وفد كنسي يزور أوقاف البحر الأحمر ومديريات الخدمات لتهنئة المسلمين بعيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
استقبل اللواء ياسر حماية، رئيس المدينة، وفدًا كنسيًا برئاسة الأنبا إيلاريون، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالبحر الأحمر، وذلك لتقديم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك كما قام الوفد بزيارة لعدد من مديريات الخدمات فى مقدمتها مديرسة الأوقاف حيث كان فى استقبالة الدكتور هانى السباعى وكيل الوزارة ومديريى مديريات الخدمات .
حضر الاجتماع أيضًا القس بشير راعي الكنيسة الإنجيلية، والقمص والأب مينا عزيز مسؤول العلاقات العامة بكاتدرائية الأنبا شنودة، بالإضافة إلى القس داود صالح.
ورحب رئيس المدينة بالحضور الكريم، معبرًا عن سعادته بتلك الزيارة التي تعكس علاقات الأخوة والتلاحم بين أبناء الوطن.
وأكد حماية خلال الاجتماع على أهمية تبادل التهاني والزيارات بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن ذلك يدل على سلامة وقوة النسيج الاجتماعي بين مختلف أطياف المجتمع، والذي يجمعهم روح المودة والمحبة.
وفي ختام اللقاء، دعا حماية الله عز وجل ليعيد هذه الأيام المباركة على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يعم السلام والاستقرار ببلادنا.
يُشار إلى أن هذا اللقاء يعكس التواصل الحضاري والديني الذي يسود بين أفراد المجتمع المصري، ويعكس روح التسامح والتعايش التي تسود في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الأقباط الأرثوذكس الأنبا إيلاريون التسامح والتعايش المجتمع المصري حلول عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
وزيرة شئون البحر الفرنسية: مصر تقود مرحلة جديدة من حماية المتوسط بتنظيمها المتميز لـCOP24
أشادت وزيرة الدولة الفرنسية لشئون البحر والصيد كاترين شابو بتنظيم مصر لمؤتمر COP24 لاتفاقية برشلونة، مؤكدة أن رئاسة مصر للمؤتمر تمثل "خطوة مهمة" لإعادة تسليط الضوء على تحديات البيئة البحرية في المتوسط.
وقالت الوزيرة إن الاستقبال والتنظيم جاءا "على أعلى مستوى"، مشيرة إلى الدور المحوري لمصر في الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وموقعها الإستراتيجي الذي يجعلها شريكاً أساسياً في حماية النظم الإيكولوجية.
وأكدت شابو أن العلاقات بين مصر وفرنسا تقوم على "ثقة سياسية واقتصادية"، وتنعكس إيجاباً على التعاون البيئي، خاصة في مجالات الصيد والطاقة البحرية والاقتصاد الأزرق.
وحذّرت من أن التلوث البحري "لا يعرف الحدود"، وأن النفايات الصلبة والصرف الزراعي والصناعي تشكّل تهديداً مباشراً لدول المتوسط، ما يستدعي تعاوناً إقليمياً وتسريع تنفيذ السياسات البيئية.
وأوضحت أن اتفاقية برشلونة توفر إطاراً مثالياً للعمل المشترك، كاشفة عن دعم فرنسا لمبادرات لحماية نبات البوسيدونيا، وتطوير حلول لمعالجة النفايات، وبرامج لتبادل الخبرات بين باحثين مصريين وفرنسيين.
وشددت شابو على أهمية إشراك القطاع الخاص في الابتكار الأخضر والطاقة البحرية والاقتصاد الدائري، مؤكدة أن حماية المتوسط تتطلب استراتيجية متكاملة وتعاوناً وثيقاً بين جميع الدول.