رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "عيد الفطر المبارك هذا العام يأتي مخضباً بدماء الأطفال في غزة وبدماء المقاومين والمدنيين من لبنان وفلسطين وكل محاور المقاومة".     وخلال جولته في عدد من القرى الحدودية، قال فضل الله: نوجه التحية لأرواح الشهداء، ونواسي ونبارك لعوائلهم الصابرة والمضحية التي قدمت أغلى ما عندها لتبقى لنا كرامة وعزة، ويبقى لنا وطن محرر من الاحتلال، وبفضل هذه التضحيات كان حضور أبناء القرى الحدودية الكبير منذ صباح اليوم في القرى الأمامية، وقد وجه للجميع رسالة قوة وصمود وثبات وتمسك بالارض، وصلاة العيد التي اقيمت في القرى الأمامية هي صلاة تحدٍّ في وجه العدو، ولم يفاجئنا موقف أبناء الحدود، فهذا هو تاريخهم في المقاومة".



وقال: "رغم ما قدمه أبناء هذه المنطقة من تضحيات من دمائهم وأرزاقهم، فإنهم اليوم أكثر تمسكاً بمقاومتهم، فهي عامل الاطمئنان لحاضرهم ومستقبلهم، ووجودهم على الحدود اليوم هو لصلابة موقفهم ولإدراكهم أن العدو لن يجرؤ على استهدافهم خشية رد المقاومة، لأنه بعد ستة أشهر من الحرب ورغم كل ما حصل، فإن معادلة الحماية قائمة، والمقاومة تثبت معادلات للمستقبل، وإن التدمير الذي مارسه العدو لن يغير من خيارات أبناء الجنوب، وسيعاد اعمار القرى أفضل مما كانت كما حصل بعد حرب تموز".

ورداً على التهديدات الاسرائيلية للبنان، قال: "المقاومة تخوض هذه الحرب وفق معادلات ترد فيها على أي تمادٍ، وإذا ما قرر العدو توسعة الحرب، فستواجهه المقاومة بكل امكاناتها، والعدو الذي يهددنا بحرب برية، سبق له وهزم على أبواب بنت جبيل عام 2006، وسيلقى مصيراً أشد إذا ما سوّلت له نفسه القيام بهكذا حماقة، وهذا العدو بعد ستة أشهر من الحرب لا يجرؤ على الاقتراب من الحدود ومستوطنوه مهجرون، ويخضع للمعادلة التي فرضها ايقاع المقاومة، وصحيح أنه يمتلك آلة دمار كبيرة، ولكننا نملك إرادة المقاومة، وهي ارادة صلبة وسينتصر أصحاب الحق، وسنرفع رايات النصر على الحدود". 

وأضاف: " المعركة الأساسية في غزة وبقية الجبهات هي للمساندة، وعندما تقف الحرب في غزة تقف في جنوب لبنان، ولذلك تراجعت حركة الموفدين الدوليين إلى لبنان بعدما فشلت الضغوط السياسية والتهديدات العسكرية في ثني المقاومة عن موقفها، ولقد بدأت الطروحات بمنطقة عازلة في جنوب الليطاني، وبعدها الدعوة إلى تراجع 10 كلم ثم 3 كلم عن الحدود، ولكنهم يئسوا من هذه الطروحات، لأن موقف المقاومة كان واضحاً، وهو أن المطلوب وقف العدوان على غزة، ولذلك فإن الجهد بات ينصب على التفاوض على وقف الحرب على غزة، وهو الذي تتولاه المقاومة الفلسطينية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستهدف مواقع عسكرية في المستوطنات.. وقصف متقطع على جنوب لبنان

أعلن حزب الله، الاثنين، عن استهدافه مباني عسكرية داخل مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، في حين تعرضت مناطق جنوب لبنان لقصف متقطع في إطار التصعيد والتوتر المتواصل على طرفي الحدود.

وقال الحزب، في بيانين إن عناصره استهدفوا "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة ’يرؤون’ بالأسلحة ‏المناسبة، وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح".

وقصف الحزب "مبنيين يتمركز فيهما جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابة مباشرة، وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح"، وفق الحزب.

وشدد على أن العمليتين تمثلان "ردا على اعتداءات العدو ‏على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا بلدتي حولا وشبعا".

وأظهرت صور بثتها الصحافة العبرية تدمير منزل في مستوطنة "يرؤون" بفعل صواريخ أطلقها حزب الله.

شاهد | الأضرار في أحد المنازل في مستوطنة يرؤون نتيجة اصابته بصاروخ أطلق من لبنان. pic.twitter.com/rL79EMa9v7 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 10, 2024
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الاثنين فإنه "تم إطلاق 6 صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه بلدات الجليل الأعلى" القريبة من الحدود اللبنانية.

وأضافت: "اندلعت حرائق في مواقع عدة، وظهرت أضرار في منزل بكيبوتس (مستوطنة) ’منارة’، ولم يُبلغ عن إصابات".

وذكرت القناة "12" الإسرائيلية أنه "جرى إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على مستوطنات "منارة" و"مارغرليوت" و"يارون"، واندلعت حرائق تتعامل معها الفرق المحلية، دون إصابات".


قصف بلدات جنوبية
على الجانب الآخر، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتعرض منطقة المربعة في بلدة حانين قضاء بنت جبيل، لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع الاثنين.

وكتب وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، عبر منصة "إكس" الاثنين: "منذ تسعة أشهر، يقصف العدو الإسرائيلي الثروتين النباتية والحيوانية اللبنانية بقذائف الفوسفور".

وأضاف أن مكتب قضاء بنت جبيل، التابع لوزارة الزراعة، تعرض الأحد لاعتداء للمرة الثانية.

وتابع: "الوزارة باقية إلى جانب أهلنا، وعلى وجه الخصوص المزارعين المقاومين على طول الحدود مع فلسطين العربية المحتلة".

منذ تسعة أشهر يقصف العدو الاسرائيلي الثروتين النباتية والحيوانية اللبنانية بقذائف #الفوسفور،ويوم أمس تعرض مكتب #بنت_جبيل في #وزارة_الزراعة للاعتداء للمرة الثانية
سنبقى إلى جانب أهلنا وعلى وجه الخصوص #المزارعين #المقاومين على طول #الحدود مع #فلسطين #العربية #المحتلة#صامدون_ونستمر — Abbas AL Hajj Hassan (@Abbas_h_hasan) June 10, 2024

مقالات مشابهة

  • "عشرات صواريخ الكاتيوشا والتصدي لطائرات حربية وغيرها"..عمليات نوعية لـ"حزب الله" ضد إسرائيل (فيديو)
  • المقاومة اللبنانية تسقط مسيرة “هرمز 900” صهيونية هي الثالثة من نوعها خلال الحرب
  • (طوفان الأقصى).. نصرُ الأمة الموعود
  • "إطلاق صواريخ فلق 2 واشتعال النيران بمبنى للاستخبارات"..عمليات لـ"حزب الله" ضد إسرائيل (فيديوهات)
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية في المستوطنات.. وقصف متقطع على جنوب لبنان
  • الموسوي: النصر المقبل يقين لا شك فيه
  • استمرار الهجمات المتبادلة جنوبا وحزب الله يلوّح لإسرائيل بأسلحة جديدة
  • حزب الله يُشيّع الشهيد رضوان عيسى في حومين التحتا
  • شفاعة أمير الحدود الشمالية تثمر عن تنازل أولياء دم الجميلي عن بقية مبلغ الصلح
  • قاووق: المقاومة أعدّت لكلّ مرحلة سلاحها ومفاجآتها