الناجون من المحرقة في إسرائيل يتلقون "دفعة تضامن" مالية من ألمانيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الناجين من المحرقة سيحصلون على دفعة لمرة واحدة بقيمة 25 مليون يورو من صندوق تابع للحكومة الألمانية لدعمهم خلال الحرب بين إسرائيل و"حماس".
وأعلن مؤتمر المطالبات المادية اليهودية ضد ألمانيا وهيئة الناجين من المحرقة أنه سيتم تقسيم أموال تقسيم صندوق التضامن من أجل إسرائيل (SFI) التابع للحكومة الألمانية على 113000 ناج معترف بهم من قبل الحكومة الألمانية.
وكان مؤتمر المطالبات قد بدأ بالفعل في تخصيص دفعة لمرة واحدة بقيمة 220 يورو في مارس، وقال إنه سيواصل إرسال المدفوعات إلى الأشخاص المؤهلين خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال رئيس مؤتمر المطالبات جدعون تايلور إن "دعم الناجين من المحرقة هو دائما شاغلنا الأول. مباشرة بعد الهجمات المروعة التي وقعت في 7 أكتوبر، بدأنا العمل لضمان سلامة كل ناج أولا، ثم تأمينه في مكان يمكن أن يشعر فيه بالراحة. والتأكد من حصولهم على الدعم المالي أثناء استمرار النزاع".
ولفت إلى أن "هذا الاعتراف الرمزي الإضافي الذي قدمته ألمانيا للناجين من المحرقة في إسرائيل هو رسالة تضامن".
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهولوكوست برلين تل أبيب من المحرقة
إقرأ أيضاً:
أسوان تتألق بالأحمر تضامنًا مع مرضى الثلاسيميا في يومهم العالمي
في لفتة إنسانية تعكس الوجه الحضاري لأسوان وتتكامل مع جهودها الترويجية السياحية، شهد معبد فيلة التاريخي إضاءة استثنائية باللون الأحمر مساء اليوم، وذلك تضامنًا مع مرضى الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط) في يومهم العالمي.
جاءت هذه المبادرة برعاية كريمة من اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وبمشاركة فعالة من مختلف الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت سهير مكي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بأسوان، أن هذه الفعالية تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد المحافظ وبالتنسيق الكامل مع الجهات الأثرية المعنية، وقد أقيمت الفعالية تحت شعاري "كلنا واحد" و"نور من أجل الأمل"، في رسالة واضحة تؤكد على وقوف المجتمع بأسره خلف مرضى الثلاسيميا وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي لمكافحة الأمراض الوراثية.
وتُعد هذه المبادرة التوعوية جزءًا من اتجاه جديد يهدف إلى دمج الرسائل الصحية والإنسانية في قلب الأنشطة السياحية. وتسعى أسوان من خلال هذه الفعاليات إلى إبراز بعدها الإنساني كوجهة سياحية فريدة، وتعزيز جاذبيتها على الصعيدين المحلي والدولي.
كما يعكس استغلال المواقع التاريخية العريقة في التوعية بقضايا صحية ومجتمعية مدى انفتاح القطاع السياحي على القضايا المعاصرة، ويؤكد على الدور الحيوي للسياحة في خدمة أهداف التنمية المستدامة وبناء جسور من التعاطف والتآزر بين مختلف الثقافات.