مدير التأمين الصحي يوجه برفع حالة الطوارئ بمستشفى بني سويف خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد يحيى إسماعيل، مدير فرع هيئة التأمين الصحي ببني سويف، اليوم الثلاثاء، عن رفع حالة الطوارئ والتأهب القصوى بمستشفى التأمين الصحي ببني سويف، خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد ضاحي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وفي إطار توجيهات الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، برفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والعلاجية بشكل مناسب، وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريض وتكثيف الرقابة والمتابعة لمستوى الخدمات بالمنشآت الصحية.
وأشار مدير فرع التأمين الصحي ببني سويف، إلى أن خطة الطوارئ، تشمل رفع درجة الاستعداد بقسم الاستقبال والطوارئ، والعناية المركزة، وغرف العمليات، وتدعيم المستشفى بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات اللازمة، وتواجد كفة التخصصات الطبية، وفريق التمريض على مدار اليوم.
ووجه مدير الفرع، الدكتورة نرمين محمد نجيب، مدير المستشفى، بقبول ودخول كل الحالات المرضية من محافظة بني سويف، والمحافظات المحيطة بها سواء للعلاج السريري، أو لإجراء كافة العمليات الجراحية، أوحالات الطوارئ على مدار 24 ساعة، خلال أيام عيد الفطر المبارك، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد ضاحي، رئيس مجلس إدارة الهيئة.
كما أعلن مدير فرع التأمين الصحي ببني سويف، عن إتاحة عمل مركز خدمة العملاء بالدور الأرضي بمبنى الهلال للمراكز الطبية المتخصصة، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، أيام "الثلاثاء والخميس والأحد" من الساعة التاسعة صباحًا، حتى الواحدة ظهرًا، وتنفيذًا لتعليمات مدير الفرع، تم إستدعاء الدكتورة أماني كمال، وفريق العمل بخدمة العملاء، ومسؤولي الكلى، اليوم، لإنهاء الإجراءات وإستصدار القرارات الخاصة بالمنتفعين.
وفي سياق متصل، زار، اليوم، الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة ببني سويف، مستشفى التأمين الصحي ببني سويف، لتفقد أعمال التطوير الجاري تنفيذها بالمستشفى، ومتابعة سير العمل بأقسام المستشفي والاطمئنان علي حالة المرضي والتاكد من تواجد الفريق الطبي وانتظام النوتيجيات، موجهًا بإستعجال إنهاء اعمال الحماية المدنية بالمستشفى.
وأشاد وكيل وزارة الصحة، بالخدمة المقدمة للمرضي مقدمًا الشكر لإدارة المستشفى والفريق الطبى والتمريض على ما يقدمونه من جهود لخدمة المرضى، وذلك بحضور الدكتورة نرمين محمد نجيب، مدير المستشفي ومديري الادارات الفنية "الطب العلاجي والمستشفيات والتفتيش المالى والاداري وصيانه الأجهزة الطبية والأسنان ومكافحة العدوى والجودة والعلاج الطبيعى والمتابعة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التأمين الصحي التأمين الصحي ببني سويف بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف عيد الفطر المبارك عيد الفطر 2024 التأمین الصحی ببنی سویف الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات على "مجزرة النصيرات".. جرحى بلا أسرة بمستشفى الأقصى
بعد مرور ساعات على المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لا يزال مئات الجرحى الفلسطينيين ينتظرون إجراء عمليات لهم في مستشفى "شهداء الأقصى"، الوحيد العامل وسط قطاع غزة.
وأمام غرف العمليات وفي ممرات المستشفى، يفترش الجرحى الأرض بانتظار دورهم في إجراء العمليات الجراحية، وسط مشاهد مؤلمة، حيث يتعالى أنين المصابين ودموع ذويهم في ظل نقص الإمكانيات الطبية جراء الحرب.
ـ أنين وحزن
وفي أروقة المستشفى الضيقة والممرات المكتظة بالمصابين من بينهم أطفال ونساء، تتعالى أصوات النداءات، و يعم المكان جو من الحزن والتوتر.
وتملأ عيون الأطفال المصابين بنظرات الخوف، ويتشبثون بأيدي أمهاتهم وآبائهم الذين أصيبوا بإصابات متفاوتة، بينما تعمل الفِرَق الطبية بلا كلل وبكل طاقتها المحدودة، حيث تفوق أعداد المصابين الطاقة الاستيعابية للمستشفى.
وخارج المستشفى، أمام ثلاجات الموتى وقسم الاستقبال، تتناثر جثامين القتلى الذين فقدوا حياتهم جراء الهجوم الإسرائيلي، وترتفع أصوات الصراخ والبكاء من ذويهم، معبّرة عن حزنهم وألمهم الذي أصابهم جراء الفاجعة التي حصلت.
ـ 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب
والسبت، ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب، بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، بالتزامن مع توغل مفاجئ لآليات عسكرية شرقي وشمال غربي المخيم قبل تراجعها لاحقًا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه تمكن من "تحرير" 4 محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات.
وبإمكانيات محدودة بسبب الحرب ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، تعمل الطواقم الطبية داخل المستشفى، الذي أعلن، الأربعاء، تعطل أحد مولدي الكهرباء لديه بسبب عطل فني.
والأربعاء، أعلنت إدارة "مستشفى شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة، تعطل أحد مولدي الكهرباء لديها؛ ما ينذر بوقوع "كارثة إنسانية" قد تؤدي إلى وفاة عشرات الجرحى والمرضى والأطفال الخدج.
وقالت إدارة المستشفى، في بيان: "نعلن عن خروج أحد مولدي الكهرباء عن العمل بسبب عطل فني، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية قد يروح ضحيتها عشرات الجرحى والمرضى والأطفال الخُدّج المُنوّمين في غرف العناية الفائقة وتحت أجهزة التنفس الصناعي التي تعمل على التيار الكهربائي".
ـ نداء استغاثة
وفي هذا السياق، قال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، لمراسل الأناضول: "حجم الإصابات الذي وصل مستشفى شهداء الأقصى يفوق قدرتها الاستيعابية".
وأضاف الثوابتة: "نطلق نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بإنقاذ المستشفى وإمداده بالمستلزمات الطبية والمولدات الكهربائية لضمان استمرار تقديم الخدمة".
وتابع: "الوضع في مستشفى شهداء الأقصى كارثي وخطير بدرجة كبيرة، ونطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين وضد أبناء شعبنا الفلسطيني".
ولفت الثوابتة، إلى أنه "خلال الشهور الماضية تعمد الاحتلال في حربه المدمرة إخراج النظام الصحي في قطاع غزة عن العمل بشكل كامل، حيث أنه أخرج 33 مستشفى من أصل 35 عن الخدمة بشكل كامل، ما تسبب في كارثة إنسانية حقيقية".
وبعد الهجوم الإسرائيلي، قالت إدارة مستشفى "شهداء الأقصى" في بيان: "المصابون يفترشون الأرض، وتحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة".
وأضافت: "المستشفى يواجه نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي".
ـ وضع صحي كارثي
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن مستشفى "شهداء الأقصى" و"المستشفى الأوروبي" هما المستشفيان الحكوميان العاملان في غزة حاليا من أصل 35 قبل الحرب، فيما تقدم مستشفيات خاصة صغيرة خدمات رعاية أولية، إضافةً لمستشفيات ميدانية في منطقة المواصي، جنوب غربي القطاع.
وسبق أن حذرت منظمات فلسطينية وأممية من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الطبية والمستشفيات داخل القطاع، إلا أنه تجاهل تلك التحذيرات وأخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة بعد استهدافها وتدمير أجزاء واسعة منها.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي وأصاب أكثر من 120 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما خلفت عملياته العسكرية على القطاع قرابة 10 آلاف مفقود، ودمار هائل، ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
رئيس جهاز السويس الجديدة تتفقد تنفيذ وحدات "سكن لكل المصريين" والخدمات والمرافق