لن نصمت.. رئيس وزراء أيرلندا الجديد يفتح النار على إسرائيل بسبب غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أدان سيمون هاريس، رئيس وزراء أيرلندا الجديد، الجرائم التي تقوم بها إسرائيل وتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، وتعهد "بعدم الصمت" عن الحرب.
وقالت هاريس للمشرعين في البرلمان الأيرلندي، في أول كلمه له بعد انتخابه رئيسا جديدا لوزراء أيرلندا: "في غزة، نشهد كارثة إنسانية، ونرى أطفالا ونساء ورجالا أبرياء يتضورون جوعا ويذبحون".
وتابع هاريس: "لم نلتزم الصمت إزاء الأعمال الإرهابية التي لا تغتفر التي قامت بها حماس في السابع من أكتوبر، كما لا يمكننا أن نلتزم الصمت إزاء رد الفعل غير المتناسب من جانب الحكومة الإسرائيلية".
ووعد رئيس الوزراء الأيرلندي الجديد، بأن أيرلندا "ستلعب دورها" في "المساعدة في تحقيق وقف إطلاق النار والسلام الدائم" في الجيب المحاصر.
ويأتي ذلك بعد خطاب اللاذع الذي ألقاه هاريس الأسبوع الماضي أمام نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال هاريس: "يا رئيس الوزراء نتنياهو، الشعب الأيرلندي لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا من ذلك، نحن نشعر بالاشمئزاز من أفعالك".
وكانت أيرلندا واحدة من أشد المنتقدين للحرب الإسرائيلية في غزة، حيث وصف رئيس وزراء أيرلندا السابق، ليو فارادكار، تصرفات إسرائيل في غزة بأنها "شيء يقترب من الانتقام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايرلندا غزة قطاع غزة إسرائيل رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس الحكومة الإسرائيلية د رئيس الوزراء الأيرلندي
إقرأ أيضاً:
شريف إكرامي يفتح النار على هؤلاء بعد قرار لجنة التظلمات
علق شريف إكرامي، حارس مرمى فريق بيراميدز على قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
وقررت لجنة التظلمات في اجتماعها أمس تأييد القرار الصادر من رابطة الأندية الخاص باعتماد نتيجة المباراة باعتبار نادي الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0 فقط، وعدم خصم 3 نقاط من الأهلي، بخلاف النقاط الخاصة بالمباراة التي اعتبر فيها مهزومًا مع تحمل النادي الخسائر الناتجة عن ما حدث.
وكتب شريف إكرامي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): "قرار لا يحتاج خبير ليكشف عواره، ولا اللائحة محتاجة متخصص علشان يوضح ثغراتها. المشهد مكشوف والتجميل ما بقاش ينفع".
وأضاف: "ارتعاش اللوائح وتفصيل القرارات اصبح جزء أصيل من ثقافة المنظومة وسبب اساسي في تدهورها. عشان نقدر نبني منظومة تحترم نفسها وتتطور، ثبات القرار واستقلالية القواعد من أي عوامل خارجيه هو حجر الأساس".
وتابع: "وسط الارتباك ده، بيظهر نوع تاني من الخطر، بيظهر ناس بتقبل الظلم والتدليس لما يكون في مصلحتها وبتجتهد في اختراع مبررات عشان تمحي بيها شعورها بالذنب، وده للأسف بيكشف التناقض بين قيّمهم وأفعالهم،بس التبرير عمره ما بيمحي الحقيقة بالعكس ساعات بيعرّيها أكتر خصوصًا لما نكون قدام حالة تدليس واعي ومتعمد، وده أخطر من الكذب، لأنه بيغّلف الباطل بقناع المنطق ويوهمك أن الغلط صح".
وأوضح: “كالعادة، هيتحول الجدل من مناقشة قرار مشوّه لتبادل اتهامات، وتخوين، وتشويه كل صوت مختلف، وكأن المشكلة مش في القرار، لكن في اللي بينتقده. وعمومًا الكورة زيها زي الدنيا، قيم الناس الحقيقية بتبان فيها وقت الاختبار”.
وأتم: «في النهاية كامل احترامي لكل من اختار ضميره قبل انتمائه لان الحق ما بقاش بيتقال مش عشان الناس نسيته، بس عشان بقوا خايفين يدفعوا تمنه».