برنامج «حياة كريمة» يكافئ سيدة مسنة تبيع الطائرات الورقية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
وجد الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على فضائية «dmc»، سيدة عجوز تبيع الطائرات الورقية في أحد شوارع المقطعم بمحافظة القاهرة.
تعمل السيدة في بيع الطائرات الورقية منذ 20 سنة، وأكدت أنها تعمل في موسم الطائرات فقط، وليس لها موسم آخر للعمل فيه، وهذه هي المهنة الوحيدة التي تكسب منها لقمة العيش، مشيرة إلى أنها تعمل في اليوم لمدة 12 ساعة، حتى تبيع ما يعادل 3 طائرات يوميا، لكن مكسبها قليل جدا، لكنها تفضل أن تعمل هذا العمل، على أن تطلب من أحد أن يساعدها.
وأعطاها الإعلامي أيمن مصطفى، مبلغ وقدره 500 جنيه، وطلب منها أن تبيع الطائرات، ولم يأخذ منها أي شيء.
وبعد أن تركها الإعلامي أيمن مصطفى، جاءت بجانبها سيدة على كرسي متحرك تبيع الخضار، وأخبرتها عن قصتها، أن لديها فتاة تجهزها لعرسها وأن عليها ديون، فأعطت الأولى كل المال الذي تملكه للثانية دون تردد.
عاد الإعلامي للسيدة التي تبيع الطائرات، وسألها عن سبب إعطائها النقود للسيدة بائعة الخضار، فقالت: « ربنا باعتلي رزق، وهي طلبت مساعدة، مش هردها».
فكافئها البرنامج بميدالية أبطال «حياة كريمة»، بالإضافة إلى مبلغ مادي لمساعدتها بائعة الخضار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة تبیع الطائرات
إقرأ أيضاً:
شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك شروطا لصحة الأضحية يجب أن تتوفر في الأضحية بكل أنواعها، وإلا لن تكون مجزئة شرعا، وبالتالي يجب أن تخلو الأضحية من العيوب.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
شروط الأضحيةأكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
شروط المضحيأوضحت دار الإفتاء، أن من شروط المضحي، أن ينوي الأضحية لأن النحر قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قربة إلا بالنية، قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» أخرجه البخاري.
أما الشرط الثاني: أن تكون النية مقارنة للنحر أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح، سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجعل كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند النحر، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.