أول تجربة بشرية على علاج بالخلايا لإنماء كبد صغير في جسم مريض
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بدأت شركة تكنولوجيا حيوية مقرها بيتسبرغ تجربة فريدة من نوعها على مريض يعاني من فشل الكبد، تهدف إلى تنمية كبد ثان فعال داخل جسم المريض، وهو أمر لم يتم تحقيقه من قبل.
وإذا أثبت فعاليته، فقد يكون علاجا منقذا لحياة أولئك الذين يحتاجون إلى عمليات زرع كبد، ولكن عليهم الانتظار لعدة أشهر للحصول على عضو متبرع متوافق.
Congratulations to LyGenesis on the successful dosing of their first patient in the Ph2a clinical trial for End-Stage Liver Disease! #LyGenesis#clinicaltrial#liverdisease#regenerativemedicine#ESLDhttps://t.co/FI8jiTbOab
— LyGenesis (@LyGenesis_Inc) April 2, 2024A person has received an experimental treatment for the first time that, if successful, will lead them to grow an additional, ‘miniature liver’ https://t.co/6OyZDEo9D2
— nature (@Nature) April 4, 2024وتجري شركة التكنولوجيا الحيوية LyGenesis حاليا تجربة على مريض واحد فقط يعاني من مرض الكبد في المرحلة النهائية (ESLD) لاختبار فعالية العلاج بالخلايا المتجددة الخيفية.
ووفقا لمجلة Nature، تم الإجراء التجريبي في هيوستن في 25 مارس. ويذكر التقرير أن المريض "يتعافى جيدا" بعد تلقي العلاج. ومع ذلك، فإن تكوين العضو الجديد الشبيه بالكبد في العقدة الليمفاوية قد يستغرق عدة أشهر.
إقرأ المزيدوعلاوة على ذلك، سيتم إبقاء الفرد على الأدوية المثبطة للمناعة لمنع أي رفض أولي للخلايا المانحة. وسيواصل الأطباء مراقبة صحة المريض عن كثب.
وتم حقن الخلايا المانحة في الغدد الليمفاوية للمريض. وقد تتكاثر هذه الخلايا، وتحول بنية العقدة الليمفاوية إلى "كبد وظيفي خارج الرحم" أو كبد صغير آخر في جسم المريض.
وقال الدكتور مايكل هوفورد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة LyGenesis: "في سابقة طبية، قمنا الآن بمنح أول جرعة لمريضنا في تجربة سريرية باستخدام العقد الليمفاوية الخاصة به كمفاعلات حيوية حية لتجديد عضو خارج الرحم".
وأضاف: "من المحتمل أن يكون هذا العلاج علامة بارزة في الطب التجديدي من خلال مساعدة المرضى الذين يعانون من مرض الكبد في المرحلة النهائية على تنمية كبد وظيفي جديد في أجسامهم".
عملية زراعة "الكبد المصغر"
يستخدم هذا الإجراء الخلايا الكبدية السليمة والتي تشكل نحو 80% من كتلة الكبد وتؤدي وظائف خلوية مختلفة، بما في ذلك الوظائف الأيضية.
إقرأ المزيدوفي هذه التجربة، قام العلماء بإعداد خلايا الكبد المتبرع بها للزراعة عن طريق تعليقها في محلول. ثم تم زرع هذه الخلايا في الغدد الليمفاوية العلوية للبطن للمريض، وهي هياكل صغيرة على شكل حبة الفول. وهذه الهياكل هي عنصر أساسي في جهاز المناعة وتقوم بتصفية النفايات من الجسم.
وبصرف النظر عن البطن، توجد أيضا العقد الليمفاوية في الرقبة والصدر.
واختار الفريق أسلوبا طفيف التوغل لحقن الخلايا في العقدة الليمفاوية للمريض عبر قسطرة في الرقبة.
وأشار البيان الصحفي للشركة إلى أنه من المتوقع خلال بضعة أشهر أن تبدأ الخلايا في التكاثر وتشكيل بنية تشبه وظيفيا الكبد القادر على تنقية الدم.
وتذكر شركة LyGenesis أن علاج الخلايا المتجددة هذا أظهر نتائج واعدة في الفئران والكلاب والخنازير. وبعد هذه التجربة الأولية، يخطط الفريق لاختبار هذا العلاج على 12 مريضا يعانون من مرض الكبد في المرحلة النهائية.
ويحذر العلماء من أن "الكبد المصغر" لا يمكنه القضاء على جميع مضاعفات مرض الكبد في المرحلة النهائية، ولكنه يمكن أن يكون حلا مؤقتا حتى يتم العثور على كبد متبرع به لزراعته، أو جعل الناس يتمتعون بصحة جيدة بما فيه الكفاية. للخضوع لعملية زرع.
المصدر: Interesting Engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية الصحة العامة امراض تجارب طب
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. الصحة العالمية تُجْلي 23 مريضًا من غزة لتلقي العلاج في الأردن وتركيا
كان ضمن قائمة المرضى المرشحين للإجلاء، الطفل خالد الغفاري، الذي أصيب أولًا أثناء محاولته الفرار من ضربات جوية، لكن التشخيص الطبي كشف لاحقًا عن إصابته بالسرطان. وقال عمه محمود الغفاري إن حالة خالد الصحية تتفاقم يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى انخفاض وزنه من 48 كغم إلى 32 كغم خلال الفترة الماضية. اعلان
أجْلت منظمة الصحة العالمية (WHO) 23 مريضًا من قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي، لتمكينهم من تلقي العلاج الطبي الذي لا يمكن توفيره داخل القطاع، حيث يعاني النظام الصحي من انهيار شبه كامل جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وبحسب بيان صادر عن المنظمة، تم نقل 19 مريضًا و31 مرافقًا إلى الأردن، فيما أُرسل أربعة مرضى مع سبعة مرافقين إلى تركيا.
وكان العديد من المرضى قد تم نقلهم من شمال قطاع غزة إلى مستشفى ميداني في خان يونس، في اليوم السابق للعملية، بحسب ما ذكر ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومن بين هؤلاء المرضى، الطفلة حنين الودي، التي أصيبت إصابة بالغة في ضربة إسرائيلية استهدفت في 25 مايو الماضي مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 36 شخصًا.
وأكد المختص النفسي في الهلال الأحمر الإسلامي، إسلام أبو جزر ، لمنظمة الصحة العالمية أن الفتاة ما زالت تعاني من آثار نفسية إلى جانب الإصابات الجسدية التي تعرضت لها.
Relatedجندي إسرائيلي سابق يخرج عن صمته: لم يخبرنا أحد أننا ذاهبون لممارسة التطهير العرقي في غزةحماس: تسلمنا مقترحات من الوسطاء ونتعامل بمسؤولية عالية للوصول لهدنة في غزةإسرائيل استخدمت قنبلة أمريكية الصنع تزن 500 رطل لقصف مقهى في غزةكما كان ضمن قائمة المرضى المرشحين للإجلاء، الطفل خالد الغفاري، الذي أصيب أولًا أثناء محاولته الفرار من ضربات جوية، لكن التشخيص الطبي كشف لاحقًا عن إصابته بالسرطان.
وقال عمه محمود الغفاري إن حالة خالد الصحية تتفاقم يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى انخفاض وزنه من 48 كغم إلى 32 كغم خلال الفترة الماضية.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت على شروط لوقف إطلاق النار جديد مدته 60 يومًا مع حركة حماس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الطرفين خلال هذه الفترة لتحقيق إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا في قطاع غزة.
ولم يُعلن أي من الطرفين حتى الآن قبوله للمقترح الذي أعلن عنه ترامب، الذي حذر حركة حماس من أنه في حال رفضها للعرض، فإن وضعها سيتفاقم.
ولم تُفصح الحكومة الإسرائيلية عن طبيعة الشروط التي وافقت عليها.
على صعيد آخر، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن حصيلة القتلى تجاوزت 57,000 شخصًا، وذلك بعد استقبال المستشفيات لـ142 جثة جديدة خلال الليل من يوم الثلاثاء إلى الأربعاء.
وتؤكد الوزارة أنها لا تُجري تفريقًا بين المدنيين والمقاتلين في إحصائياتها، لكنها تشير إلى أن أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة