انفجار بمحطة للطاقة الكهرومائية في إيطاليا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال متحدث باسم إدارة الإطفاء الإيطالية، اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة وفُقد خمسة عمال آخرون بعد انفجار في محطة للطاقة الكهرومائية في شمال إيطاليا.
ولم يتضح حتى الآن سبب الانفجار الذي وقع في سد على بحيرة سوفيانا الواقعة بين مدينتي بولونيا وفلورنسا، وتديره مجموعة الطاقة الإيطالية إينيل.
وأضاف المتحدث أن الانفجار وقع في نحو الساعة 1500 بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش).
وذكر ماركو ماسينارا رئيس بلدية كاموجنيانو المحلية، أن حريقاً اندلع تحت سطح الأرض وأن «المحطة تقع تحت مستوى البحيرة بعمق يصل إلى نحو 30 متراً».
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) إن الحادث وقع في أثناء أعمال صيانة لتوربين.
وقال ماسينارا «تم إبلاغي بأن فرق الإطفاء تحاول الوصول إلى الموقع لكنها تواجه صعوبات في ذلك». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا
إقرأ أيضاً:
العالم يقترب من نقطة الانفجار المناخي.. تقرير أممي يحذّر!
في تحذير غير مسبوق، كشف تقرير حديث صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن العالم على وشك دخول فترة تُعد الأخطر مناخياً في التاريخ البشري، وسط مؤشرات تنذر بانفجار كارثي في درجات الحرارة وتفاقم الظواهر المناخية القاسية.
ووفق التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن هناك احتمالاً بنسبة 80% بأن تشهد إحدى السنوات الخمس المقبلة تحطيماً للرقم القياسي العالمي في الحرارة، ما ينذر بمزيد من موجات الجفاف الحاد، الفيضانات المدمرة، وحرائق الغابات الواسعة النطاق.
لكن الأخطر من ذلك، أن التقرير الذي أعدّه 220 عالماً من 15 مؤسسة بحثية دولية، بينها مكتب الأرصاد الجوية البريطاني ومركز برشلونة للحوسبة الفائقة، أشار إلى وجود احتمال ولو ضئيل (1%) بأن يتجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية عتبة درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك قبل عام 2030، وهو سيناريو كان يُعد مستحيلاً قبل عام 2014.
مستويات قياسية تهدد كوكب الأرض
سجل العقد الماضي (2014-2023) كأكثر الفترات حرارة في التاريخ الموثق، ويبدو أن السنوات القادمة ستتجاوزها، حيث يُرجّح أن يبلغ متوسط درجات الحرارة العالمية بين 2025 و2029 مستوى 1.5 درجة مئوية فوق ما قبل العصر الصناعي بنسبة 70%، وهو الحد الأعلى لاتفاقية باريس للمناخ.
وارتفع احتمال تجاوز هذا الحاجز المناخي الحرج من 40% عام 2020 إلى 86% اليوم، بينما شهد عام 2024 أول تجاوز سنوي فعلي لهذا السقف، ما يضع العالم على مسار تصاعدي مقلق.
خطر غير متكافئ يهدد مناطق العالم
يُتوقع أن تكون القطبية الشمالية الأكثر تضرراً، حيث قد ترتفع درجات الحرارة الشتوية هناك إلى 3.5 أضعاف المعدل العالمي بسبب ذوبان الجليد البحري، بينما قد تواجه الأمازون موجات جفاف قاسية، وتشهد جنوب آسيا وشمال أوروبا ومنطقة الساحل ارتفاعاً غير مسبوق في هطول الأمطار.
ويحذر آدم سكايف، أحد كبار العلماء في مكتب الأرصاد البريطاني، من أن “مجرد وجود احتمال ولو بسيط لتجاوز 2 درجة مئوية خلال السنوات الخمس المقبلة هو بمثابة صدمة علمية”، لافتاً إلى أن هذا الاحتمال مرشح للازدياد بسرعة.
أما ليون هيرمانسون، رئيس فريق التقرير، فأكد أن عام 2025 سيكون على الأرجح من بين أكثر ثلاثة أعوام حرارة في التاريخ. فيما شدد كريس هيويت، مدير خدمات المناخ في المنظمة، على خطورة التبعات الصحية المحتملة لموجات الحر، لكنه أكد أن تجاوز 1.5 درجة “ليس مصيراً حتمياً”، إذا ما تم التحرك العاجل.
النافذة تضيق… والسباق مع الزمن محتدم
في ختام التقرير، وجهت المنظمة تحذيراً شديد اللهجة مفاده أن الفرصة لتفادي الانهيار المناخي ما تزال قائمة، لكنها تضيق بوتيرة مخيفة.
ودعت إلى تحرك عالمي فوري لخفض انبعاثات الكربون وحماية النظم البيئية الهشة التي تقف على حافة الانقراض المناخي.