بينها إجراءات مثيرة للجدل.. البرلمان الأوروبي يتجه للتصويت على تعديلات في سياسات اللجوء
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يصوّت النواب الأوروبيون على تدابير واسعة النطاق لتعديل سياسات اللجوء في التكتل والتي يمكن أن تشدد التدابير الحدودية للوافدين بشكل غير نظامي ويتعين أن تكون جميع بلدانه طرفا فيها.
ويضم "اتفاق الهجرة واللجوء" الجديد عشرة قوانين تمت صياغتها بعد مفاوضات استمرت لسنوات ويهدف لدفع بلدان الاتحاد الأوروبي التي تختلف أولوياتها الوطنية، للتحرك معا في مسائل الهجرة، بالاستناد إلى القواعد ذاتها.
وأكدت الكتل السياسية الأساسية في البرلمان الأوروبي أنها ستدعم الحزمة، إلا أن أحزاب اليمين واليسار المتشددة تعارض واحدا أو أكثر من هذه القوانين.
أعربت المنظمات الخيرية وتلك غير الحكومية المعنية بشؤون الهجرة، عن معارضتها للاتفاق الذي تراه محاولة لتعزيز "الحصن الأوروبي" وجعل حصول اللاجئين على الحماية في أوروبا أكثر صعوبة بكثير.
وقالت النائبة الفرنسية عن مجموعة "رينيو" الوسطية في البرلمان فابيين كيلير "إن نتيجة التصويت غير مضمونة".
وتنص الحزمة على إقامة مراكز حدودية للمهاجرين غير النظاميين ريثما تتم دراسة طلبات لجوئهم وتسريع إجراءات ترحيل أولئك غير المقبولين.
وباسم التضامن الأوروبي، سيتوجب على بلدان الاتحاد الأوروبي استقبال آلاف طالبي اللجوء من الدول التي تعد "على خط المواجهة" مثل إيطاليا واليونان في حال شعرت بأنها تحت الضغط نتيجة تدفق المهاجرين.
ويمكن كخيار آخر أن تقدم دول الاتحاد الأخرى المال وغير ذلك من الموارد إلى البلدان التي تعاني من الضغط، أو المساعدة في تأمين الحدود.
ومن بين الإجراءات الأخرى المثيرة للجدل، مقترح لإرسال طالبي اللجوء إلى بلدان خارج الاتحاد الأوروبي تعتبر "آمنة" إذا كان للمهاجر رابط ما مع هذه الدولة.
ورغم القلق الذي يشعر به الكثير من النواب الأوروبيين المنتمين إلى التيارات الرئيسية حيال بعض الإجراءات الأكثر تشددا الواردة في الاتفاق، إلا أنهم يدعمونه على اعتبار أنه يؤدي بالمجمل إلى تحسين الوضع الحالي، علما بأن المسؤولية ليست مشتركة حاليا.
وبموازاة الإصلاحات، يعكف الاتحاد الأوروبي على إبرام اتفاقيات شبيهة بتلك التي توصل إليها مع تركيا في العام 2016 للحد من تدفق المهاجرين. وتوصل إلى اتفاقيات مع تونس ومصر، تم التعريف عنها على أنها ترتيبات تعاون أوسع.
وفي حال إقراره، سيدخل القانون حيز التنفيذ اعتبارا من 2026. ومن المرتقب أن تحدد المفوضية الأوروبية خلال الشهور المقبلة آلية تطبيقه.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم دعما ماليا للسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا
أعلنت المفوضية الأوروبية ، اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 ، عن تقديم مبلغ إجمالي قدره 202 مليون يورو لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، ووكالة الأونروا ، في إطار البرنامج الشامل والمتعدد السنوات للتعافي والصمود في فلسطين.
وأوضحت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي لها ، أنه تم تخصيص 150 مليون يورو لدعم السلطة الفلسطينية في ضمان تقديم الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك دفع رواتب المعلمين وموظفي الخدمة المدنية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، ويرتبط هذا الدعم المالي بتنفيذ أجندة الإصلاح.
وأضاف البيان أنه سيتم تقديم مساهمة قدرها 52 مليون يورو لدعم "الأونروا" لتقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية الأولية ومساعدات الإغاثة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والدول المضيفة مثل الأردن ولبنان وسوريا.
وقالت مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا سويكا: "يظل دعمنا للشعب الفلسطيني ثابتًا، ومع صرف مبلغ 202 مليون يورو للسلطة الفلسطينية ووكالة (الأونروا)، نؤكد من جديد التزامنا السياسي والمالي الراسخ، ويُعد هذا جزءًا من حزمة مساعدات أوسع نطاقًا يقدمها الاتحاد الأوروبي، ما يؤكد دعمنا المستمر لدور الأونروا كجهة فاعلة في المجالين الإنساني والتنموي".
وأكد الاتحاد الأوروبي قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية، مشددا على التزامه الراسخ بتحقيق سلام عادل ودائم، قائم على حل الدولتين المتفاوض عليه.
بدوره، قال مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي ب القدس ، شادي عثمان، إن جزءا من الأموال سيذهب دفعة الأونروا"، و150 مليون يورو لدعم الحكومة الفلسطينية وهذا المبلغ لا يتم صرفه بشكل فوري بل على دفعات كون الاتحاد الأوروبي يساهم في جزء من رواتب الموظفين وليس كل الرواتب والسلطة توفر باقي المبلغ.
وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تدفع 70% من الرواتب وقد دفعت الشهر الماضي 35% من الراتب وتبقى 35% ويمكن أن تستفيد من مبلغ 77 مليون شيقل لتوفير جزء من دفعة الراتب الماضي، فيما سيتم خلال الأشهر القادمة استخدام جزء أكبر من الأموال المتوفرة، مع التركيز على إيجاد حل مستدام لهذه المشكلة الناتجة عن احتجاز الاحتلال لأموال المقاصة الفلسطينية.
وأوضح أن المبلغ المرصود للأونروا يهدف إلى دعم خدماتها وهي تواجه تضييقات كبيرة من الجانب الإسرائيلي، والمبلغ الخاص بها سيتم صرفه دفعة واحدة للميزانية العامة للوكالة لتمكينها من القيام بعملها، كما سيتم تقديم دعم إضافي للأونروا في المرحلة المقبلة أيضا من أجل التخفيف من المعاناة التي تعيشها ويعيشها اللاجئون الفلسطينيون من متلقي مساعدات الأونروا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يصيب طفلا بالرصاص ويعتقله في كفر مالك برام الله استهداف منتظري المساعدات: 17 شهيدًا اليوم وارتفاع الحصيلة لـ 467 شهيدًا مرسوم رئاسي بتعديل تشكيل الحكومة التاسعة عشرة الأكثر قراءة 56 شهيدا منذ الفجر.. استشهاد 5 مواطنين أثناء انتظارهم المساعدات شمال غزة نتنياهو: ويتكوف قدم مقترحا بشأن غزة وننتظر نتيجة الضغط على حماس إصابة طفلين برصاص الاحتلال غرب جنين سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 17 يونيو عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025