قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، إن مجلسا وزراء الحرب والحكومة السياسية الإسرائيلية، سيجتمعان مساء اليوم الثلاثاء، لبحث مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، في حين لم يعلق أي مسؤول على القضايا التي تبحث في مفاوضات القاهرة حتى الآن.

وبينما أعربوا في حكومة الحرب الإسرائيلية عن استعدادهم لتقديم تنازلات كبيرة، كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أمس، فأنه من المتوقع بحسب  صحيفة "إسرائيل اليوم" حدوث خلافات حادة في الرأي في الحكومة العامة الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع الاجتماعات، من المتوقع أن تكون هناك احتجاجات من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين.

ووفقا للصحيفة "حتى الآن، لم يتلق أعضاء الحكومة الموسعة معلومات حول المفاوضات والتنازلات الجارية، لكن التقارير الأجنبية تعرض اثنين من المطالب الرئيسية القادمة من حماس: إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في إسرائيل، ومنح ممر معين لعودة النازحين إلى شمال غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مفاوضات القاهرة حكومة الحرب الإسرائيلية الحكومة العامة الإسرائيلية الاسري الاسرائيليين الأسرى الفلسطينيين عودة النازحين إلى شمال غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يمنح زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام

منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام جديدة مع روسيا مهددًا بأن أوكرانيا قد تخسر المزيد إن استمر التأجيل مضيفاً الي أن الهدف من الصفقة هو إنهاء الحرب بسرعة وتخفيف الضغط على العالم ..
 

وأكد ترامب أن الوقت يفرض اتخاذ قرار عاجل لإنقاذ الوضع في أوكرانيا من تفاقم الصراع في المقابل أعلن زيلينسكي استعداده لإجراء انتخابات وطنية خلال ستين إلى تسعين يوماً رغم أن أوكرانيا لا تزال تحت قانون الطوارئ والحرب ..

لكنه اشترط أن تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ضمانات أمنية جدية حتى تصبح الانتخابات ممكنة هذا الموقف يمثل تحولاً لافتاً إذ إن إجراء الانتخابات كان سابقاً مستحيلاً في ظل القصف المستمر ووجود ملايين نازحين ومقاتلين في الجبهات ..

ويثير الطلب الأميركي لقبول الصفقة تساؤلات واسعة في كييف وحلفائها الأوروبيين حول جدوى التنازل عن أراضٍ مثل منطقة دونباس مقابل وعود السلام والأمن ..

ورفضت بعض الدول الأوروبية تقديم أي تنازل خشية أن يؤدي ذلك إلى إضعاف سيادة أوكرانيا ويضع خطة السلام الأميركية أمام تحد كبير في هذه الأثناء تبدو أوكرانيا أمام مفترق طرق فإما قبول صفقة سلام قد تُضعف بعض خطوطها الحمراء مقابل وعد أم رفض الصفقة والسعي لإجراء الانتخابات رغم الظروف الصعبة ..
 

وتشكل الأزمة الحالية اختباراً لمستقبل الدولة وهوية النظام السياسي وحق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره .. كما أن استمرار الضغوط الأميركية يقابله تردد أوروبي وأوكراني مما يزيد من حدة الغموض ويضع المنطقة برمتها في حالة ترقب للقرار النهائي ..

ويشير المحللون إلى أن أي خطوة نحو السلام أو الانتخابات ستؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الإقليمي وقدرة أوكرانيا على إدارة سياستها الداخلية والخارجية في الأشهر المقبلة ..

كما أن متابعة ردود الفعل الدولية ستكون حاسمة لتحديد مدى نجاح أي اتفاق أو الانتخابات المزمعة وتأثيرها على موازين القوى في المنطقة ومع استمرار المفاوضات والمباحثات بين الأطراف المعنية ..
 

يبقى مستقبل أوكرانيا ومسار الحرب الروسية الأوكرانية في قلب الاهتمام الدولي مع توقعات بزيادة الضغوط الأميركية والأوروبية على كييف لاتخاذ قرار واضح في أقرب وقت ممكن.

طباعة شارك زيلينسكي ترامب الحرب الروسية الاوكرانية امريكا دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان
  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • وتريات الأسكندرية تستعيد ذكريات موسيقى البيتلز بسيد درويش.. الليلة
  • إصابة تجبر يسرا اللوزي على الانسحاب من عرض المورستان.. الليلة
  • الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
  • ترامب يمنح زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام
  • إندونيسيا تعزز علاقاتها التجارية مع باكستان
  • هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية