تأمين فرص عمل لذوي الإعاقة ولمعيليهم ضمن برنامج دعم تنموي بالسويداء
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
السويداء-سانا
دعم ذوي الإعاقة ومعيليهم لتأسيس مشروعات متناهية الصغر، محور برنامج للدعم التنموي في محافظة السويداء، تنفذه مؤسسة مرساة الخيرية التعليمية التنموية الصحية.
البرنامج الذي انطلق العمل به قبل نحو شهر يأتي بحسب رئيس مجلس أمناء المؤسسة أيمن بركة بهدف دعم وتمكين هذه الشريحة والقائمين على إعالتهم ضمن الأسرة، لتنفيذ أعمال تدخلهم إلى سوق العمل وتعزز دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع.
ولفت بركة إلى أن هذا البرنامج يتماشى مع أهداف الجمعية بدعم مختلف ذوي الإعاقة ومساعدتهم على إثبات قدرتهم في العطاء، وتوظيفها فيما يعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع.
وحول آلية التقدم للبرنامج بين بركة أنه يتم تعبئة طلبات المتقدمين للاستفادة من البرنامج ضمن استمارة إلكترونية لدراستها، وبعد استكمال الطلبات والشروط المطلوبة يجري توفير المواد الأولية للبدء بالمشروع ومتابعة العمل فيه، لافتاً إلى أنه تم لغاية تاريخه دعم نحو 15 مشروعاً تنموياً.
وحسب والدة الشابة ربى 19 عاماً من ذوي الإعاقة، فإنه تم دعمها بالمواد الأولية حتى انطلقت بمشروعها لتصنيع الإكسسوار مع الاتفاق مع محل تجاري لتسويق منتجاتها.
ووفقاً للسيدة أم وائل التي تعيل زوجها من ذوي الإعاقة وتقطن في بيت مستأجر، فإنها استفادت من البرنامج التنموي في المؤسسة لتبدأ بمشروعها لتصنيع الألبان والأجبان وبعض المأكولات التراثية، وذلك بعد أن كانت تعمل سابقاً في أحد المحال التجارية.
فيما ذكرت هيلين التي لديها كساح أن البرنامج قام بمساعدتها للانطلاق في مجال تزيين الأظافر للنساء، بما يساعدها على تأمين مصروف دراستها الجامعية منها ومساعدة شقيقتها التي تعاني حالة شلل دماغي.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم
البلاد – جدة
أقامت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بوقف لغة القرآن، اليوم الخميس في جدة، الحفل الختامي لبرنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم ” بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
وقد شهد الحفل تقديم عرض مرئي لرحلة برنامج خبراء العربية الذي أقيم على مدار “4” أسابيع في المدة من 4 إلى 31 مايو 2025، بمشاركة (25) معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من (13) دولةً.
هذا البرنامج ضمن جهود الجامعة والمجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
كما تضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت: محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي؛ على نحو يسهم في رفع كفائة المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
وشمل العديد من الزيارات لمرافق الجامعة منها المكتبة المركزية وقسم اللغة العربية ومعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها ومعهد اللغة الإنجليزية والقرية الرياضية ومركز النشر العلمي والمطابع ومكتبة الملك فهد العامة بالإضافة إلى زيارة منطقة جدة التاريخية والمتاحف الوطنية في جدة بارك وزيارة للمسجد النبوي وجمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي بجدة والقيام بجولة على كورنيش مدينة جدة ..
وأوضح في كلمته خلال الحفل المدير التنفيذي لوقف لغة القرآن الكريم بالجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن رجالله السلمي، أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه والذي يعزز المهارات اللغوية والثقافية والقيادية لخبراء العربية في العالم والتي تأتي ضمن تفعيل مذكرة التعاون الموقعة سابقًا بين جامعة الملك عبدالعزيز ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية من خلال تدريب المعلمين وإعداد مواد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأسيس المبادئ في إعداد الاختبارات وتقييم المهارات الإنتاجية ومهارات القيادة والتأثير المجتمعي.
ومن جانبه أشار مدير إدارة البرامج والمراكز بقطاع البرامج التعليمية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور علي بن أحمد آل مضواح، بأن المجمع من خمسة أعوام سابقة استطاع تقديم أعمال كبيرة ومميزة وممتدة على المستويين المحلي والعالمي بالتعاون مع معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والجهات التعليمية في مختلف دول العالم.