استقبل اللواء ياسر حماية، رئيس المدينة، وفدًا كنسيًا برئاسة الأنبا إيلاريون، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالبحر الأحمر، وذلك لتقديم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك كما قام الوفد بزيارة لعدد من مديريات الخدمات فى مقدمتها مديرسة الأوقاف حيث كان فى استقبالة الدكتور هانى السباعى وكيل الوزارة ومديريى مديريات الخدمات .

حضر الاجتماع أيضًا القس بشير راعي الكنيسة الإنجيلية، والقمص والأب مينا عزيز مسؤول العلاقات العامة بكاتدرائية الأنبا شنودة، بالإضافة إلى القس داود صالح.

ورحب رئيس المدينة بالحضور الكريم، معبرًا عن سعادته بتلك الزيارة التي تعكس علاقات الأخوة والتلاحم بين أبناء الوطن.

وأكد حماية خلال الاجتماع على أهمية تبادل التهاني والزيارات بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن ذلك يدل على سلامة وقوة النسيج الاجتماعي بين مختلف أطياف المجتمع، والذي يجمعهم روح المودة والمحبة.

وفي ختام اللقاء، دعا حماية الله عز وجل ليعيد هذه الأيام المباركة على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يعم السلام والاستقرار ببلادنا.

يُشار إلى أن هذا اللقاء يعكس التواصل الحضاري والديني الذي يسود بين أفراد المجتمع المصري، ويعكس روح التسامح والتعايش التي تسود في البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الأقباط الأرثوذكس الأنبا إيلاريون التسامح والتعايش المجتمع المصري حلول عيد الفطر المبارك

إقرأ أيضاً:

المصريين الأحرار: لا رقمنة بلا حماية.. والحكومة تتحمل مسؤولية شلل الخدمات بعد حريق سنترال رمسيس

يتابع حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بقلق بالغ تداعيات الحريق الكبير الذي نشب في سنترال رمسيس، والذي ترتب عليه شلل شبه كامل في عدد من الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي مقدمتها شبكات الاتصالات والإنترنت والخدمات الحكومية المرتبطة بها.

وإذ ينعي ضحايا الحادث الأليم؛ ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين؛ كما يُثمن الحزب الدور البطولي والسريع الذي قامت به قوات الحماية المدنية في التعامل مع الحريق والحد من امتداده، ونشيد بجهود هيئة الإسعاف، فإنه في الوقت ذاته يوجه لومًا واضحًا للحكومة المصرية التي تروج لخطاب "الرقمنة" وتكنولوجيا المستقبل، بينما تفشل في حماية أبسط البنى التحتية الرقمية من مخاطر متوقعة وبديهية.

ويؤكد حزب المصريين الأحرار أن ما جرى في سنترال رمسيس ليس مجرد حادث عارض، بل ناقوس خطر حقيقي يكشف غياب خطة بديلة لإدارة الأزمات، ويعكس فشلًا إداريًا وتخطيطيًا واضحًا في حماية مؤسسات حيوية يفترض أن تكون تحت أقصى درجات الحصانة والتأمين.

وعليه، يطالب الحزب بـما يلي:

1. تشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة وعاجلة للوقوف على الأسباب الحقيقية للحريق، وتحديد أوجه القصور الفني والإداري ومحاسبة المسؤولين.

2. إلزام الحكومة بالعمل علي إعداد الخطط البديلة لإدارة الأزمات التقنية والبُنى التحتية الرقمية، لضمان استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين في جميع الأحوال.

3. مراجعة شاملة لكافة مقرات البنية التكنولوجية والرقمية في مصر للتأكد من استيفائها شروط السلامة المهنية والوقاية من المخاطر.

ويؤكد حزب المصريين الأحرار أن مستقبل الرقمنة لا يُبنى بالشعارات، بل بالحماية والبنية المؤمنة والاستعداد الفعلي لأي طارئ.


وقال الحزب: "إن المواطن المصري لا يجب أن يدفع ثمن الإهمال الإداري، أو أن يُحرم من خدمات أساسية بسبب غياب خطط التعامل مع المخاطر".

وفي هذا السياق، يشير الحزب إلى أن لولا الخطوات الاحترازية والبنية الأمنية التي أسس لها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكانت العواقب كارثية على الدولة والمواطن، الأمر الذي يستدعي من الحكومة البناء على هذه المرتكزات لا تضييعها بالإهمال والتراخي.
 

طباعة شارك حزب المصريين الأحرار النائب الدكتور عصام خليل سنترال رمسيس الاتصالات والإنترنت

مقالات مشابهة

  • مياه البحر الأحمر تُعلن تقديم الخدمات للعملاء بجميع مراكزها حتى العاشرة مساء
  • مياه البحر الأحمر تعلن تقديم الخدمات للعملاء بجميع مراكزها حتى العاشرة مساء
  • المصريين الأحرار: لا رقمنة بلا حماية.. والحكومة تتحمل مسؤولية شلل الخدمات بعد حريق سنترال رمسيس
  • ضمان جودة التعليم اللاهوتي لقاء لـميناتي برعاية رئيس الطائفة الإنجيلية
  • تعاون لتعزيز حماية حق التعليم للأطفال أثناء النزاعات الأسرية
  • رئيس الوزراء يشكو.. فمن نشتكي نحن؟
  • احتجاجات أمام معاشيق تطالب بصرف الرواتب وتحسين الخدمات في عدن
  • محافظ البحر الأحمر يشدد على ضرورة متابعة ملفات التصالح وتقنين الأراضي
  • الرئيس السيسي: ناقشت مع رئيس الصومال الأوضاع الأمنية والسياسية في القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشارك في خدمة الأحد بالكنيسة الدولية بقبرص