبطة بالمناخ ضد حكومات بحجج تستند إلى قانون حقوق الإنسان.

ونيل أي حكم قد يفرض مزيد من التغييرات في السياسات الوطنية لإبقاء الدول متماشية مع الهدف المتفق عليه عالميا المتمثل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة بحيث لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وفي الدعوى الأولى المرفوعة عام 2020، اتهم ستة شبان برتغاليون 32 دولة، تعد من أكبر الدول المسببة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في أوروبا، بالفشل في تجنب ظاهرة الاحتباس الحراري الكارثية، والتي يقولون إنها تهدد حقهم في الحياة.

ولا يطالب الشبان بتعويضات مالية، وإنما يطالبون الحكومات بخفض الانبعاثات بشكل كبير.

وتقول أكثر من ألفي امرأة سويسرية مسنة إن الجهود الحكومية "غير الكافية على الإطلاق" لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الكوكب تعرضهن لخطر الموت أثناء موجات الحر. وتسعين إلى نيل حكم يمكن أن يجبر برن على خفض انبعاثات الوقود الأحفوري بشكل أسرع بكثير مما هو مقرر.

وفي الدعوى الأخيرة، يتحدى داميان كاريم، وهو رئيس بلدية فرنسية سابق رفض باريس اتخاذ تدابير أكثر طموحا للحد من تغير المناخ.

وقد يشكل الحكم لصالح أصحاب الدعاوى سابقة للدول الموقعة على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وعددها 46.

ومن المرجح أيضا أن تصبح الأحكام، التي لا يمكن الطعن عليها، بمثابة دليل استرشادي في مجال التقاضي الخاص بالمناخ.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سومطرة إلى نحو ألف وفقدان أكثر من 220 شخصًا

صراحة نيوز- ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت شمال غرب جزيرة سومطرة في إندونيسيا إلى نحو ألف شخص، فيما لا يزال مئات الآلاف يعانون من نقص حاد في المساعدات وسط شكاوى من بطء وصولها.

وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية، عبدالمهاري، اليوم الخميس، إن نحو 990 شخصًا لقوا حتفهم جراء الفيضانات العنيفة، بينما لا يزال أكثر من 220 شخصًا في عداد المفقودين، وفق ما نقلته وكالات أنباء.

وتشهد دول جنوب وجنوب شرق آسيا هذا الشهر عواصف استوائية وأمطارًا موسمية غزيرة تسببت في فيضانات مفاجئة وانزلاقات تربة واسعة، فيما تتوقع السلطات هطول المزيد من الأمطار في الأيام المقبلة، ما يفاقم التحديات الإنسانية وجهود الإنقاذ

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سومطرة إلى نحو ألف وفقدان أكثر من 220 شخصًا
  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله
  • بوتين: العلاقات الروسية الإندونيسية تتطور بشكل جيد
  • مصر تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • تأجيل معارضة الفنانة بوسى على أحكام قضائية بسبب شيكات بدون رصيد لـ24 ديسمبر
  • دراسة: شرب القهوة قبل التمرين يساعد على حرق الدهون بشكل أكثر
  • ارتفاع قياسي جديد يضع العالم على حافة عقدٍ شديد السخونة
  • تغير المناخ: الدخول الرسمي لفصل الشتاء ما زال يفصلنا عنه أكثر من أسبوع
  • سكان نيويورك ينفقون على موقع إباحي أكثر من دول أوروبية بأكملها