وسط إقبال كبير.. مسجد عبدالرحيم القنائي مكتمل العدد في صلاة العيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شهد مسجد السيد عبدالرحيم بمدينة قنا ، توافد وإقبال كبير من أبناء قنا ، بمختلف مراكزها، لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وسط الأجواء الروحانية التى يتميز بها المسجد، ومشاركة مسئولى وقيادات المحافظة أداء صلاة العيد.
كما شهدت ساحات المسجد، ازدحام شديد من قبل المواطنين رجال وسيدات برفقة أطفالهم، لأداء الصلاة وزيارة ضريح القنائى عقب الإنتهاء من أداء صلاة العيد، وسط أجواء من البهجة والسعادة.
وكانت محافظة قنا ، انتهت من تجهيز ٣٢٠٨ مسجد بمختلف قرى و مراكز المحافظة لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك، فضلا عن تجهيز ١٠٠ ساحة لإقامة صلاة العيد طبقا لما أقرته وزارة الأوقاف.
وجرى فتح المساجد قبل موعد الصلاة بنصف ساعة، والسماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تؤدى فيها صلاة الجمعة أو صلاة القيام وكذلك السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم احتفالا بحلول عيد الفطر المبارك.
جدير بالذكر أن محافظة قنا ، أعلنت جاهزية كافة قطاعاتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، مع رفع حالة الطوارئ ومنع الإجازات بالقطاعات الحيوية خلال اجازة العيد لتفادى أى أحداث طارئة.
يذكر أن السيد عبد الرحيم القنائى، هو عالم دين وتفسير، مالكى المذهب يرجع نسبه ومولده إلى دولة المغرب، اسمه السيد عبدالرحيم بن أحمد بن حجون وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد في الأول من شعبان سنة 521 هجريه 1127 ميلادية، و تلقى العلم في جامع ترغاي الكبير على يد والده و كبار العلماء، وذاع صيته بعد إلقاءه للدروس الدينية فى العشرين من عمره بعد إصرار من العلماء على استكمال طريق والده، وعقب وفاة والده الذى تأثر بشدة لوفاته، نصحه الأطباء بالابتعاد عن المكان، فتوجه إلى دمشق، حيث أخواله هناك، ومنها إلى الحجاز لحج بيت الله الحرام، والتقى خلال تواجده بمكة المكرمة الشيخ مجد الدين القشيري من مدينة قوص، والذى أصر على صحبته إلى قوص، وبعد ثلاثة أيام رحل إلى مدينة قنا واستقر بها وذاع صيته بين أهالى المدينة وما حولها.
خلال تلك الفترة صدر قرار من وإلى مصر بتعيين القنائى شيخاً لقنا وأصبح من ذلك اليوم يسمى بالقنائى، وكان له مدرسته الصوفية الخاصة التى تسمح للطرق الصوفية الأخرى بالأخذ منها وتوفي الشيخ عبدالرحيم القناوي يوم الثلاثاء 19 صفر592 هـجرية الموافق 23 يناير1196ميلادية، بعد صلاة الفجر وعمره 71 عاماً، قضى منها 41 عاماً في الصعيد ليقام له أكبر مسجد وضريح بوسط مدينة قنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مسجد السيد عبدالرحيم صلاة عيد الفطر عيد الفطر المبارك الأجواء الروحانية المساجد رفع حالة الطوارئ صلاة العید IMG 20240410
إقرأ أيضاً:
حمزة عبدالكريم: طموحي في الأهلي كبير.. واللعب في المنتخب شرف
أكد حمزة عبد الكريم لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي إنه يشعر بالفخر الشديد لتواجده داخل النادي، وإن الاهتمام الذي يحظى به خلال الفترة الأخيرة يعد نتاجًا طبيعيًّا لتواجده في كيان بحجم نادي القرن.
وأضاف حمزة في تصريحات للموقع الرسمي للاهلي: من الطبيعي أن يكون لاعب الأهلي محط اهتمام الجميع سواء أندية خارجية أو منتخبات وطنية وهذا أمر ليس جديدًا على النادي، مما يمنحني دوافع كبيرة ومسئولية مضاعفة لتقديم أفضل ما يمكن خلال الفترة المقبلة.
وتابع: لا أشغل نفسي بالضغوط التي تصاحب اللعب مع الفريق الأول، أصب كامل تركيزي على التدريبات وكيفية تطوير نفسي وأن يكون ردي من خلال الملعب فقط.. ومن الطبيعي أن يكون لاعبو الأهلي محور الحديث في كافة وسائل الإعلام.
وأكمل: اللعب في الأهلي شرف كبير لي، وأسعى لتقديم كل ما يمكنني حتى أصبح جديرًا بثقة الجهاز الفني. واهتمام الأندية الخارجية جاء بعد أن وفقت في الظهور بشكل مميز، سواء مع منتخب الشباب في بطولة كأس العالم أو من خلال تصعيدي للفريق الأول والمشاركة في دوري أبطال إفريقيا، ومن خلال تواجدي ببطولة الدوري بالموسم الماضي.
وواصل : تواجدي في الأهلي كان حلمًا كبيرًا، عائلتي كلها أهلاوية ولديها تاريخ في الكرة الطائرة، لكنهم تركوا لي حرية اختيار اللعبة التي أعشقها وبالفعل حظيت بدعمهم، وبالتأكيد طموحاتي كبيرة في أن أحقق لنفسي تاريخًا كبيرًا مع النادي وأكون امتدادًا لعائلتي داخل الأهلي.
وتابع: كل لاعب داخل الأهلي يعرف جيدًا حجم المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه.. تم تصعيدي للفريق الأول خلال الفترة الماضية وكان شعورًا لا يوصف عند تواجدي في غرفة الملابس بملعب مختار التتش.. كانت خطوة مهمة لتحقيق حلمي الأكبر.. وهو يوم لا يمكن أن أنساه بعد أن حصلت على دفعة كبيرة بعد أن أصبحت أمثل النادي الأهلي وأحمل مسئولية تجاه الجماهير العظيمة.
وأضاف: تواجدي مع الفريق الأول كان أشبه بالحلم.. أصبحت أتدرب إلى جانب اللاعبين الذين كنت أشاهدهم من خلال شاشات التلفزيون، وأصبحوا يقدمون لي المساعدة لكي أتطور وهو أمر ليس سهلًا بالمرة، ومع دعم اللاعبين واكتساب الخبرات منهم سوف أرد جميل الأهلي وأسعد الجماهير
وأوضح: التواجد في المباريات يمنحني دوافع كبيرة.. قبل المشاركة في المباراة تكون هناك حالة من الضغط العصبي بسبب وجود الجماهير الكبيرة، لكن عند المشاركة بالمباراة تختلف الأمور، وهو ما حدث معي بعد أن شعرت بدعم الجماهير ودخلت أجواء اللقاء.
وواصل: شرف كبير لي تواجدي في القائمة المبدئية للمنتخب الوطني ببطولة كأس الأمم الإفريقية، مما يمنحني ثقة ودوافع، حتى أصبح جاهزًا في أي وقت، وأتمنى لهم التوفيق وتحقيق إنجاز كبير.
واختتم: لدي طموحات كبيرة للفترة المقبلة.. أتدرب بقوة وأعمل على تجهيز نفسي دائمًا حتى اصبح على قدر المسئولية لتشريف النادي، وأتمنى أن أستمر في الحصول على ثقة جماهير الأهلي والعمل على إسعادهم دائمًا.