دعوات روسية للسكان في أورينبورج للإجلاء الفوري مع ارتفاع منسوب المياه في نهر الأورال
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن أليكسي كودينوف النائب الأول لعمدة مدينة أورينبورج الروسية، اليوم الأربعاء، ارتفاع منسوب المياه في نهر الأورال في أورينبورج بمقدار 50 سنتيمترا الليلة الماضية، فيما غمرت المياه أكثر من 300 مبنى سكني.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، عن كودينوف قوله للصحفيين، إن السلطات تواصل تقديم المساعدة لسكان مدينة أورينبورج، مشيرا إلى أنه تم إجلاء بعض السكان من المناطق التي غمرتها الفيضانات الليلة الماضية.
وبحسب الخبراء، فإن منسوب المياه مرشح للارتفاع، وسبق أن دعا عمدة أورينبورج السكان المقيمين في منطقة الفيضانات إلى مغادرة منازلهم، وتم إطلاق صافرات الإنذار في أورينبورج الروسية، أمس الثلاثاء، لحث السكان على الإجلاء الفوري وسط استمرار ارتفاع منسوب المياه في نهر الأورال وخطر اتساع رقعة الفيضانات.
وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد حذرت في وقت سابق من أن الوضع في مقاطعة أورينبورج التي اجتاحها فيضان عارم، لن يتحسن قبل 25 أبريل، وأن منسوب المياه يرتفع في معظم الأنهار، فيما تتجه موجة الفيضان نحو عاصمة المقاطعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منسوب المیاه
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا روسية صديقة للبيئة تعيد تدوير نفايات الرخويات لتنقية المياه
الثورة نت /..
طوّر علماء في جامعة ألتاي التقنية الحكومية في روسيا طريقة اقتصادية وصديقة للبيئة لتحويل قواقع الحلزونات العنبية إلى مادة ماصّة فعّالة تُستخدم في تنقية المياه من المعادن الثقيلة.
وتتيح هذه التكنولوجيا التخلص من نفايات مزارع تربية الرخويات، وفي الوقت نفسه الحصول على مادة ذات قيمة عالية في معالجة المياه.
وجاء في شهادة براءة الاختراع التي حصلت عليها الجامعة:”ظهرت في روسيا مؤخرا مزارع متخصصة في تربية الرخويات، ومع نشاطها تتراكم نفايات على شكل قواقع لا تُستخدم عمليا في أي مجال. وفي هذا السياق، يُعد استخدام قواقع القشريات والرخويات لإنتاج مواد ماصّة مهمة ملحّة”.
ويكمن جوهر الطريقة في المعالجة الحرارية المتسلسلة والتنقية بالموجات فوق الصوتية للقواقع المطحونة، حيث تُخلط المادة الخام بالماء بنسبة محددة، ثم تُسخّن إلى درجة تتراوح بين 90 و100 درجة مئوية مع التقليب المستمر. بعد ذلك، تُعالج بالموجات فوق الصوتية بتردد 40 كيلوهرتز، قبل أن تترك لتجف طبيعيا.
أما الميزة الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة فهي الاستغناء عن المعالجة الكهروكيميائية كثيفة الطاقة المستخدمة في الطرق التقليدية، مما يلغي خطر تآكل المعدات وانبعاث الغازات الضارة مثل الكلور أو ثاني أكسيد الكبريت. كما تساهم الطريقة في تقليل وقت الإنتاج بشكل كبير — من عدة ساعات إلى نحو ساعة واحدة فقط.
بالإضافة إلى ذلك، توفر التكنولوجيا كفاءة عالية للمنتج النهائي تبلغ أكثر من 90%، مع قدرة امتصاص لا تقل عن 50 ملليغراما من المعادن الثقيلة لكل غرام من المادة.
ويسهم هذا التطوير في حل مشكلتين في آن واحد:
التخلص من نفايات مزارع الرخويات.
إنتاج مادة ماصّة رخيصة وفعّالة لترشيح المياه.
أما المادة الناتجة فهي عبارة عن قشور ذات لون بني فاتح أو غامق، غير قابلة للذوبان في الماء أو المذيبات العضوية، وتتمتع بفعالية في إزالة مركّبات المعادن الثقيلة من المياه بنسبة لا تقل عن 80%.
المصدر: تاس