ثمانيني والرغبة الحرام.. سهرة حمراء مع متسولة وراء مقـ.تل عجوز الوراق
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشفت الاجهزة الامنية بالجيزة عن الملابسات الكاملة لمقتل عجوز بمنطقة الوراق بعد العثور على جثته مصاب بضربة على الراس حيث تبين ان سهرة حمراء مع متسولة وراء ارتكاب الجريمة.
الاجهزة الامنية بمديرية امن الجيزة تلقت اخطارا من قسم شرطة الوراق بالعثور على عجوز داخل شقته بمنطقة الوراق مصابا بضربة في الراس، انتقلت قوة امنية من قسم الشرطة الى مسرح الواقعة وتبين ان الجثة لعجوز يبلغ من العمر 84 عاما مصابا بضربة على الراس، كان يقيم بمفرده ويتردد عليه ابنه للاطمئنان عليه وعندما ذهب لزيارته وجده ملقى على الارض وراسه ينزف فنقله الى المستشفى الا انه فارق الحياة في اليوم التالي، واسفرت المعاينة عن وجود بعثرة في محتويات الشقة وتبين ان الدخول بطريقة شرعية ما يؤكد معرفة المجني عليه بالجاني.
اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية وضع خطة بحث رفيعة المستوى للكشف عن ملابسات الجريمة وتضمنت خطة البحث فحص علاقات المجني عليه والمترددين على منزله في وقت معاصر لوقوع الجريمة، واسفرت التحريات ان المجني عليه يعمل خفيرا في مساكن زينهم الجديدة بالقاهرة ومتعدد العلاقات النسائية.
افادت التحريات برئاسة العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة انه كان يستضيف سيدة بمنزله رصدت كاميرات الرماقبة دخولها الى مسرح الجريمة وخروجها منه تحمل شاشة تليفزيون فتم البحث عنها حتى تم تحديد هويتها وتبين انها تعمل في ذات منطقة عمل المجني عليه حيث تتسول المال من المارة فطلب منها الذهاب معه الى المنزل لقضاء سهرة حمراء مقابل مبلغ مالي فذهبت معه واثناء تواجدهما في الشقة طمعت في بعض المتعلقات فضربته على راسه واستولت على هاتف محمول وشاشة وبعض المتعلقات وهو ما اعترفت به المتهمة امام العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة شمال الجيزة عقب القاء القبض عليها بمكان عملها في مساكن زينهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقتل عجوز الوراق سهرة حمراء متسولة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
طالبة إماراتية تستكشف أهمية علم الجريمة والعدالة الجنائية
في وقت تتجه فيه الأنظار نحو التخصصات التقليدية، اختارت الطالبة الإماراتية سارة ناصر النجار، أن تسلك طريقاً مختلفاً تملؤه الطموحات.
رحلة سارة امتدت من جامعة نيويورك أبوظبي، حيث حصلت على بكالوريوس في الدراسات القانونية والسياسة الاجتماعية والبحوث العامة، إلى جامعة أكسفورد البريطانية العريقة، حيث تتابع دراستها العليا في تخصص نادر هو «علم الجريمة والعدالة الجنائية»، حيث حصلت سارة على منحة مرموقة من «رودس» العالمية، أحد أقدم برامج منح الدراسات العليا الدولية وأكثرها تقديراً على مستوى العالم، وهي تخطط لمواصلة مسيرتها الأكاديمية بدراسة الماجستير الثاني في تخصص الحوكمة العالمية والدبلوماسية في جامعة أكسفورد. وحول أسباب اختيارها هذا التخصص النادر، تقول سارة: «اخترت تخصص علم الجريمة والعدالة الجنائية، لقناعتي العميقة بأن هذا المجال يؤدي دوراً محورياً في استقرار الدول وتعزيز أمنها الوطني. لطالما كنت مهتمة بفهم الجريمة ليس فقط من منظور فردي، بل كظاهرة تؤثر في الأمن القومي والسياسات العامة، هذا التخصص يتيح لي دراسة الجريمة في سياقها الوطني والدولي، وفهم دور العلوم الجنائية الحديثة في دعم السياسات الأمنية، والتفاعل مع الشأن الخارجي، وتعزيز الدبلوماسية الأمنية».
وتؤكد سارة النجار، أن علم الجريمة يمثل أداة استراتيجية لفهم التهديدات الأمنية المعقدة التي تواجه المجتمعات والدول، من الجريمة المنظمة إلى الإرهاب والجرائم السيبرانية، فعلم الجريمة لم يعد مجرد مجال أكاديمي، بل أصبح أداة تحليلية محورية تفيد في فهم التحديات الأمنية الحديثة، ويدعم رسم السياسات العامة الاجتماعية والاقتصادية.
وقدمت سارة النجار مشروعاً حول النهج القانوني والدبلوماسي لحماية العمالة الوافدة في الإمارات، مع التركيز على تأثير الاتفاقيات الثنائية في تحسين ظروف العمل. وتقول سارة أن «الهدف من هذا المشروع هو تفنيد الصورة النمطية السائدة، وذلك عبر تحليل السياسات والقوانين التي قدمتها الدولة، واستعراض المبادرات الإنسانية، والتعديلات التشريعية، والاتفاقيات الدولية التي أبرمتها لحماية حقوق العمال ومكافحة مختلف أشكال الاستغلال، بما يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير منظومة عدالة إنسانية وعصرية».
تعتبر سارة النجار نفسها «سفيرة غير رسمية» لوطنها، حيث تحرص على أن تمثل دولة الإمارات في أكسفورد، إحدى أعرق جامعات العالم، بصوت واثق ومواقف مبنية على الاحترام والتفوق، بما يعكس تميز الشخصية الإماراتية. وتؤمن سارة بأن الشغف بالتخصص الأكاديمي والحرص على التعمق في كافة أبعاده هو المفتاح لإحداث تغيير إيجابي.